Advertisement

أفراح ومناسبات

رابطة كاريتاس - إقليم البقاع الأوسط تُحيي الذكرى السنوية بقدّاس في قب إلياس

Lebanon 24
07-07-2025 | 01:31
A-
A+
Doc-P-1387776-638874739617018989.png
Doc-P-1387776-638874739617018989.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أحيت رابطة كاريتاس لبنان – إقليم البقاع الأوسط الذكرى السنوية بقداس إلهي ترأسه راعي أبرشية زحلة المارونية المطران جوزيف معوّض، بمشاركة رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود، في كنيسة مار أميل – قب إلياس، في حضور النائب جورج عقيص، رئيسة الكتلة الشعبية السيدة ميريام سكاف، نائب رئيس بلدية قب إلياس – وادي الدلم السيد كامل شماطة ممثلاً رئيس البلدية صلاح عادل طالب، رئيس بلدية المريجات إيلي بشعلاني، رئيسة اقليم كاريتاس زحلة ميرنا خزاقة حايك رئيس اقليم كاريتاس البقاع الشرقي روكز فليحان، رؤساء وممثلي الجمعيات والمؤسسات والفاعليات الروحية والاجتماعية وحشد من المؤمنين.
Advertisement

بعد تلاوة الانجيل المقدس تناول المطران معوض في كلمته "روحية رسالة كاريتاس في خدمة الإنسان دون تمييز، والبُعد الروحي والرسولي لخدمة كاريتاس"، مؤكداً أن "خدمة المحبة في الكنيسة تعود إلى أساسها، وقد بدأت مع سيدنا يسوع المسيح والرسل، الذين شكلوا العمود الفقري للكنيسة الأولى".

ورحب المطران معوض بالأب عبود، متمنيًا له القوة لمتابعة مسيرته في خدمة الإنسان، كما حيّا إقليم كاريتاس زحلة برئيسته وأعضائه، مشددًا على أهمية تعاونهم مع الهيئات كافة للقيام برسالتهم بمحبة.

وفي حديثه عن الرسل، قال: "رغم أننا لا نملك تفاصيل وافية عن حياة جميع الرسل، نعلم أنهم أتوا من بيئات متنوعة، وكانوا شهودًا على حياة السيد المسيح، على معجزاته، وآلامه، وقيامته. الرسل نقلوا الإيمان، وكل جيل يتعرف على المسيح من خلال شهادتهم".

وأوضح أن "الرسالة الرسولية لا تتكرر، لكن سلطان الرعاية والتعليم والتقديس انتقل إلى خلفائهم من الأساقفة، الذين يواصلون اليوم مهمة الكنيسة"، مشيرًا إلى أن الكنيسة الأولى أطلقت منذ نشأتها خدمة المحبة عبر صندوق مشترك، ما ساعد في القضاء على الحاجة بين المؤمنين بفضل روح التضامن".

وفي ختام القداس، القى الأب عبود كلمة لفت فيها الى ان "الدراسات أظهرت وجود خيرات وافرة في الارض تكفي لمرة ونصف، ومع ذلك لا تزال هناك عائلات فقيرة محرومة منها. هذا الواقع المؤلم يكشف أن العدالة، للأسف، لا تصل إلى الجميع، وخصوصًا إلى أصحاب الحاجة".

وتابع: "من هنا، وُلد في قلب المجتمعات، وداخل الكنيسة، أشخاص نذروا أنفسهم ليكونوا أداة عدالة الله، ينفّذون ما بدأت به الكنيسة في رسالتها، وخاصة في ما يخصّ العدالة الاجتماعية، ومن بينهم رسالة كاريتاس".

واردف: "كاريتاس، هذه المؤسسة الكنسية العالمية، الحاضرة في أكثر من 200 دولة، والمنظمة ضمن اتحاد يضم 162 كاريتاس وطنية، تعمل في لبنان من خلال 26 إقليمًا رعويًا، وفي منطقة البقاع من خلال 6 أقاليم، ومن ضمنها إقليم البقاع الأوسط. باسم مجلس الإدارة، وباسم الاب رولان مراد منسق الاقاليم، نوجّه تحية شكر وتقدير إلى سيادتكم، يا سيدنا، على اهتمامكم الشخصي والمتواصل، ليس فقط بهذا الإقليم، بل بجميع مناطق لبنان. هذا الاهتمام الأبويّ هو تعبير صادق عن روح الراعي الصالح".

واضاف: "كاريتاس هي، وستبقى، الجهاز الاجتماعي للكنيسة، تعمل باسمها، وتخدم أبناءها، بل وكل أبناء الوطن، كما يعلّمنا شفيعنا ابونا يعقوب الكبوشي أن النبع لا يسأل الشارب منه عن دينه أو طائفته أو أصله، بل يعطي الجميع بفيض محبته. نتقدّم بالشكر لإقليم البقاع الأوسط، للسيدة ميرنا خزاقة ولكل أعضاء الإقليم، وللشيخ غسان نصار على جهوده، ولنوجه أيضًا كلمة شكر وتقدير إلى مرشد الإقليم، إلى الآباء والرهبان الكرمليين، الأنطونيين، اليسوعيين، على احتضانهم ودعمهم للعاملين في كاريتاس".

وختم: "كاريتاس تسلّم بيد تُعطي ويد تأخذ، لأنها الوسيط بين المعطي والمحتاج." وكل مرة نسمع فيها محسنًا يقول لنا: "الله بعتكن إلنا"، نزداد يقينًا أن كل واحد فينا مُرسل من الله ليمنح نعمته لأخيه الإنسان. نشكر الله، لأننا نثق أنه لن يترك شعبه أبدًا.وشكرًا لكم جميعًا".

ميرنا خزاقة

بعدها، انتقل الحاضرون الى صالون الكنيسة. والقت السيدة ميرنا خزاقة حايك كلمة شكرت فيها للمطران معوّض رعايته لهذا الإحتفال ولترؤسه الذبيحة الإلهيّة على نيّة كاريتاس ودعمه الدائم لمنطقتنا.

كما رحبت بالاب عبود، وبمنسق الأقاليم الأب رولان مراد لحضوره اليوم خاصةً بعد تعرضه لوعكة صحيّة، وتوجهت بالشكر ايضا لجميع الحاضرين من فعاليات سياسية واجتماعية. ولفتت الى ان "وجود الجميع اليوم هو أكبر دليل لدعمكم لهذه المؤسسة العريقة العالمية وهو أكبر دليل للاستمرار ولمحاربة الفقر ودعم المشاريع الخاصة بالصحة والتقديمات الاجتماعية على قدر الامكانيات بالرغم من كل الظروف من كورونا حتى اليوم بقيت كاريتاس صامدة الى جانب كل محتاج ومهجر ومشرد بمساعدتكم السخيّة، بسندكم، بتبرعاتكم وأهم شي محبتكم".

وتابعت: "بدعمكم نستمر، واشكر كل يد امتدت لمساعدتنا عند حاجتنا وفي أقصى الظروف الإقتصادية". كما تلت عددا من المشاريع التي هي في طور التنفيذ مثل تنظيم  Tombola على صعيد البقاع  وتحضير لحملة طبيّة بدعم من مستشفى شتورا, الى جانب تنظيم عصرونية في نهاية الصيف.

وختمت على أمل ان "تفيض المحبّة والعطاء في قلوبكم لتزدهر كاريتاس بالخيرات والبركات في العطاء اكثر".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك