Advertisement

لبنان

"دار الإفتاء الجعفري" في صيدا أحيت ذكرى العاشر من محرم

Lebanon 24
07-07-2025 | 06:55
A-
A+
Doc-P-1387960-638874934100916608.png
Doc-P-1387960-638874934100916608.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 أحيت "دار الإفتاء الجعفري" في صيدا، ذكرى العاشر من محرم استشهاد الإمام الحسين في حسينية البوابة الفوقا في المدينة، بمشاركة لفيف من الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، تقدمهم ممثل مفتي الجمهورية الشيخ بلال الملا، النائبان علي عسيران وعبد الرحمن البزري، رئيس بلدية صيدا مصطفى حجازي، راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي الحداد، مفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف.
Advertisement

افتُتِح الاحتفال بتلاوة عطرة من القرآن الكريم رتلها القارئ حسن عبيد، تلاها تقديم من نصري المصري، ثم كانت كلمات بالمناسبة، استُهلّت بكلمة ممثل دريان شدد فيها على "معاني الحق والعدل والتضحية التي تجسدها عاشوراء"، مؤكدًا أن "كربلاء الأمس هي نفسها كربلاء اليوم، ولبنان الذي تُرك وحيداً يواجه الظلم، هو امتداد لتلك المدرسة الحسينية". وأكد أن "التمسك بالوحدة الوطنية والرهان على دولة قوية وعادلة وتطبيق اتفاق الطائف، هو السبيل لمواجهة الفتن ومخططات الاحتلال الإسرائيلي"، داعياً إلى استلهام دروس عاشوراء في السلوك والمواقف، "لنكون حسينيين في أقوالنا وأفعالنا".

بدوره رأى حداد أن "التضحية هي القاسم المشترك بين كل من يدافع عن الحق بوجه الظلم"، مشيرًا إلى أن "الإمام الحسين شكّل منارة في هذا المجال، تماماً كما السيد المسيح، وكلاهما انتصر على الشر بالصبر والإيمان". ورأى أن "الطائفية والفساد هما آفتان متلازمتان تُعيدان لبنان إلى الوراء"، داعياً إلى "بناء وطن يضم جميع أبنائه دون تفرقة، مستذكراً الإمام السيد موسى الصدر "كنموذج للقائد الذي جسد عاشوراء قولاً وفعلاً ودعا للسلام، فكان الثمن اختفاؤه".

من جهته، شدد المفتي عسيران على أن "الإسلام دعا إلى حرمة الإنسان ورفض كل أشكال الإرهاب التي لا يمكن أن تُنسب إلى أي دين أو ثقافة"، مديناً "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان"، وداعياً "الدولة والمجتمع الدولي إلى تطبيق القرار 1701 وردع الاحتلال". وحيا "المقاومة والجيش اللبناني "لما يبذلونه في الدفاع عن الأرض والكرامة"، مشدداً على أن "قوة لبنان تكمن في وحدة أبنائه"، داعياً إلى "العمل لمعالجة الوضع الاقتصادي المتدهور عبر التسلح بالعلم والحوار، والعودة إلى العلماء من مختلف الطوائف لتحريم كل أشكال الفتن".

وفي الختام، تلا المفتي عسيران المصرع الحسيني ومصطفى حمود السيرة الحسينية، ثم أقيمت مأدبة بالمناسبة. (الوكالة الوطنية للإعلام)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك