Advertisement

لبنان

حزب الله مُنفتح على نقاش لاحق لقرار "السلم والحرب"

Lebanon 24
07-07-2025 | 22:11
A-
A+
Doc-P-1388246-638875490998675032.jpg
Doc-P-1388246-638875490998675032.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت «الأخبار» أن جهة رسمية حاولت استمزاج رأي "حزب الله" في مسألة الضمانات التي يريدها، فكان ردّ الحزب «أنه لا يريد ضمانات من أحد، وأن السلاح هو الضمانة».
Advertisement
وكتبت" الديار": وصفت مصادر مقربة من حزب الله كلام الموفد الاميركي توم براك بانه ديبلوماسي وهادىء، والاهم انه غير استفزازي، ويتسق في عناوينه العريضة لجهة مناقشة ملف السلاح داخليا مع موقف حزب الله، ولفتت المصادر الى ان وحدة الموقف الداخلي كان لها اثر مباشر على  خفض سقف التصعيد الاميركي، اقله خلال الفترة الراهنة. لكن لا بد من الحذر في هذه المرحلة من اي تصعيد «اسرائيلي» في الاستهدافات والاعتداءات، خصوصا ان براك «غسل يدي» واشنطن من اي ضمانات حيال وقف الاعتداءات «الاسرائيلية»، وهو كان صريحا بالقول بعد خروجه من «عين التينة»، ان ضمانة عدم حصول حرب «كمن يمشي على الماء».
وبحسب مصادر مطلعة، فتحت المقاربة الواقعية والمنطقية لحزب الله «كوة في الجدار»، فاهمية كلام الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في العاشر من محرم كان ما ورد بين السطور، وليس من خلال الموقف العلني الذي ثبت من خلاله سقف الموقف لدى المقاومة، ضمن سياق يراعي من خلاله المصلحة الوطنية العليا، عبر اشتراطه البدء بتنفيذ ما اتفق عليه قبل الحديث عن اتفاق جديد. لكن الامر اللافت انه فتح ابواب كثيرة امام افكار تتسم بليونة وواقعية، ستكون محور حوار جدي مع رئيس الجمهورية جوزاف عون.
فحزب الله يدرك جيدا ان وظيفة سلاحه على المستوى الاقليمي لم تعد موجودة، بعد التغييرات الهائلة التي حصلت خلال الاشهر الاخيرة، ربطا بنتائج العدوان «الاسرائيلي» على غزة ولبنان، وسقوط النظام السوري السابق. وقد تبلور هذا التحول الاستراتيجي اكثر واكثر بعد المواجهة العسكرية المباشرة بين «اسرائيل» والولايات المتحدة وايران.

من جهتها ، كتبت" اللواء": المصادر المطلعة تلخص الموقف، الخلاصة على النحو التالي:
1- تجدُّد الرهان الاميركي على دور الرؤساء الثلاثة، لا سيما الرئيس جوزف عون، خاصة في ما يتعلق بالحوار الدائر مع حزب الله، لجهة تسليم السلاح، لا سيما المسيّرات والثقيل منه.
2- ما حصل امس بداية محاولات جديدة، لبناء اسس الثقة، على ان تعاود مناقشة الردود والاتفاق التفصيل حولها في زيارة للموفد الاميركي بعد أسبوعين.
3- كلام براك حول امتنانه، ورضاه عما وصفه بالردّ المدروس والمتزن للبنان، يحمل في طياته مضامين ايجابية لجهة جدية لبنان ورغبته بالاستفادة من المساعدة الاميركية للانتقال من ضفة الحرب الى ضفة السلم واعادة بناء الدولة، وفقاً للمصالح اللبنانية العليا.
4- تبين عبر المحادثات ان آلية وقف اطلاق النار، التي التزم بها لبنان، ولم تلتزم بها اسرائيل باتت قاصرة، ولا جدوى منها، ولا بدّ من التفتيش عن صيغة اخرى.
وكشف الرئيس سلام ان الرئيس عون سلّم الموفد الاميركي لائحة ملاحظات وان براك حمل سلسلة افكار للانسحاب الاسرائيلي وللعودة الى اتفاق وقف اطلاق النار.
5- في ما يتعلق «بالثنائي الشيعي» فالموقف ارتياح على جبهة حركة «امل» ورئيسها استناداً الى الاستماع الاميركي الى الهواجس الشيعية والجنوبية، وهواجس حزب الله، اما الحزب، فقرأ بما ادلى به الموفد الرئاسي الاميركي والجانب باللبناني، إسقاطاً للمهل، والاخذ بمطلب الاولويات اللبنانية، من دون التوسع بالرهان على اشارات ايجابية.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك