Advertisement

خاص

تقرير لـ"NBC": مَنْ يحدد أجندة الشرق الأوسط؟.. بايدن أم نتنياهو؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
30-09-2024 | 06:30
A-
A+
Doc-P-1254381-638632874762275146.jpg
Doc-P-1254381-638632874762275146.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت شبكة "NBC" الأميركية أن "اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله يؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يحدد أجندة الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة، مع عدم قدرة البيت الأبيض بقيادة جو بايدن المحبط ، على تشكيل الأحداث أو نزع فتيل الصراع المنتشر في المنطقة. وقال مسؤولون حاليون وسابقون إن المسؤولين في إدارة بايدن شعروا بالصدمة بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل يوم الجمعة على الضاحية الجنوبية لبيروت والتي أسفرت عن مقتل نصرالله وشخصيات بارزة أخرى في حزب الله".
Advertisement
وبحسب الشبكة، "في الأيام التي سبقت الهجوم الإسرائيلي، كان وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن يتنقل بشكل مكثف بين الوفود في نيويورك خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوماً بين حزب الله وإسرائيل. كانت إدارة بايدن واثقة للغاية من نجاح الاقتراح، واعتقد المسؤولون الأميركيون والأوروبيون أنهم يقتربون من صفقة محتملة، ولكن بعد ذلك جاءت الصور التلفزيونية لعمود ضخم من الدخان يتصاعد فوق الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال مسؤولون أميركيون إن بايدن وكبار قادة البنتاغون ومسؤولين كبار آخرين في الإدارة الأميركية شعروا بالغضب إزاء توقيت العملية التي نفذتها الحكومة الإسرائيلية".
وتابعت الشبكة، "عززت الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة في لبنان مخاوف الإدارة من أن النهج العدواني لنتنياهو قد يؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل، مما يؤدي إلى حرب إقليمية أوسع نطاقًا قد تجتذب الولايات المتحدة. وقال البيت الأبيض في بيان يوم السبت إن الضربة التي اغتالت نصر الله جلبت "قدرًا من العدالة لضحاياه العديدين، بما في ذلك الآلاف من الأميركيين والإسرائيليين والمدنيين اللبنانيين". لكنه دعى أيضا إلى تهدئة الصراعات في غزة ولبنان "من خلال الوسائل الدبلوماسية" وقال إن الوقت قد حان لكي تقبل كافة الأطراف اتفاقات وقف إطلاق النار المقترحة على الطاولة في غزة ولبنان".
وأضافت الشبكة، "في مواجهة محاولة أخرى فاشلة تقودها الولايات المتحدة لخفض درجة الحرارة، حث بلينكن إسرائيل مرة أخرى على اختيار الدبلوماسية، محذرا من أن البديل من شأنه أن يؤدي إلى "مزيد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن، وسوف يشعر العالم بتداعياتها". وقال بلينكن يوم الجمعة إن الخيارات التي تتخذها كافة الأطراف في الأيام المقبلة ستحدد المسار الذي ستسلكه هذه المنطقة مع عواقب عميقة على شعوبها الآن وربما لسنوات قادمة"."
وبحسب الشبكة، "إن الضربة التي نفذتها إسرائيل في لبنان لم تكن سوى أحدث مثال على الطريقة التي اتبعها نتنياهو وائتلافه الحاكم اليميني المتطرف في اتباع مسارهما الخاص منذ شنت حماس في غزة هجوماً مفاجئاً على إسرائيل قبل عام تقريباً، رافضين الانتقادات الدولية لعدد الشهداء المدنيين في غزة. وفي الأيام التي أعقبت هجوم السابع من تشرين الأول، احتضن بايدن نتنياهو وإسرائيل بحماس، حرفيًا ومجازيًا، معتقدًا أن الدعم الأميركي الصريح لتل أبيب من شأنه أن يؤدي إلى الاستعداد للاستجابة لبعض المطالب الأميركية. بدلاً من ذلك، على مدار العام الماضي، بدا أن نفوذ بايدن ومساعديه على نتنياهو أصبح يتضاءل".
وتابعت الشبكة، "مع ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة، وجه المسؤولون الأميركيون مراراً وتكراراً نداءات خاصة وعامة إلى الحكومة الإسرائيلية لتغيير تكتيكاتها في غزة والموافقة على تسوية تسمح بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. ولكن هذه النداءات فشلت في التأثير على أقرب حلفاء واشنطن في المنطقة. وحتى التهديدات الغامضة بأن الإدارة قد تقلص أو تعلق تسليم الأسلحة لم يكن لها تأثير ملموس على عملية اتخاذ القرار لدى نتنياهو. من جانبه، لم يكن بايدن على استعداد لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل، على الرغم من دعوات بعض زملائه الديمقراطيين في الكونغرس، واستمرت الولايات المتحدة في إرسال قنابل زنة 2000 رطل وصواريخ هيلفاير إلى إسرائيل. ولكن حتى لو اتخذت الإدارة الخطوة غير المسبوقة المتمثلة في خفض شحنات الأسلحة، فليس من الواضح ما إذا كانت ستغير موقف إسرائيل، كما يقول المحللون، التي تمتلك مخزونات كبيرة من الأسلحة".
وبحسب الشبكة، "قال مسؤولون ومحللون غربيون إن بايدن كان عاجزًا عن تغيير موقف نتنياهو، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن إسرائيل لديها مجموعة مختلفة من الأهداف، وجزئيًا لأن رئيس الوزراء لا يستطيع تحمل عزل الأصوات السياسية اليمينية المتطرفة التي تشكل جزءًا من ائتلافه الحاكم. بالنسبة لإسرائيل ومنتقدي بايدن من الجمهوريين، فإن مخاوف الإدارة بشأن التصعيد غير مبررة.ويعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي وأنصاره أن أفضل طريقة لمنع حرب أوسع نطاقا هي الرد على إيران ووكلائها، ورفع تكلفة أي هجوم على إسرائيل وإجبار خصومها على إعادة حساب مهاجمة إسرائيل".
وتابعت الشبكة، "قال مسؤول إسرائيلي كبير إنهم يأملون أن تؤدي العملية ضد نصر الله إلى القضاء على الحاجة إلى شن غزو بري للبنان، لكنه قال إن إسرائيل ستستغل الزخم الذي حصلت عليه الآن بعد تراجع خصمها. وأعرب المسؤول الإسرائيلي الكبير عن امتنانه للدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للدفاع عن إسرائيل ضد الصواريخ من إيران ووكلائها، لكنه قال إن إسرائيل هي الوحيدة التي تقاتل بالفعل ضد ما أسماه التهديد الوجودي الذي تشكله تلك الفصائل. ولم تواجه واشنطن صعوبات في دبلوماسيتها مع إسرائيل فحسب، بل وجدت الإدارة أيضاً أن حلفاءها وشركاءها العرب مترددون في إلقاء ثقلهم الكامل وراء الجهود الرامية إلى إضعاف حماس أو حزب الله أو غير ذلك من التدابير التي قد تثير الغضب بين شعوبهم المسلمة، الذين يرى الكثير منهم أن إسرائيل تضطهد الشعب الفلسطيني".
وأضافت الشبكة، "قال الكاتب آرون ديفيد ميلر، الزميل البارز في مؤسسة كارنيغي للسلام: "إن جماهيرهم مرعوبة من الدمار الذي أحدثته إسرائيل. ولا يمكنهم الاقتراب كثيراً. ولا يمكنهم أن يصبحوا رأس الحربة الأميركية ضد حماس أو إيران". وقال ميلر إن الصراعات الدائرة الآن بين إسرائيل وحماس في غزة، وإسرائيل وحزب الله في لبنان، وإسرائيل وإيران، هي "حروب استنزاف مستمرة". وأضاف: "لا توجد نهاية مستقرة، ولا توجد جهود دبلوماسية تحويلية من شأنها أن تضع حداً جذرياً لحروب الاستنزاف هذه". وقال إن الخيارات الوحيدة المتاحة هي احتواء أو ردع الخصوم". وأضاف أن صناع القرار الذين سيقررون الخطوات التالية هم نتنياهو وزعماء إيران وحماس وأمين عام حزب الله المستقبلي، وليس بايدن".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban