تشهد الصداقة التي جمعت لسنوات بين نجمة البوب العالمية
تايلور سويفت والممثلة
بليك ليفلي، واحدة من أبرز
الثنائيات في الوسط الفني، توترًا غير مسبوق يهدد بانهيار العلاقة بينهما، على خلفية تطورات قضية تحرش متعلقة بليفيلي.
فبحسب ما نقلته صحيفة New York Post، وجدت تايلور سويفت نفسها في قلب معركة قانونية لا علاقة لها بها، بعد أن استُدعيت كشاهدة من قبل
الفريق القانوني للممثل جاستين بالدوني، الذي تواجهه ليفلي بتهمة التحرش خلال تصوير فيلم It Ends With Us.
رغم أن سويفت لم تتواجد في موقع تصوير الفيلم، ولم تشارك في أي من مراحله الإبداعية أو الإنتاجية، فقد أصبحت طرفًا غير مباشر في القضية. وأوضح متحدث باسمها لصحيفة
the post أن تايلور لم تكن على علم بتفاصيل الفيلم، ولم تشاهده حتى إلا بعد صدوره للجمهور، كونها كانت منشغلة بجولتها العالمية خلال عامي 2023 و2024.
ومع تصاعد الضغط، قررت بليك ليفلي سحب استدعاء سويفت من القضية، إلا أن التوتر لم يتوقف عند هذا الحد. فقد كشف موقع Daily Mail أن ليفلي حاولت دفع سويفت إلى إصدار بيان علني لدعمها، بل وطالبتها بحذف رسائلهما المتبادلة التي تتضمن، وفقًا لمصادر مقربة، أسرارًا شخصية تعود لأكثر من عقد من الزمن.
وهددت ليفلي، بحسب ما أكده الموقع، بتسريب هذه الرسائل في حال لم تمتثل سويفت لمطالبها. وتولى محامي ليفلي،
مايكل غوتليب، نقل هذه المطالب إلى الفريق القانوني للمغنية، في محاولة لدفعها إلى اتخاذ موقف علني داعم.
في المقابل، رد فريق الدفاع عن جاستين بالدوني برسالة رسمية إلى القاضي، نفى فيها ما وصفه بـ"الادعاءات المغلوطة" من جانب ليفلي، مؤكدًا أن استدعاء سويفت كان يهدف إلى كشف محاولات محتملة للتأثير على الشهود أو التلاعب بالأدلة، وأن ما قامت به ليفلي قد يرقى إلى الابتزاز والترهيب القانوني.
هذه التطورات تُنذر بانفراط عقد صداقة طالما كانت محط إعجاب الجمهور، وتحولها إلى معركة قانونية تتجاوز أروقة المحاكم لتصل إلى كواليس
هوليوود وعناوين الصحف العالمية. (سيدتي)