Advertisement

لبنان

الكتائب: لا بناء لدولة تحت التهديد... ومن يحرّض على القتل سيُحاسب

Lebanon 24
15-07-2025 | 08:20
A-
A+
Doc-P-1391713-638881896992117767.jpg
Doc-P-1391713-638881896992117767.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
عقد المكتب السياسي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وبعد التداول في المستجدّات، أصدر البيان التالي:
Advertisement
1- يدين المكتب السياسي الكتائبي خطاب التهديد والوعيد الذي ينتهجه حزب الله في وجه اللبنانيين، والذي تجلّى أخيرًا في ما ورد على لسان نائب مسؤول منطقة البقاع في الحزب، فيصل شكر، الذي تجرّأ على تهديد اللبنانيين علنًا بنزع أرواحهم، في واحد من أكثر المواقف تحريضًا على العنف والقتل.
ويؤكّد المكتب السياسي تعويله على القضاء اللبناني لملاحقة شكر، استنادًا إلى الإخبار المقدَّم من رئيس الحزب إلى النيابة العامة التمييزية، وإنزال أشدّ العقوبات به.
ويعتبر أنّ من يهدّد اللبنانيين بالقتل لمجرّد مطالبتهم بقيام الدولة، يجب أن يُحاسب، وأنّ من يتوهّم أنّ بإمكانه إخضاع اللبنانيين بالسلاح والتهديد، سيُحاكم. لن يُسمح بترسيخ ثقافة الترهيب، فزمن الإفلات من العقاب ولّى، ولبنان لا يمكن أن يُبنى على الخوف وانعدام المساواة بين أبنائه.
وفي هذا الإطار، يطالب المكتب السياسي الدولة اللبنانية بتحمّل مسؤولياتها الكاملة في موضوع جمع السلاح، كلّ السلاح، ومن دون تصنيف، من أيدي كلّ الفئات والميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، ووضعه حصرًا بيد القوى الشرعية اللبنانية.
ويشدّد على أنّ السلاح غير الشرعي، وما يمثّله من فائض قوّة، هو الحائل الأول دون نهوض الدولة، وتحقيق العدالة والمساواة بين اللبنانيين، وهو المانع الأساسي لقيام علاقات سويّة بين لبنان والدول الصديقة، كما أنّه يقفل الأبواب في وجه فرص الإنقاذ الاقتصادي التي يحتاجها البلد بشدّة. وما صرخة وزير الزراعة في مجلس الوزراء سوى نموذج بسيط من الفرص الضائعة بسبب هذا الواقع.
ويؤكّد المكتب السياسي أنّ أيّ كلام عن إلحاق لبنان بأيّ دولة أخرى هو كلام مرفوض ولا مكان له. فالـ 10452 كيلومترًا مربعًا هي وطن نهائي لا رجوع عنه كما ورد في الفقرة أ من مقدمة الدستور، ولا تنازل عن ذرّة واحدة منه، أياً كانت المحاولات أو الصفقات، والتاريخ البعيد والقريب خير دليل على ذلك.
2- يرحّب المكتب السياسي بالتعيينات التي أقرّها مجلس الوزراء، القضائية منها والمالية والإعلامية، آملًا أن تكون فاتحةً للشروع في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة في أسرع وقت ممكن.
ويحيي المكتب السياسي الأسلوب الرصين والجدي الذي ينتهجه وزير العدل عادل نصار في معالجة التعيينات القضائية العالقة وثباته على موقفه في موضوع تعيين المدعي العام المالي الذي انتهى الى إقفال الملف بحسب ما تنص عليه القوانين .
ويحث المكتب السياسي لجنة الإدارة والعدل على الإسراع في إقرار مشروع قانون استقلالية القضاء لتثبيت المسار الإيجابي الذي تسير فيه العدالة في لبنان. 
ويعتبر المكتب السياسي أنّ تعيين الهيئة العليا للمصارف، ونوّاب حاكم مصرف لبنان، وبالتوازي مع المدّعي العام المالي، يمثّل الركيزة الأساسيّة لانطلاق مسار التدقيق في مصرف لبنان والمصارف، تمهيدًا للبدء بإعادة الودائع إلى أصحابها.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك