أفادت الرابطة المهنية لأطباء الأمراض الجلدية في ألمانيا بأن البشرة حول العين حسّاسة ورقيقة جداً، ومع التقدّم في العمر تقل كمية الرطوبة، التي تصل إلى الخلايا، فيتشقق الجلد ويفقد مرونته.
وأضافت الرابطة أن "بعض عوامل الإجهاد الأخرى تحفّز تكوّن التجاعيد حول العين، مثل العمل الليلي، وسوء التغذية، واتباع نمط حياة غير صحي مثل التدخين، إضافة إلى البرودة والحرارة، والعوادم، والأشعة فوق البنفسجية، وقلة الهواء النقي".
وأشارت إلى أنه يمكن مكافحة التجاعيد حول العين من خلال العناية السليمة، وذلك باستخدام كريمات عيون غنية بمواد مرطّبة، مثل حمض الهيالورونيك، كما يمكن استخدام وسادات الجل المحتوية على مواد فعّالة مركزة، مثل السيراميد والغليسرين، التي تنعّم البشرة وتمنحها مرونة أكبر وتأثيراً منعشاً.
وتُعدّ أقنعة الأفوكادو أو اللبن الزبادي أو شرائح الخيار فعّالة أيضاً، كحل طبيعي بعيداً من الكريمات.
ومن المهم تطبيق الكريم الواقي من الشمس بانتظام، لأن الأشعة فوق البنفسجية وحروق الشمس تسرّع في شيخوخة البشرة، وبالتالي ظهور التجاعيد.
وإلى جانب العناية السليمة، تلعب التغذية الصحية دوراً في مواجهة تجاعيد العيون. ولهذا الغرض ينبغي تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين (C)، الذي يُعدّ سلاحاً فعّالاً لمحاربة التجاعيد، بفضل تأثيره المضاد للأكسدة، كما يساعد على تجديد الخلايا.
وتتمثل المصادر الغذائية للفيتامين (C) في البرتقال واليوسفي والكيوي والغوافة والفراولة والبروكلي والفلفل الحلو والسبانغ.
ومن المهم أيضاً شرب السوائل على نحو كافٍ لترطيب البشرة من الداخل، إضافة إلى الإقلاع عن التدخين.
وكحلّ أخير، يمكن اللجوء إلى التدخل الجراحي، مثل الحَقن بحمض الهيالورونيك أو البوتوكس. (لها)