Advertisement

لبنان

لقاء تضامني مع إيران في بعلبك... الحجيري: كل صاروخ إسرائيلي ينطلق نحو ايران تم شراؤه من أموال الخليج

Lebanon 24
20-06-2025 | 06:42
A-
A+
Doc-P-1379398-638860241191193318.png
Doc-P-1379398-638860241191193318.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
 نظم "تيار دعم ثقافة المقاومة" لقاء في منتزه فينوس في بعلبك، تضامنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي عليها، حضره النائب ملحم الحجيري، الأمين العام ل"حزب البعث العربي الاشتراكي" علي يوسف حجازي، رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد زهير الطفيلي، ونائبه عبد الرحيم شلحة، ممثلو "حزب الله" وحركة "أمل" والحزب السوري القومي الاجتماعي والقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية، وفاعليات علمائية وبلدية واختيارية واحتماعية.
Advertisement

 
وتحدث عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب ملحم الحجيري، فقال: "نلتقي اليوم لنعلن تضامننا ومساندتنا للأمة الإسلامية الإيرانية التي لم تتأخر يوما في دعمها ومساعدتها لكل القوى المستضعفة في العالم، ولم تتوان ولو للحظة في مواجهة قوى الاستكبار والغطرسة منذ انتصار ثورتها المظفرة. إيران الاسلام والثورة هي التي جعلتنا نشعر بالعز والكرامة والفخر وأننا أقرب من أي يوم إلى فلسطين ومقدساتها، فإن نظرتها للقضية الفلسطينية هي من منطلق إيماني رباني عقائدي وإنساني"

ودان "ما يجري من اعتراض للمسيرات والصواريخ الإيرانية التي تدك الكيان الاسرائيلي بقرار من بعض الحكام العرب".

ورأى أن "إيران واجهت الحروب والمؤامرات والحصار، باعتماد قادتها على الله وأنفسهم،  وخرجت منتصرة، بل أصبحت من أهم الدول علميا وصناعيا، وهذا ما أقلق العالم المستكبر المتوحش، وما موضوع البرنامج النووي الإيراني إلا ذريعة عند قوى الاستكبار لضرب الجمهورية الإسلامية التي أكدت مرارا أن برنامجها النووي هو للأغراض السلمية، واننا كمسلمين محرم علينا صناعه سلاح دمار شامل".

وتابع: "مشروع قوى الاستكبار ضرب الجمهورية الإسلامية ومقدراتها، وإسقاط نظامها والعودة بها إلى نظام الشاه السابق، والسيطرة على خيراتها، وإنتاج نظام دولي جديد يخضع للهيمنة الاسرائيلية والأميركية، وهذا المشروع سيفشل بالتأكيد".

واعتبر أن "الحرب على إيران الإسلام والثورة، يستهدف قيم الحق ونصرة المظلوم والمستضعف، كما يستهدف كل من قال لا لصفقة القرن ولكل من يقف مع فلسطين ومن يرفض أن يستعبد سياسيا واقتصاديا، وهو استهداف لكل من رفض ان يكون مجرد تابع في حظيرة تل أبيب".

وأشار إلى أن "كل صاروخ إسرائيلي ينطلق اليوم نحو ايران تم شراؤه من أموال النفط والغاز الخليجي، كل قنبلة تسقط على منشأة في إيران حملت توقيع صفقة عار بين كيان إسر ائيلي وقصور عربية، كل قطرة دم تسفك هي برسم خيانة تاريخية لن تنسى، من يعلنون العداء لإيران هم يدفعون ثمن بقاء إسرائيل. من هنا نقول ان النظام الرسمي العربي تائه ما بين الخيانة والتواطؤ والتبعية والعجز".


ودعا القوى الشعبية العربية إلى "العمل على تحويل الغضب الى قوة فعل، وتحويل اليأس والعجز إلى حركة قادرة على تشكيل بيئة حاضنة للمقاومة، وحمل ثقافتها والدفاع عنها، والاستعداد لمواجهة ما يتهدد المقاومة في هويتها وصراعها من أجل البقاء".

 
وأردف: "إن الحرب الهمجية على غزة ولبنان واليمن وإيران لم تكن بسبب طوفان الاقصى، هذه الحرب كانت مقررة سلفا، وكانت غايتها تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة، وتهجير الشيعة من لبنان، وتدمير مقومات الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووقف دعمها لقوى المقاومة، ليتم إعادة رسم الجغرافيا الديموغرافية للمنطقة، وهذا واضح في اجتياح اسرائيل لمناطق واسعه من سوريا وتدمير كل مخزونها من السلاح".


واعتبر الحجيري ختاما أن "التصدي للمشروع الأميركي الاسرائيلي ، يقتصر على مجموعات وقوى المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق، بدعم يتيم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لذلك يتم استهدافها، فإيران بدعمها ومساندتها وموقفها إلى جانب حركات المقاومة تحملت الكثير ودفعت الكثير لنصرة المظلومين والمستضعفين والمضطهدين، ومهما كان الثمن الذي يدفعه الإيرانيون اليوم من أجل فلسطين، ومن أجل المسلمين وأحرار العالم. فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت وما زالت، في قلب المواجهه مع الكيان الصهيوني وقوى الاستكبار والشر منذ قيام الثوره عام 1979 الى يومنا هذا، وإن شاء الله ستبقى إيران في هذه المواجهة منتصرة ومظفرة".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك