في لحظة مؤثرة، قامت دانييل بتقليم أظافر ابنة عمها أماندا في اليوم السابق لفصلها عن أجهزة دعم الحياة، محاولةً أن تمنحها لمسة طبيعية وحميمة في ساعاتها الأخيرة.
في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على تيك توك، ظهرت دانييل وهي تدلك قدمي أماندا بلطف، وكتبت: "الأطباء قالوا إن حركتها ناتجة عن ضغط على الأعصاب، لكنني أعتقد أن قدميها كانتا تشعران بالدغدغة."
تقول دانييل في حديث لمجلة
بيبول إنها أرادت أن تفعل شيئًا بسيطًا لأماندا وسط كل الفوضى: "حتى لو بدا كل شيء آخر غير طبيعي."
عانت أماندا من الإدمان، وانتكست حالتها مما أدى إلى جرعة زائدة تركتها على جهاز التنفس الصناعي. وبينما كانت تزورها دانييل يوميًا، لاحظت أن العناية الشخصية قد أُهملت، فبدأت بتمشيط شعرها وتنظيف وجهها، واختارت لها طلاء أظافر ورديًا ناعمًا، لونها المفضل.
تقول دانييل: "كان اسم دلعها "ريد"، لكنها كانت فتاة تحب الوردي واللمعان. أردت أن أُظهر لها حبّي بهذه الطريقة البسيطة."
رابطة دانييل وأماندا كانت أشبه برابطة شقيقتين، إذ كانت والدتاهما توأمين، وكانت أماندا بمثابة الأخت الكبرى لدانييل.
بعد انتشار الفيديو، انهالت التعليقات الداعمة، وشارك كثيرون قصصهم عن فقدان الأحبة بسبب الإدمان.
تؤكد دانييل: "صراع أماندا مع الإدمان لا يُعرّفها. كانت ذكية، مضحكة، ومقاتلة شرسة من أجل من تحب."
رغم الألم، تجد دانييل عزاءها في معرفتها أنها رافقت أماندا حتى اللحظة الأخيرة. وتقول بابتسامة حزينة: "فقط أردت أن أمسك بيدها وهي تنتقل. الحب بالنسبة لي هو أن أكون موجودة". (people)