Advertisement

لبنان

بري ترأس اجتماع هيئة مكتب المجلس واستقبل حميه وعزى بضحايا التفجير الإرهابي في دمشق

Lebanon 24
23-06-2025 | 09:00
A-
A+
Doc-P-1381162-638862928134798420.png
Doc-P-1381162-638862928134798420.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري اجتماع هيئة مكتب المجلس النيابي في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، بحضور نائب رئيس المجلس إلياس بو صعب، وأميني السر النائبين هادي أبو الحسن وآلان عون، والمفوضين النواب ميشال موسى، كريم كبارة، وهاغوب بقرادونيان، إضافة إلى الأمين العام للمجلس عدنان ضاهر.
Advertisement

عقب الاجتماع، أعلن بو صعب أنه تم الاتفاق على عقد جلسة للهيئة العامة للمجلس النيابي يوم الإثنين في آخر يوم من الشهر الحالي، لافتاً إلى أن يومي الخميس والجمعة قد يكونان عطلة رسمية، والتزامًا بوعد الرئيس بري بعقد جلسة قبل نهاية الشهر.

وأشار إلى أن جدول أعمال الجلسة يتضمن تسعة مشاريع قوانين أحيلت من الحكومة، وأخرى أقرّت في اللجان النيابية. كما لفت إلى أن اللجان المشتركة عقدت جلسة قبل اجتماع هيئة المكتب، وأقرت خلالها ثلاثة مشاريع قوانين أُضيفت إلى جدول الأعمال، وهي: اتفاقيتا قرض من البنك الدولي لقطاعي الزراعة والطاقة، ومشروع قانون لتمكين البلديات، إضافة إلى قانون يتعلق بالزراعة المائية.

وأوضح بو صعب أن المجلس النيابي يعمل بوتيرة متسارعة لإقرار مشاريع القوانين، مشيراً إلى أن أحد مشاريع القروض تم إنجازه خلال أسبوع واحد.

وتطرق إلى العملية الإرهابية التي استهدفت كنيسة مار الياس في دمشق، مستنكرًا العمل بشدة، ومؤكدًا أن "من يسعى لضرب العيش المشترك موجود في أكثر من بلد"، داعيًا لحماية دور العبادة والمؤمنين فيها.

وفي ما يتعلق بالخوف من تمدد الصراع الإيراني - الإسرائيلي إلى لبنان، نقل بو صعب عن الرئيس بري تأكيده أن "المقاومة في لبنان لم تطلق رصاصة واحدة منذ وقف إطلاق النار"، آملاً أن يبقى لبنان في منأى عن التصعيد، ومشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي قد يفتعل مشكلة إن شعر بالحصار.

أما بشأن قانون الانتخابات، فأوضح بو صعب أن لجنة فرعية تدرس القوانين المطروحة حاليًا، مشيرًا إلى إحالة مشاريع جديدة إلى اللجنة، كما نقل تأكيد الرئيس بري على ضرورة بحث كل القوانين في اللجنة، التي ستقدّم في النهاية تقريرًا حول التوافق أو الاختلاف بشأنها. وأكد أن "لا مؤامرة تُحاك ضد أحد"، وأن أي تعديل يجب أن يتم بالتوافق.

وفي السياق نفسه، استقبل بري وزير الأشغال السابق ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون الإعمار علي حميه، حيث تم البحث في الأوضاع العامة وملف إعادة الإعمار.

وتوجه بري بالتعازي إلى بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وإلى أبناء الكنيسة الأرثوذكسية في سوريا ولبنان، وذوي ضحايا التفجير الذي استهدف كنيسة مار الياس في حي الدويلعة في دمشق، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.

وأكد أن "الإرهاب لا طائفة له ولا دين، ومن يرعاه من أفراد أو جماعات أو دول هم أعداء لله ولرسالته السماوية التي جاءت من أجل كرامة الإنسان".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك