Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

سامسونغ تستعد للعودة إلى القمة

Lebanon 24
23-06-2025 | 23:00
A-
A+
Doc-P-1381232-638862996737597199.png
Doc-P-1381232-638862996737597199.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد أربع سنوات من الركود في ترقية ذاكرة الوصول العشوائي لهواتفها الرائدة، تستعد شركة سامسونغ لإحداث نقلة جديدة مع هاتفها المرتقب galaxy S26 Ultra، الذي من المتوقع أن يتوفر عالميًا بنسخة مزودة بذاكرة RAM بسعة 16 جيغابايت، وفقًا لتقرير صادر عن "Macquarie Research".
Advertisement

لطالما كانت سامسونغ في طليعة الشركات المصنعة التي تدفع بحدود الإمكانيات التقنية في هواتفها من سلسلة "Galaxy S"، حيث واظبت على رفع سعة الذاكرة عامًا بعد عام. لكن المثير في السنوات الأخيرة، أن طراز "Ultra" – وهو الأبرز في السلسلة – لم يشهد أي زيادة حقيقية في سعة RAM منذ إطلاق Galaxy S21 Ultra عام 2021، الذي كان آخر طراز يُطرح عالميًا بخيار 16 جيغابايت.

أما في العام 2024، فقد قدّمت سامسونغ هاتف galaxy s25 Ultra بخيار 16 جيغابايت في بعض الأسواق المحدودة فقط، ما جعله خارج حسابات معظم المستخدمين، الذين لم تتوفر أمامهم إلا نسخة 12 جيغابايت، وهي السعة التي أصبحت شبه معيارية في الهواتف الرائدة، لكنها لم تعد كافية لبعض الاستخدامات الاحترافية والمكثفة.

العودة إلى خيار 16 جيغابايت عالميًا مع Galaxy S26 Ultra ستكون بمثابة استعادة للتفوق التقني، خصوصًا في ظل تقارير تُشير إلى أن المنافس الرئيسي، شركة أبل، تخطط لاعتماد 12 جيغابايت فقط في الجيل المقبل من هواتف iphone، دون أي توجه نحو 16 جيغابايت في المدى القريب.

وتُعد هذه الترقية المنتظرة أكثر من مجرد رقم. فهي تعكس رؤية سامسونغ لإبقاء هواتفها في صدارة الأداء، خصوصًا مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وتعدد المهام، والتطبيقات الثقيلة التي تتطلب بنية عتادية متطورة.

في حال تحقق هذا التوجه، فإن Galaxy S26 Ultra سيكون أول هاتف من سامسونغ منذ 2021 يتوفر عالميًا بسعة 16 جيغابايت، ما يعيد الشركة إلى مسار التحديث المتواصل الذي افتقده محبو العلامة الكورية في السنوات الأخيرة.

وبينما تسير سامسونغ نحو تعزيز الذاكرة، يبدو أن الرهان المقبل سيكون على تحسينات الأداء الشاملة، وتكامل الذكاء الاصطناعي، والتصوير المتقدم، وكلها عوامل تتطلب بيئة عتادية أكثر كفاءة… وهو ما تمهّد له سامسونغ تدريجيًا عبر هذه الخطوة.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك