Advertisement

لبنان

"المودعون" يواجهون "المأساة": "نموت يومياً ألف مرّة"

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
06-07-2025 | 12:30
A-
A+
Doc-P-1387420-638873963615994807.png
Doc-P-1387420-638873963615994807.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يوم الجمعة الماضي، عاد تحرّك المودعين ليبرز مُجدداً في بيروت، فأقيم اعتصامٌ أمام مصرف لبنان تخلله قطع للطريق هناك قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها.
Advertisement
أساس ذاك التحرك الإحتجاجي كان لرفض التعميم رقم 169 الصادر عن حاكم مصرف لبنان كريم سعيد، وقد اعتبره المودعون بمثابة "تعدّ صارخٍ على حقوقهم، إذ يمنعهم من تقديم أي دعاوى قضائية ضدّ المصارف".
 
المُطالبات التي يحملها المودعون تصطدم بواقع صعب يعيشونه، فمع عدم وجودة قدرة للاستحصال على أموالهم كاملة من المصارف، يبرزُ "امتعاض صارخ" في أوساطهم أساسهُ أن تحركاتهم تراجعت، في حين أن عدد المشاركين فيها يتراجع ويتقلّص تدريجياً.
أمام ذلك، تخشى أوساطٌ متابعة لحراك المودعين أن تندثر تلك التحركات و"تضيع القضية"، مشيرة عبر "لبنان24" إلى أن هناك مودعين "يعتمدون" على غيرهم لإقامة الاعتصامات المطلبية بينما لا يحضرون أو يشاركون أو يساهمون فيها.
 
وفق المصادر، فإنَّ ما يظهر هو أن بعض المودعين شعر بأنه لا طائلة من التحركات في الشارع ولهذا السبب أعرضَ عن المشاركة، وتُضيف: "هناك مودعون تمكنوا من الحصول على ودائعهم الصغيرة عبر تعاميم مصرف لبنان المختلفة ولذلك لم تعد تعنيهم المشاركة في التحركات".
وسط كل هذا، تحذر المصادر من أنَّ قضية المودعين باتت تواجه تعقيدات كثيرة خصوصاً أن أوضاعهم لم تذهب إلى تسوية فعلية تثبت حقوقهم، مشيرة إلى أنَّ أي تحركات اليوم يجب أن تكون موسّعة وضاغطة، وتختم: "الكثير من المودعين يعيشون واقعاً مأسوياً.. جنى العمر ضاع في أروقة المصارف ولا نستطيع الحصول عليه.. فعلياً عم نموت كل يوم ألف مرة".
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"