Advertisement

منوعات

أفواهها مفتوحة وتكاد تتحرّك.. العثور على دمى "مُخيفة" في هذا البلد (صور)

Lebanon 24
15-03-2025 | 04:00
A-
A+
Doc-P-1333458-638776075113152481.jpg
Doc-P-1333458-638776075113152481.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
عثر علماء الآثار في أميرما الوسطى على مجموعة من الدمى الطينية الغريبة التي تعود إلى 2400 عام، والتي تظهر تعبيرات وجه غريبة وكأنها حية.
Advertisement

وقد نُشرت الاكتشافات، التي عُثر عليها أعلى هرم سان إيسيدرو في السلفادور، في مقال علمي بعنوان "حول الدمى ومحركي الدمى: تماثيل طينية ما قبل الكلاسيكية من سان إيسيدرو، السلفادور".

وتعود هذه الدمى إلى الفترة بين 410 و380 قبل الميلاد، في تاريخ أميركا الوسطى.
 
 
 
 
تعبيرات غريبة
وتُظهر الصور التي تم التقاطها لهذه الدمى تعبيرات وجه غريبة، حيث تكون أفواهها مفتوحة. وأكبر تمثال في المجموعة يبلغ طوله حوالي قدم واحدة، وهو "عارٍ وخالٍ من الشعر أو المجوهرات"، بينما صُممت التماثيل الأصغر بأشكال شعر على جباهها وحلقات أذن في شحمة الأذن، وفقًا للدراسة.

وتوصل الباحثون إلى أن هذه القطع الأثرية هي في الواقع دمى، بسبب الثقوب الموجودة في رؤوسها التي تسمح بمرور الخيوط بسهولة.

ووصفت الدراسة "أن التماثيل الثلاثة الأكبر حجمًا تتمتع برؤوس مفصلية قابلة للتعديل، ويُسهل ذلك نتوءات مخروطية في الأعناق ومقابس مطابقة في قاعدة كل رأس".

وأضافت الدراسة: "كل مقبس يحتوي على ثقبين محفورين في أعلى الرأس، ويحتوي كل نتوء في الرقبة على فتحة أفقية واحدة وقناة رأسية على كل جانب، مما يسمح بتمرير خيط عبر الرقبة وربطه بأعلى الرأس".

وتشير الدراسة إلى أن هذه التماثيل ربما كانت تُستخدم لأغراض متنوعة، بما في ذلك أن تكون دمى متحركة أو جزءًا من إعادة تمثيل مشاهد معينة، سواء كانت ثابتة أو ديناميكية.

وعلى الرغم من أن الدمى كانت عارية عند اكتشافها، يعتقد الباحثون أنها كانت ترتدي ملابس في وقت ما، حيث تم العثور على أقراط لتماثيل مشابهة في مواقع أميركية وسطى سابقة.
 
 
 
 
المزيد من الأجوبة
وفي تصريحات لمجلة "ساينس"، قال أحد الباحثين، يان شيمانسكي: "عندما تمسكهم بيديك، تبدو الدمى أحيانًا مخيفة بسبب تعبيراتها الحية الواضحة".

وأضاف شيمانسكي:"تحرك نظرك قليلًا ويبدو الأمر كما لو أن هذا الشيء قد تحرك تقريبًا".

وأشار شيمانسكي أيضًا إلى أن مكان اكتشاف الدمى في أعلى الهرم قد يشير إلى أنها كانت تحمل أهمية طقسية، ربما كانت تُستخدم في عروض دينية قبل أن تُوضع في هذا المكان المميز.

ورغم أن الباحثين غير متأكدين من الاستخدام الدقيق للتماثيل، إلا أن أعمال التنقيب في الهرم لا تزال مستمرة، ويواصل علماء الآثار بحثهم عن المزيد من الأجوبة.(إرم)

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك