يدخل الترجي التونسي، يوم الثلاثاء، اختبارًا ناريًا أمام فلامنغو البرازيلي ضمن افتتاح مبارياته في مونديال الأندية 2025 لحساب المجموعة الرابعة،
على أمل كسر سلسلة الخيبات في المباراة الافتتاحية للمسابقة، بعدما تلقى 3 هزائم متتالية في مشاركاته السابقة (2011، 2018، 2019).
ويطمح ممثل
الكرة التونسية لتجاوز عقدة الانطلاقة، معتمدًا على 3 عناصر حاسمة قد تصنع الفارق في مواجهة أحد أبرز أندية أميركا الجنوبية:
1. المساندة الجماهيرية الكاسحة
خطف جمهور الترجي الأضواء في
الولايات المتحدة قبل انطلاق البطولة، من خلال حضوره الكبير واللافت، خصوصًا من الجاليات التونسية في
الخليج وأوروبا وكندا.
وظهرت جماهير "
الدم والذهب" في استعراضات احتفالية صاخبة في ميدان تايمز سكوير بنيويورك وشوارع فيلادلفيا، في رسالة معنوية قوية للفريق ولاعبيه. هذا الزخم الجماهيري قد يمنح الفريق دفعة استثنائية أمام خصم من العيار الثقيل.
2. عودة القائد ياسين مرياح
زفّ المدرب ماهر الكنزاري بشرى سارة لجماهير الترجي بعودة القائد ياسين مرياح إلى التشكيلة الأساسية، بعد تعافيه من إصابة في الرباط الصليبي أبعدته لأكثر من 6 أشهر.
ويمثل مرياح عنصر ثقة وخبرة، إذ سبق أن مثّل تونس في مونديالي 2018 و2022، وقد يكون له دور حاسم في ضبط الخط الخلفي أمام القوة الهجومية لفلامنغو.
3. التجانس الفني وثبات التشكيلة
على عكس بعض المنافسين كالأهلي المصري والوداد
المغربي، اختار الترجي الاستقرار على تشكيلته دون التعاقد مع لاعبين جدد للبطولة، تفاديًا لأي "إرباك تكتيكي" أو اهتزاز في الانسجام.
ويعوّل الكنزاري على المجموعة التي أنهت الموسم بقوة، مستفيدًا من ثبات منظومة اللعب والتفاهم الواضح بين اللاعبين. (العين)