Advertisement

منوعات

نهايتها كانت مأساوية.. امرأة تحدت مرضاً نادراً وأصبحت فنانة فسرقها زوجها!

Lebanon 24
29-04-2025 | 12:32
A-
A+
Doc-P-1353551-638815528131793074.jpg
Doc-P-1353551-638815528131793074.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لطالما عانى الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة أو من وُلدوا بتشوهات خلقية من التمييز والسخرية عبر التاريخ، حيث كانوا يُعاملون بقسوة ويُستغلّون في عروض تُعرف بـ"السيرك البشري"، خاصة في أوروبا، حيث كان يُعرض أصحاب الإعاقات أمام جمهور يدفع المال لمشاهدتهم.
Advertisement

من بين هؤلاء، تبرز قصة الإنكليزية سارة بيفين، التي تحوّلت رغم كل شيء إلى واحدة من أبرز الفنانين في عصرها. وُلدت عام 1784 لعائلة فقيرة في منطقة سومرسيت، وكانت تعاني من تفقّم الأطراف، أي دون يدين أو رجلين. لكنها علّمت نفسها القراءة والكتابة والخياطة والرسم باستخدام فمها.

في سن الخامسة عشرة، سلّمها والداها إلى صاحب سيرك بشري استغلها في عروضه، لكنها سرعان ما أصبحت نجمته بفضل قدرتها على رسم لوحات البورتريه بدقة مذهلة. ورغم الأرباح الطائلة التي جناها السيرك من أعمالها، كانت تحصل على مكافآت ضئيلة فقط.

نقطة التحوّل في حياتها جاءت حين لاحظ النبيل جورج دوغلاس موهبتها، فساعدها على مغادرة السيرك وتلقي تدريب فني محترف. هذا الدعم فتح لها أبواب الشهرة في بريطانيا، حيث استقرت في لندن عام 1819، وتحول منزلها إلى وجهة لأبرز الشخصيات، من بينها الملك جورج الثالث والملكة فيكتوريا. ونالت عام 1821 تكريماً من الجمعية الملكية للفنون.

رغم هذا النجاح، كانت حياة سارة بيفين مأساوية. تزوجت عام 1824 من موظف بنك يُدعى ويليام رايت، لكنه سرق أموالها وتخلى عنها بعد أشهر. ثم ازدادت أوضاعها سوءًا بعد وفاة دوغلاس عام 1827، فاضطرت للانتقال إلى ليفربول، حيث توفيت عام 1850 فقيرة ووحيدة، رغم موهبتها التي خلّدها التاريخ. (العربية)
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك