مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
مع انقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك يستأنف الحراك اللبناني باتجاه الخارج بينما يبدأ زوار عرب وأجانب الأسبوع المقبل بالوصول إلى
بيروت. أول هؤلاء الزوار سيكون الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الذي يحط الثلاثاء في العاصمة
اللبنانية في إطلالة جديدة على الملفات اللبنانية بعد غياب طويل.
الموفد الفرنسي سيتناول مع المسؤولين اللبنانيين رزمة كبيرة من الملفات تبدأ بالوضع في الجنوب والعدوان
الإسرائيلي والتجديد لليونيفيل ولا تنتهي بالتحضير لمؤتمر الدول المانحة للبنان والمواضيع الإقتصادية والمالية والإصلاحية.
وبعد لودريان يتوقع أن يزور بيروت موفد أميركي قد يكون مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى
سوريا (توم باراك) الذي تردد في الصحافة المحلية أنه ربما يتولّى مرحلياً الملف اللبناني إلى جانب مهامه في سوريا خلفاً لمورغان أورتيغاس.
وبعد الفرنسي والأميركي تنتظر بيروت قبيل نهاية الشهر الحالي وفداً وزارياً وأمنياً سورياً برئاسة
وزير الخارجية أسعد الشيباني.
في المقابل ثمة إستعدادات لحراك رسمي لبناني نحو الخارج يبدأه رئيس الجمهورية جوزف عون الثلاثاء بزيارة إلى عمّان تشكل إستكمالاً لجولاته على الدول العربية.
وفي السادس من حزيران يطير رئيس الحكومة نواف سلام إلى نيويورك لتمثيل
لبنان في مؤتمر حول حلّ الدولتين يعقد برعاية
الأمم المتحدة وفرنسا والسعودية.
وعلى أرض فلسطين التي يتمحور حولها المؤتمر عدوان إسرائيلي لا يستريح في قطاع غزة حيث سقط منذ فجر اليوم عشرات الشهداء الجدد بعضهم برصاص جنود الإحتلال قرب مراكز لتوزيع المساعدات. وفي فلسطين أيضاً صمتٌ مُطْبِق لليوم الثاني على التوالي حيال القنبلة السياسية والإستخباراتية المدوّية التي فجرتها إيران بإعلانها الحصول على مجموعة هائلة من الوثائق
الإسرائيلية الحساسة التي يتعلق بعضها بخطط ومنشآت نووية للدولة العبرية. ولم ينبس أي مسؤول إسرائيلي كبيراً كان أم صغيراً ببنت شفة تعليقاً على الإعلان الإيراني كما أن هذا الأمر لم يَحْظَ باهتمام
وسائل الإعلام العبرية بإيعاز من الجهات الحكومية والعسكرية والإستخباراتية في كيان الإحتلال.
وفي أول تعليق رسمي إيراني وصف وزير الأمن إسماعيل خطيب الإنجاز الذي حققته بلاده بأنه كنز وعمل إستخباراتي كبير جداً.
واللافت أن إعلان إيران الحصول على هذا الكنز الذهبي من المعلومات الأمنية والنووية يأتي قبل تحديد موعد للجلسة السادسة من المفاوضات بين طهران وواشنطن. كما يأتي قبل رد
إيران على المقترح الأميركي الخاص بملفها النووي وفي ظل تهديدات إسرائيلية مباشرة وغير مباشرة بضرب المنشآت النووية الإيرانية.
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
من النفايات المكدسة في الشوارع الى الوعود المكدسة في الهواء، تتراكم الاسئلة يوميا الى السلطة الجديدة، ولاسيما الحكومة:
متى يشعر اللبنانيون ان مسار الحل الفعلي لا الشكلي لمأساة الجنوب المحتل انطلق؟
ومتى يتلمّسون طريق الاصلاح الفعلي لا الترقيعي على المستوى المالي؟
ومتى يبصرون خطوة ملموسة عملية ولو واحدة على خط ايجاد حل لأموال المودعين؟
ومتى يرَون بأم العين معالم قضاء عادل وادارة رسمية منتجة؟
قد يقول البعض من المبكر على الناس ان يطرحوا هذه الاسئلة، غير ان طارحيها يردون بالآتي:
اولا، ان نصف عام تقريبا من عمر سلطة ليس بوقت قصير ابدا، فالعهود الرئاسية عمرها ست سنوات فقط، واعمار الحكومات لا تتجاوز السنتين في اقصى حد.
ثانيا، اذا كان المكتوب يُقرأ من العنوان، فالبطء الشديد عنوان ابرز واضح جدا لوتيرة العمل في الاشهر الفائتة.
ثالثا، يكفي متابعة ما يصدر من مواقف عن القوى السياسية الممثلة في الحكومة، والانتقادات التي تسوقها في حقها، لاستخلاص ما يكفي العِبَر.
في كل الاحوال، وفي انتظار الاجوبة، انتظار لمبعوث اميركي جديد وتكرار لاعتراض القوات الدولية في الجنوب واصرار على مواقف اكل عليها الدهر وشرب وتجاوزتها الاحداث.
مقدمة تلفزيون "أم تي في"
لبنان الرسمي تحت مظلة عطلة الاضحى المبارك، يمدد اجازة َ السياسة، الى حين استئناف النشاط الثلثاء، موعد وصول الموفد الفرنسي جان ايف لودريان. وانتظار وصول وفد اميركي يَشغل الوقتَ الضائع بين ابتعاد الموفدة اورتاغوس عن الشأن اللبناني وتعيين البديل منها... وما بين الموعدين استحقاقاتٌ حساسة، اولها: التجديد للقوات الدولية في الجنوب على وقع تصعيد "أهالي
حزب الله" في القرى المتاخمة لجنوب الليطاني والاستحقاق الثاني رسمُ مسار الحل السياسي الهادف لتعزيز السلطة الرسمية اللبنانية وانهاء ظاهرة ازدواجية السلاح عبر تطبيق جدي وفاعل للقرارات الاممية ذات الصلة. الى جانب ضمان البيئة السليمة لتعزيز الصيف السياحي الواعد مشفوعاً بمفاعيل الدعمين2 العربي والدولي... والخطوة تـَعبُر حتماً في توفير المال لأعادة اعمار ما خلفه الاسرائيلي في الجنوب والضاحية.
في هذه الاُثناء، يخوض رئيس الحكومة نواف سلام "مواجهة" مع الاجهزة المعنية باصداره مذكرة َ الغاء كل وثائق "الاتصال" وتجريدها من اي مفاعيل قانونية... ولا شك في ان مذكرتـَه انطوت على لهجة حاسمة لجهة التقيّد بمضمونها، خصوصاً بعد تجربةِ سابقة او اكثر، لم تـُفض الى وقف هذا المسلك الامني... ولتبيان الجدية هذه المرة، شددت معلومات "السراي" على ان مذكرة نواف سلام صدرت لتـُنفّذ ، وفي حال عدم تنفيذها... فلكل حادثٍ حديث.
مقدمة تلفزيون "الجديد"
في كشف هو الثاني للمنطقة نفسِها طُلب الى الجيش اللبناني الدخول الى منطقة مدمرة في الليلكي لمعاينتها بالتنسيق مع لجنة مراقبة ِوقف ِ الاعمال ِالعدائية العدائية بحثا عن انشطة عسكرية مزعومة. ووفق معلومات رسمية فان الجيش كشف بعد ظهر يوم الخميس على المنطقة قبل تدميرها وارسل صورا تؤكد خلّو المكان من اي منشأت ٍ عسكرية.
وتزامن الكشف مع تحليق لمسيّرة اسرائيلية فوق الضاحية الجنوبية والتي لم تخرج من دخان دمارها بعد. وهذا الواقع الامني المستجد يبدو انه سيتشكل ضغطا متزايدا على الحكومة والعهد لوضع ملف السلاح على البند العاجل دون ابطاء وهي الورقة الاسرائيلية الاميركية التي ستشهد على مرحلة تبدو غيرَ مسبوقة في استمثار الوقت وتسريع عجلاته. ولكن الجيش اللبناني بدا حاضرا لكل المهمات وهو لبّى طلب الكشف سريعا واستقدم اليات للحفر في المنطقة محور الشكوى فارضا طوقا امنيا في محيط انتشاره.
وتتسارع التطورات الامنية على زمن لا يزال لبنان فيه ضمن منطقة الاعياد فيما سيعود رئيس الحكومة نواف سلام في الساعات المقبلة الى بيروت بعد رحلة خاصة الى الخارج ويستعد المسؤولون اللبنانيون لاستقبال الزائرين من الموفدين الفرنسيين والاميركيين مطلع الاسبوع المقبل.
وفي سباق زمني مع امواج غزة .. اقترب ملح البحر من النار واصبحت سفينةُ كسرِ الحصار ..على بعد اميال قليلة من شاطىء غزة ما يضعهُا في مرمى الشِباك الاسرائيلي وحيتانه. مادلين ذلك الاسمُ الذي اندلع َمن ريّسةِ البحار وسيدة ِالصياديين الاولى ستدخل في غضون ساعات المياهَ الاقليمية َالفلسطينية بعد ان تجتازَ مياهَ مصر. وتتهيأ المسيرات الاسرئيلية لتطويق اسطول الحرية وامر وزيرُ الحرب يسرائيل كاتس جيشَه بعدم السماح للسفينةبالعبور قائلا:
إسرائيل لن تسمح لأحد بكسر الحصار البحري على غزة الذي يهدف إلى منع تزويد حماس بالسلاح. ووصف المتضامنين على متن السفينة بـ"اللاساميين". وفي اتصال مع طبيب السفينة الفرنسي باتيست اندري المشارك في اسطول الحرية اوضح ان اي هجوم اسرائيلي سيتم اليوم او غدا لكنه قال اننا نتسم بالهدوء والاستعداد ولن نلجأ للعنف ورجّح ان يتم اعتقال الناشطين من افراد السفينة وسجنُهم مضيفًا ان مستقبلَنا ليس بأدينا وكشف اندري عن سفن اخرى قادمة الى بحر غزة لمواصلة الضغوط وكسر الحصار.
وفي عملية كسر حصار لبنانية اقدم تسعةَ عشر َ سجينا لبنانيا اليوم على عملية هروب جمَاعي من سجن فصيلة غزير بعد ان شعروا ان الامن مستبب
مقدمة تلفزيون "المنار"
باتت اللجنةُ الخماسيةُ مدمنةً على احصاءِ الخروقاتِ والاعتداءاتِ الصهيونيةِ دونَ أن تُفلحَ في منعِها ، ففي خرقٍ جديدٍ استهدفت مسيرةٌ معاديةٌ دراجةً ناريةً في بلدةِ الشهابية ، كما استهدفت مدفعيةُ الاحتلالِ أطرافَ بلدةِ الضهيرة.
هذه الآفةُ الخطيرةُ التي تعاني منها ما تُسمى لجنةَ الاشرافِ على وقفِ اطلاقِ النارِ كانت خضعت لاختبارٍ كبيرٍ ليلةَ عيدِ الاضحى المبارك.
الرئيسُ نواف سلام زارَ قصرَ بعبدا وفقَ ما قالت مصادرُ مطّلعةٌ للمنار ، وأجرى مع رئيسِ الجمهوريةِ العماد جوزاف عون اتّصالاتٍ بالفرنسيينَ والاميركيينَ بهدفِ منعِ تنفيذِ الصهاينةِ عدوانَهم على الضاحيةِ الجنوبية، لكنَ العدوَ تجاهلَ كلَّ ذلك ، وأقدمَ على عدوانِه.
وبحسَبِ المصادرِ لم يكن هذا الاستنفارُ الاوّلَ من نوعِه لرئيسيِّ الجمهوريةِ والحكومة، لكنْ نتيجةَ التواصلِ مع الدّولتينِ الراعيتينِ لاتّفاقِ وقفِ اطلاقِ النار، لم تُفلح في كبحِ العدوانيةِ الصهيونية.
حَصلت الغارات ، وترددت أصداؤها في العاصمة ، ورَجَّ كلُّ شيءٍ في المحيط، الا الخارجيةُ التي يبدو أنَ من يتولى فيها المسؤوليةَ لا تَهُزُّهُ لا جريمةٌ أخلاقية، ولا جرائمُ ضدَ الانسانية، فهو على عداوةٍ مع الدعاوَى ضدَ العدوِ الصهيوني أمامَ مجلسِ الامنِ الدولي ولو من بابِ رفعِ العتب.
فقراراتُ الخماسيةِ الدوليةِ في مجلسِ الامنِ مصيرُها كالخماسيةِ المشرفةِ على وقفِ النارِ في لبنانَ تَسقُطُ بالضربةِ القاضيةِ الاميركية.
فلِسَنةٍ وثمانيةِ أشهرٍ لم يَتمكن هذا المجلسُ وهذا العالمُ من وقفِ حربِ الابادةِ على قطاعِ غزةَ امامَ الفيتو الاميركيّ ليصلَ عددُ الشهداءِ الى أربعةٍ وخمسينَ الفاً وثمانيةٍ وثمانينَ شهيداً، وأكثرُ من مئةٍ وستةٍ وعشرينَ ألفَ مصابٍ في جرائمِ ابادةٍ يرتكبُها العدوُ الصهيونيُ الذي تلقّى ضربةً استخباراتيةً ايرانية.
فقد كشفَ وزيرُ الامنِ في الجمهوريةِ الاسلاميةِ السيد إسماعيل خطيب عن الحصولِ على وثائقَ حساسةٍ حولَ مشاريعِ الكيانِ الصهيونيِّ ومنشآتِه النوويةِ في حدثٍ استخباراتيٍّ كبيرٍ جداً، يُعزِّزُ القدرةَ الهجوميةَ لايرانَ بحسَبِ الوزير الايراني الذي وَعَدَ بالكشفِ عن المزيدِ من التفاصيل. (الوكالة الوطنية)