Advertisement

لبنان

سعد: لبنان يقف أمام مخاطر ولتكن هناك توافقات وطنية راسخة بالحوار

Lebanon 24
15-07-2025 | 12:24
A-
A+
Doc-P-1391874-638882044365408929.jpeg
Doc-P-1391874-638882044365408929.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال النائب أسامة سعد إنَّ "لبنان يقفُ أمام تحديات ومخاطر وأسئلة مقلقة حول خرائط جديدة في العالم العربي فرضتها ميادين القتال فيما إسرائيل تريد تصفية القضية الفلسطينية".
Advertisement
 
وخلال الجلسة المسائية لمناقشة السياسات العامة للحكومة في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أضاف سعد: "لبنان كان أمام أزمات شتى تفاقمت واستحكمت بعد أن داهمته الحرب والآن يجب ألا يسعى أحد من اللبنانيين إلى تأزيم المأزوم أصلاً".
 
وتابع: "لا داعي لتعداد أزمات البلد والكل يعرفها من الاحتلال والعدوان إلى قضية السلاح واعادة الاعمار والازمة الاقتصادية والاوضاع. الانكشاف السياسي وعدم القدرة علىصياغة توافقات تضمن سلامة الدولة مشروع ضغط على لبنان. كذلك، فإن الانكشاف الاقتصادي وتداعياته الاجتماعية مشروع على ضغط على لبنان".
 
وأكمل: "إن لم ننته ونعالج بعقل وطني وتموضع وطني بعيداً عن التموضعات الطائفية والمذهبية والفئوية القاتلة، فإن الأثمان على اللبنانيين ستكون باهظة والانهيار الكبير سيكون محتماً".
 
واستكمل: "أمام لبنان طريق واحد لجبه التحديات والمخاطر وهو التوافقات الوطنية الراسخة بالحوار المسؤول وبالرضى وبالالتزام الوطني الخالص حول ملفاته الحساسة. نحتاج إلى شجاعة الاعتراف بالازمات التي تعصف بالبلد ونحتاج إلى أن نتصالح لا أن نتكاذب".
 
وقال: "إن أسوأ ما يحدث في لبنان الآن أن الحوار العام معطل والوقت يهدر وكأننا بحالة انتظار لسيناريوهات الاستسلام أو سلام القوة الذي تريده أميركا وإسرائيل للبنان وللعالم العربي وكأن البلد بلا مناعة أو قدرة، وكأن القوى السياسية فقدت أدوارها في تحصينه وحمايته من انكشافات قد اتسعت إلى حدود الكارثة الوطنية ومن أزمات تكاد أن تفجر البلد وتهدد كيانه الوطني ومن تدخلات خارجية توشك أن تزهق هيو ةالبلد وارادة شعبه".
 
وتابع: "لا نجادل بحصرية السلاح بيد الدولة لكن لا يجب أن نناقش في تجاهل البعض للاحتلال والقتل والتدمير وكأننا نسير نحو نوع من الاستسلام بذريعة الشرعية. إن ذلك خطأ فادح في التقدير لا يستقيم معه أي حوار ولا يستقيم معه أي منطق".
 
وختم: "الدولة تكتسب شرعيتها حينما تلبي مطالب الناس، وعلينا أن نعيد للشرعية قواعدها ومفاهيمها الحقيقة".

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك