يحتفل العالم اليوم، بيوم التلفزيون العالمي، حيث أقرته الأمم المتحدة في كانون الأول 1996، ويُحتفل به كل عام منذ ذلك الحين، ولكن ما الذى نعرفه عن تاريخ هذا اليوم وتفاصيل الاحتفال.
في عام 1927، اخترع مخترع يبلغ من العمر 21 عامًا يُدعى فيلو تايلور فارنسورث أول تلفزيون إلكتروني في العالم.
عاش في منزل بدون كهرباء حتى بلغ 14 عامًا، وفي المدرسة الثانوية، بدأ يفكر في نظام يمكنه التقاط الصور المتحركة، وتحويلها إلى رمز، ثم نقل تلك الصور بموجات الراديو إلى أجهزة مختلفة.
لقد كان متقدمًا بسنوات على نظام التلفزيون الميكانيكي حيث التقط هيكله الصور المتحركة باستخدام شعاع من الإلكترونات.
نقل فارنسورث لاحقًا صورة علامة الدولار باستخدام تلفزيونه بعد أن سأله أحد المخترعين "متى سنرى بعض الدولارات من هذا الشيء؟" لم يكن أي منهما يعرف أن التلفزيون سيصبح شعارًا ليوم دولي لتعزيز انتشار المعلومات العالمية.
في 21 و22 من تشرين الثاني 1996، عقدت الأمم المتحدة أول منتدى عالمي للتلفزيون، وفي هذا المنتدى، اجتمع كبار الشخصيات الإعلامية لمناقشة الأهمية المتزايدة للتلفزيون في العالم المتغير بسرعة والتفكير في كيفية تعزيز التعاون المتبادل فيما بينهم.
وأدرك قادة الأمم المتحدة أن التلفزيون يمكن أن يلفت الانتباه إلى الصراعات، ويزيد من الوعي بالتهديدات التي تهدد السلام والأمن، ويزيد من التركيز على القضايا الاجتماعية والاقتصادية.
وتم الاعتراف بالتلفزيون كأداة رئيسية في إعلام الرأي العام وتوجيهه والتأثير عليه، وله حضور وتأثير لا شك فيهما على السياسة العالمية.
وبسبب هذا الحدث، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة تسمية الحادي والعشرين من نوفمبر باليوم العالمي للتلفزيون، ليس للاحتفال بالشيء نفسه، بل لرمز الاتصال والعولمة في العالم المعاصر الذي يمثله.