قضت محكمة تركية بسجن
مالك منزل مدة عامين وثلاثة أشهر، بعدما انتقم من مستأجرة شابة بطريقة صادمة جعل منها هدفًا لزبائن تطبيقات المواعدة الذين وصلوا للحي الذي تقيم فيه.
وبدأت القصة عندما نشب خلاف حول
زيادة قيمة إيجار المنزل الواقع في مدينة أنقرة، بين المالك والمستأجرة، ليطلب
الرجل إخلاء منزله بينما قررت الشابة البقاء فيه لكون القانون في جانبها.
واستغل
مالك المنزل الغاضب، معرفته ببيانات المستأجرة المدونة في عقد الإيجار، ورقم هاتفها الشخصي، وسجل اسمها في أربعة تطبيقات للمواعدة.
كما تواصل مع بعض الزبائن باسم مستعار اختاره لنفسه لها، وهو "ديليك"، ودعاهم إلى الحي الذي تقيم فيها، للقاء بها في أحد المقاهي.
وبدأت الشابة بتلقي مكالمات من أرقام غريبة، ورسائل ذات محتوى غير لائق، قبل أن تكتشف وجود أربعة حسابات باسمها على تطبيقات مواعدة، حيث نُشر رقم هاتفها، دون علمها.
وتقدمت الشابة بشكوى إلى النيابة العامة في أنقرة، قبل أن تفاجَأ عندما كشفت التحقيقات أن مالك المنزل هو من ورطها.
واتهمت النيابة العامة،
الرجل بتهمتي وإزعاج الآخرين، ليصدر حكم السجن ضده بواقع 3 أشهر بتهمة الإزعاج، وعامين بسبب جمع ونشر البيانات الشخصية بشكل غير قانوني.
ورفض القاضي تخفيف العقوبة على مالك المستأجر، لكن المحكمة قررت تأجيل تنفيذ الحكم في الوقت
الحالي؛ ما يعني أنه سيظل طليقًا ما لم يتورط بجريمة في
المستقبل.