ردّ الرئيس السابق للحزب التقدمي
الاشتراكي وليد جنبلاط على كلام رئيس هيئة أبناء العرقوب محمد
حمدان، الذي استغرب موقفه من لبنانية مزارع
شبعا وتلال كفرشوبا، فأكد "أنه كان بالفعل جزءًا من هيئة الحوار الوطني عام 2006، حيث تم الاتفاق بالإجماع على لبنانية هذه الأراضي، على أن يتم الترسيم مع
الدولة السورية ومراجعة
الأمم المتحدة لاحقًا"، وشدّد
جنبلاط على أن "كون الترسيم أو التحديد لم يحصل حتى الآن، تبقى هذه المناطق خاضعة للقرار 242، الذي لا يشمل
لبنان".
وأفاد مصدر سياسي لـ»البناء» عن ضغوط أميركية على النظام السوري لإعلان أن مزارع شبعا
سورية وليست لبنانيّة، ما يعيق استعادتها الى السيادة
اللبنانية في المفاوضات الحالية، ولإزالة هذه الذريعة من
حزب الله لاستمرار تمسّكه بسلاحه.
وأكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور
قاسم هاشم لـ»البناء» أن كل الوثائق والدراسات والأوراق الثبوتية لأهالي شبعا وكفرشوبا تثبت أن المزارع لبنانية وليست سورية، إضافة الى الخرائط
الفرنسية العثمانية، والوثائق التي أرسلت الى الأمم المتحدة من لبنان وسورية تؤكد لبنانية المزارع، إضافة الى ضمّ المزارع للمناطق المتنازع عليها بين لبنان و»إسرائيل» في متن القرار 1701 ما يشكل دليلاً إضافياً على أن المزارع هي لبنانية وليست سورية. ولفت هاشم الى أن اعتبار المزارع سورية يخفي غايات سياسية ومصالح شخصية وليست وطنية.