Advertisement

عربي-دولي

رد على الرد.. هل يشتعل الصراع بين إيران وإسرائيل مجددًا؟

Lebanon 24
02-10-2024 | 07:31
A-
A+
Doc-P-1255845-638634767275459829.png
Doc-P-1255845-638634767275459829.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
وسط توعد إسرائيل برد مؤلم ووشيك على إيران، بعد هجومها الصاروخي أمس، أكدت طهران بدورها أن احتمال استمرار المواجهة قائم، وأنها مستعدة.

كما حذرت بأن ردها على الرد الإسرائيلي سيكون هذه المرة أشد قوة، بعدما اكتفت وفق زعمها بضرب 3 قواعد عسكرية وأخرى للاستخبارات الإسرائيلية.
Advertisement

في حين كشف مسؤولون بالحرس الثوري الإيراني أن الجيش وضع مئات الصواريخ على أهبة الاستعداد في حال قررت إسرائيل أو الولايات المتحدة الرد على عملية إطلاق الصواريخ خلال الليلة الماضية.

كما أوضحوا أن تلك الصواريخ تقع بالقرب من الحدود الغربية الإيرانية، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الأربعاء.

فيما رأى العديد من المراقبين أن طهران التي لم تكن تسعى على مدى الأشهر الماضية من الحرب التي تفجرت في قطاع غزة، وعلى الحدود اللبنانية إلى توسيع الصراع، قد ترد أيضا عبر عدد من فصائلها في المنطقة، سواء في العراق أو سوريا أو اليمن.

وفي حين مني حزب الله بخسائر فادحة خلال الأسبوعين الماضيين، أشار عدد من المراقبين إلى أن قدرته لم تنته بعد.
 
لكن قدرته على استعمال صواريخه المتوسطة والبعيدة المدى لم تظهر بعد بشكل فعال حتى بعد اغتيال زعيمه.

أما في سوريا، فتشير المعطيات خلال الفترة الماضية، إلى أن الفصائل المسلحة المدعومة إيرانياً لم تكن فعالة بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفتها.

كما عمدت إسرائيل أيضا إلى ضرب العديد من المعابر على الحدود بين لبنان وسوريا من أجل تقطيع الأوصال، ومنع تهريب السلاح.

في حين هددت الفصائل العراقية بعد استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي، بضرب القواعد الأميركية الحليفة لإسرائيل، لكنها اكتفت بإطلاق بعض الصواريخ قبل يومين على قاعدة فيكتوريا في مطار بغداد، دون أضرار تذكر أو خسائر بشرية، بعد أن تم اعتراضها.

يبقى الحوثيون في اليمن، الّذين شنوا عشرات الهجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي، أي بعد شهر من تفجر الحرب في قطاع غزة.

بينما الصواريخ والمسيّرات التي أطلقت نحو إيلات جنوب إسرائيل لم تكن فعالة، ولم تلحق أي أضرار، بحسب تأكيدات إسرائيل.

أما السيناريو الآخر فقد يتجسد في استهداف سفارات إسرائيلية في الغرب، أو هجمات في قلب إسرائيل مشابهة لما جرى أمس في تل أبيب، حيث أطلق مسلحان من الضفة الغربية النار على عدد من الأشخاص قرب ملعب لكرة القدم.

يذكر أنه خلال الهجوم الإيراني أمس الذي نفذ عبر إطلاق نحو 200 صاروخ باليستي نحو إسرائيل، لم تتحرك أي من الفصائل الإيرانية بشكل متزامن.

في حين أعلنت الولايات المتحدة أنها تصدت لعدد من تلك الصواريخ، مؤكدة أن الهجوم لم يكن فعالاً، ومشددة على أن قواتها جاهزة في المنطقة ومستعدة للدفاع عن حلفائها. (العربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك