Advertisement

خاص

من "ركلات الترجيح" إلى "حماية البلاد": تغييرات محتملة في دوري الأبطال

إيناس القشاط - Inass El Kashat

|
Lebanon 24
24-04-2025 | 04:30
A-
A+
Doc-P-1351298-638810870966531013.jpg
Doc-P-1351298-638810870966531013.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
من "الليالي الأوروبية الساحرة" إلى "السمفونية التي لا تنتهي"، ومن أهداف زين الدين زيدان الأسطورية إلى عودة برشلونة التاريخية، لطالما كان دوري أبطال أوروبا أكثر من مجرد بطولة… بل رواية كروية تُروى كل عام على مسرح المجد الأوروبي. لكن يبدو أن الرواية باتت تحتاج إلى بعض "إعادة التحرير"، فقبل أن يُختتم أول موسم بالنظام الجديد، بدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بدراسة مجموعة من التعديلات الإضافية في محاولة لإرضاء المدربين واللاعبين الذين أبدوا تذمرهم من ضغط المباريات وتكدّس البرنامج الزمني.
Advertisement
 
ما الذي تغيّر في دوري الأبطال؟
في موسم 2024-2025، تم استبدال نظام المجموعات التقليدي بدوري مُصغّر يضم 36 فريقًا، يخوض كل منهم 8 مباريات أمام خصوم من مستويات مختلفة (4 داخل الديار و4 خارجها)، ويتم ترتيب الفرق بناءً على النقاط. ويتأهل أصحاب المراكز الثمانية الأولى مباشرة إلى دور الـ16، فيما يخوض أصحاب المراكز من التاسع إلى الرابع والعشرين دورًا فاصلًا من مباراتين، في حين تُغادر الفرق من المركز 25 إلى 36 البطولة دون تحويلها إلى الدوري الأوروبي.
 نظام جديد زاد من عدد المباريات إلى 189 بدلًا من 125، وزاد معه الضغط… والاعتراضات!
 
هل من تعديلات جديدة؟
الآن، بدأ يويفا في دراسة مجموعة من التعديلات التي قد تحسن نظام دوري الأبطال وتخفف العبء على اللاعبين، مع تقديم المزيد من العدالة والندية في البطولة. وتتمثل التعديلات المرتقبة في ثلاثة تغييرات رئيسية، أولها الانتقال إلى ركلات الترجيح مباشرة في حال التعادل في المباريات الإقصائية، بدلاً من اللعب لأشواط إضافية لمدة 30 دقيقة. هذه التعديلات ستكون موضع ترحيب من كل الأندية لأنها تساعد على تخفيف الضغط على اللاعبين، وتعزز من حدة التنافس في المباريات.
 
أما التعديل الثاني، فيتعلق بمنح الفرق الثمانية الأولى في مرحلة الدوري ميزة اللعب على أرضها في مباراة الإياب من الأدوار الإقصائية، فيما تلعب الفرق المتأهلة بعد مبارتين فاصلتين مواجهات الإياب خارج الديار. هذا التعديل سيزيد من أهمية مرحلة الدوري ويجعل التنافس أكثر إثارة، حيث أن الفرق ستسعى بكل قوة لضمان هذه الأفضلية.
أما التعديل الثالث، فيتمثل في فرض "حماية البلاد"، بحيث لا تواجه الأندية من نفس البلد بعضها البعض قبل دور ربع النهائي. هذا التعديل يأتي بعد انتقادات لاذعة حول مواجهات الأندية المحلية في الأدوار المبكرة التي كانت تفتقر إلى المتعة والإثارة، بحسب ما أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية.
 
ورغم الاعتراضات، يرى كثيرون أن النظام الجديد قد منح البطولة مستوى أعلى من التنافسية والعدالة، حيث وصلت ثلاثة من الأندية التي أنهت الدور الأول في المراكز الأربعة الأولى إلى نصف النهائي، وهي: "أرسنال"، "إنتر ميلان"، و"برشلونة". وهكذا، بين عراقة الماضي وضغوط الحاضر، يبقى دوري أبطال أوروبا مسرحًا لتفاصيل لا يمكن التنبؤ بها، وسردًا مفتوحًا لأساطير تُكتب على العشب الأخضر، وتُحفظ في ذاكرة العاشقين.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك
Author

إيناس القشاط - Inass El Kashat