Advertisement

المرأة

كواليس فيلم "سمارة الأمير".. رسالة شماتة من نادية الجندي لنبيلة عبيد

Lebanon 24
06-07-2025 | 12:55
A-
A+
Doc-P-1387589-638874286942344125.jpg
Doc-P-1387589-638874286942344125.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
خاض الثنائي نادية الجندي ونبيلة عبيد مسيرة فنية عريضة، مليئة بالتنافس والصراع من أجل احتلال المركز الأول، والتربع على صدارة نجمات مصر والوطن العربي. ولم تسلم تلك المنافسة من الغيرة والتجسس والشماتة في بعض الأحيان، للاستحواذ على الساحة.
Advertisement

ويتحدث الكاتب الراحل مصطفى محرم في مذكراته "حياتي في السينما"، عن أحد الأعمال الفنية التي قدمها مع الفنانة نبيلة عبيد، وكانت شاهدة على الصراع المستمر بين الثنائي، حيث قدم محرم فيلم "سمارة الأمير" الذي عرض عام 1992، وقامت ببطولته نبيلة عبيد، وهو الفيلم المأخوذ عن قصة للأديب نجيب محفوظ.
وشهد الفيلم عددا من الأزمات الغريبة، التي بدأت بحق شراء القصة من نجيب محفوظ، بعد أن باعها الأخير بالفعل للمركز القومي للسينما، لكن المركز تراجع عن هذا التعاقد، ليحصل الكاتب مصطفى محرم على حق تحويلها إلى فيلم سينمائي، وسدد لنجيب محفوظ 10 آلاف جنيه مصري نظير الحصول على هذا الحق.

وكشف الكاتب الراحل عن كون تلك الفترة شهدت غيرة من نبيلة عبيد تجاه مديحة كامل، وكانت الأخيرة تقوم ببطولة فيلم "شوادر"، وتقدم فيه دور راقصة شعبية. لذلك حرصت نبيلة عبيد على معرفة كل التفاصيل الخاصة بفيلم مديحة كامل، وتأكدت أن فيلمها الجديد لا يحتوي على أي تفصيلة تشبه فيلم "شوادر".

وقررت نبيلة عبيد أن تستعين بأكثر من موسيقي لتأليف الموسيقى الخاصة بالفيلم، وهو ما اعترض عليه الكاتب والمخرج، خاصة أن الموسيقى هي روح الفيلم، ولابد من تقديمها من قبل مؤلف موسيقي واحد فقط، كي تظهر روحه، لكن نبيلة عبيد أصرت على موقفها.
بدأت نبيلة عبيد في تصوير الفيلم، لتفاجأ بعدها أن القصة الخاصة بنجيب محفوظ تم بيعها منذ سنوات إلى المنتج جمال الليثي الذي كان يشغل منصبا في غرفة صناعة السينما، لتتفجر أزمة من نوع آخر، يقرر على إثرها المنتج إبراهيم شوقي أن يدفع مبلغا ضخما للمنتج جمال الليثي، على الرغم من كون الأخير صار لا يملك الحقوق بعد مرور فترة زمنية معينة وفق القانون المصري، لكن المنتج إبراهيم شوقي قرر أن يدفع المبلغ.

طرح الفيلم في دور العرض السينمائية، وتوجه الكاتب مصطفى محرم – كعادته- إلى سينما "ميامي"، ليشاهد رد فعل الجمهور في حفلة العاشرة صباحا، ليجد الرجل الذي ترسله نادية الجندي إلى أفلام نبيلة عبيد متواجدا، كي يرسل تقريره إلى نجمة الجماهير، ويبلغها برد فعل الجمهور، والإيرادات التي يحققها الفيلم.
كما وجد محرم رجلا أرسلته نبيلة عبيد إلى السينما، كي يمنحها تقريرا مفصلا عن تفاعل الجمهور مع الفيلم، والإيرادات التي يحققها أيضا.

ولم يحظ الفيلم سوى بثمانية أسابيع فقط في دور العرض، وهو ما تسبب في انهيار نبيلة عبيد، حيث اعتادت على أن يتواجد فيلمها لأكثر من 20 أسبوعا.

ولم تجد نبيلة عبيد مبررا للفشل سوى السيناريو والإخراج، ولم تلق باللوم على نفسها، فيما كشف الكاتب مصطفى محرم عن ردة فعل نادية الجندي، التي تركت رسالة صوتية على هاتف نبيلة عبيد المنزلي عبر خاصية "Answer Machine" تقول فيها بنبرة تشفي "ده الفيلم الأولاني.. عقبال التاني"، بحسب ما ورد بالمذكرات.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك