Advertisement

لبنان

وقف إطلاق النار: هدنة مؤقتة أو نهاية للحرب؟

Lebanon 24
25-06-2025 | 22:34
A-
A+
Doc-P-1382748-638865129514169721.jpg
Doc-P-1382748-638865129514169721.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب زياد عيتاني في" اللواء":لم يتوقف القصف الإسرائيلي على إيران بشكل كامل رغم إعلان الرئيس ترامب عن التوصل لوقف إطلاق النار. واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس طهران بخرق وقف إطلاق النار، مصدراً أوامر باستئناف القصف على الأراضي الإيرانية.
Advertisement
وعلى ضوء ذلك، أبدى الرئيس ترامب غضبه الشديد صباح عندما بدا أن وقف إطلاق النار الذي توسط فيه بين إسرائيل وإيران أصبح أكثر هشاشة. وانتقد ترامب كلا الجانبين، لكنه احتفظ بأشدّ إداناته لإسرائيل، التي قال إنها «ألقت قنابل» على إيران «بمجرد أن أبرمنا الاتفاق».
وقال ترامب بغضب عن إسرائيل وإيران: «لدينا دولتان تتقاتلان بشدّة ولفترة طويلة لدرجة أنهما لا تعرفان ما تفعلانه»، واتهم كل منهما بانتهاك الهدنة التي أعلنها.
وعليه، بدأت تحوم الشكوك حول إمكانية عودة التهدئة للمنطقة، من خلال صمود وقف إطلاق النار، الذي وصفه الكثير من المحللين بالهش، الأمر الذي يطرح السؤال عما إذا أن المنطقة ذاهبة الى تهدئة مؤقتة، أو إنتهاء للحرب بين إيران وإسرائيل؟
وهذه الشكوك تتمثل في:
١) غياب الثقة بين الطرفين، إذ أن كل طرف يتهم الآخر بخرق الهدنة، وإسرائيل تلمّح إلى «ضربات استباقية» إذا شعرت بأي تهديد.
٢) انعدام اتفاق مكتوب أو مراقب دولي، حيث أن وقف إطلاق النار تم بوساطة سياسية وليس باتفاق رسمي موقع أو خاضع لمراقبة دولية، ما يجعله هشّا.
٣) الملف النووي الإيراني لا يزال مفتوحاً، خصوصاً وأن إسرائيل قد تعتبر أن الوقت الحالي هو فرصة لتوجيه ضربة أخيرة قبل أن تُستكمل قدرات إيران النووية.
٤) تأثير المتشددين في البلدين، حيث أن الحرس الثوري في إيران وبعض أجنحة الأمن القومي في إسرائيل يعارضون الهدنة ويرونها «ضعفا تكتيكيا».
من المرجح أن يصمد وقف إطلاق النار على المدى القصير (أيام إلى أسبوعين) إذا لم تحدث خروقات كبيرة، لكن على المدى المتوسط والبعيد، هو معرّض للانهيار ما لم يُستتبع بـ:
- اتفاق سياسي أوسع.
- دخول أطراف دولية تضمن تنفيذ الإتفاق.
- تنازلات استراتيجية جزئية من أحد الطرفين.
بإنتظار تبلور التطورات في الفترة القادمة، فإن الهدنة تشبه «إستراحة محارب» أكثر من كونها نهاية حرب.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك