بعدما أطلت بوجه منتفخ وملامح مختلفة.. إليسا تخرج عن صمتها وهكذا ردت على المنتقدين (صور)

تسبب الظهور الأخير للفنانة إليسا خلال حضورها مسرحية "كلو مسموح" للفنانة كارول سماحة بإثارة جدل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لاحظ الجمهور تغيرات ملحوظة في ملامح وجهها، مما أدى إلى انقسام الآراء حول أسباب هذا التغيير.

وبدت إليسا بوجه منتفخ وملامح مختلفة عما اعتاده الجمهور، مما دفع البعض إلى التكهن بأن هذه التغيرات قد تكون نتيجة عمليات تجميل مفرطة أو تأثيرات جانبية لعلاجات طبية سابقة، خاصةً وأن إليسا كانت قد أعلنت سابقاً عن تعافيها من مرض السرطان.

وتباينت ردود فعل المتابعين بين من أبدى قلقه على صحة إليسا، ومن اعتبر أن التغيرات طبيعية نتيجة التقدم في السن أو زوايا التصوير والإضاءة غير المناسبة.

من مواليد 27 أكتوبر عام 1972/ ملامح كبر السنّ تظهر بشكل غريب على الفنّانة "إليسا" و كأنّها في السّبعين و عاملة تجميل لتكون في الخمسين. (أو أنّه التّعب و الإرهاق أو شيء آخر؟)🤔 pic.twitter.com/MAT5psyUj7
— AHMED LAGUEL (@LaguelAhmed1987) May 16, 2025

في ظل هذا الجدل، دعا عدد من المتابعين إلى احترام خصوصية إليسا وتجنب التعليقات السلبية والتنمر، مؤكدين على أهمية دعم الفنانين في مختلف مراحل حياتهم.

في زمن صار فيه التنمر مشهدًا يوميًا، تصبح السخرية من امرأة بسبب مرض أو عوامل الزمن أو زاوية تصوير، مرآة لحالة هوس السوشيال ميديا.

كبرت على صوت #إليسا، كان رفيق مراهقتي في كل لحظة انتظرت فيها حبًا، أو تهت في حيرته، أو ذقت فرحته أو وجعه.@elissakh pic.twitter.com/ssrpawe7n6
— Mohamed Smeih (@MSmeih) May 18, 2025

في المقابل، عَبر عدد من مُحبي إليسا، عن دعمها برسائل حُب مُختلفة على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن إليسا ستبقى رمزاً للجمال والقوة رغم كل التغيّرات.

وكان في طليعتهم الإعلامية منى أبو حمزة، التي نشرت عبر حسابها على إنستغرام، مقطعاً من أغنية إليسا "بنحبك متل بيروت" وفي الخلفية صورتها تعبيراً عن دعمها لها.

View this post on Instagram

A post shared by Mona Abou Hamze (@monaabouhamzeofficial)

وردت إليسا، على جدل إطلالتها بشكل مُختلف، عبر نشر صورة خلال تواجدها في إحدى الدول الغربية، وعلقت "مرحباً، من الجانب الآخر بالعالم". هذا بجانب مجموعة صور أخرى تُظهر جولتها واستمتاعها بالطقس والحياة، لتؤكد من خلالها حرصها على الاهتمام بصحتها في المقام الأول ورغبتها في العيش بهدوء.( الإمارات 24)