Advertisement

رمضانيات

بسبب موائد إفطار باذخة.. غضب في بلد عربي (فيديو)

Lebanon 24
05-03-2025 | 03:02
A-
A+
Doc-P-1329288-638767663516829090.jpg
Doc-P-1329288-638767663516829090.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
Messenger
Messenger
يُثير المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، الجدل، إذ سرعان ما تتحول مقاطع الفيديو التي ينشرونها إلى مادة دسمة لتوجيه الانتقادات.

لاسيما أن بعض المؤثرين يستغلون كل مناسبة لطرح مقاطع تحقق لهم مكاسب سريعة.

فيما يبقى شهر رمضان فرصة حقيقية لتنويع مصادر دخلهم وعقد شراكات إعلانات مع عدة ماركات، رغم تعرضهم للانتقاد.

آخرها ما حدث مع إحدى المؤثرات بعد نشرها فيديو تتفاخر فيه بمائدة إفطار باذخة.

جوع الشهرة
فقد أثار المقطع الذي نشرته مؤثرة مغربية معروفة تدعى "سناء"، موجة غضب واسعة، بعدما وثق لطقوس الإفطار خلال أول أيام رمضان، ابتداء من الأزياء، وديكور غرفة الطعام، وصولا إلى مائدة الإفطار وما تضمنته من أطباق مختلفة ومتعددة.

كما أثارت طريقة تقديم الأطباق على يد "خادم" استغراب المعلقين الذين تساءلوا "متى كان المغاربة يفطرون بهذه الطريقة في منازلهم".
 
 
 
Advertisement
كذلك وصف المعلقون هذه المؤثرة المثيرة للجدل بالمتعطشة للشهرة، التي تبذل من أجلها كل مجهود في كل مناسبة، دون أن تكثر بأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد "بوز" سيترك بصمة سلبية في أرشيفيها.

ولم يكتف النشطاء بانتقاد "سناء"، بل هاجموا عددا من المؤثرين والمشاهير الجدد الذين أدخلوا عادات غريبة وطقوسا عجيبة على إفطار رمضان، تتسم بالبذخ والترف، مؤكدين على أن الشهر الفضيل هو شهر للتعبد والتفكر والإحساس بالفقراء.

"كل من هب ودب"
وحول هذا الجدل، أوضح أستاذ علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس بالرباط، الأستاذ علي الشعباني، في اتصال مع موقع العربية نت أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تحت تصرف كل من هب ودب، وصارت وسيلة للترويج، فيما يعتبر شهر رمضان لدى معظم المغاربة، شهر العبادة وصلة الرحم.

كما أضاف، أن المغاربة اعتادوا رؤية موائد الإفطار، ولكن تلك التي تستهدف الفقراء والمساكين، حيث ينظمها أفراد أو جمعيات، بشكل علني، أو خفي، تفاديا لإحراج المحتاجين والمعوزين، وحتى لا تخرج هذه المساعدات عن نطاقها الحقيقي.

وانتقد الشعباني هذه الممارسات الدخيلة التي يقوم بها المؤثرون معتبرا أنها لا تعكس ثقافة المجتمع المغربي، متسائلا عن الأسباب التي تدفعهم للقيام بها، و عن ما إذا كانت تشكل وجها من أوجه الاستفزاز أم أنها فعلا تعبر عن واقع اجتماعي أصبح حقيقيا ولم يعد يقتصر على العالم الافتراضي، أم لأغراض تجارية ترويجية أو غيرها.(العربية)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك