Advertisement

لبنان

وزير الصحة أطلق مبادرة لدمج رعاية السكري من النوع الأول في مراكز الرعاية الصحية الأولية

Lebanon 24
04-06-2025 | 08:35
A-
A+
Doc-P-1370419-638846490969223889.png
Doc-P-1370419-638846490969223889.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أطلق وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين مبادرة جديدة تهدف إلى دمج رعاية المصابين بالسكري من النوع الأول، وخصوصًا الأطفال والشباب، ضمن خدمات مراكز الرعاية الصحية الأولية في لبنان، تحت شعار: "السكري رحلة تحدٍّ ونجاح وأنا بطلها". وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الوقاية والدعم المجتمعي، وتنفيذها يتم بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي والمركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، وبدعم من مؤسسة السكري العالمية (WDF).
Advertisement

جاء ذلك خلال لقاء احتضنته وزارة الصحة، بحضور ممثلة وزيرة التربية هيلدا خوري، والدكتورة منى عثمان من الجامعة الأميركية، والدكتور بهيج عربيد، والدكتورة رنده حمادة، إلى جانب عدد من العاملين وممثلي مراكز الرعاية من مختلف المناطق اللبنانية.

وأكد الوزير ناصر الدين في كلمته أهمية هذه المبادرة بوصفها "استثمارًا في مستقبل الأطفال"، مشددًا على أن دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية يمثل ركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية للوزارة، مشيدًا بجهود فرق العمل لنشر الوعي وتعزيز الوقاية. كما أعلن عن توجه لتخصيص حصة من موازنة العام المقبل لدعم هذه المراكز بأدوية الأمراض المزمنة، مثل الضغط والسكري.

من جهتها، أكدت هيلدا خوري على أهمية الربط بين المبادرة وبرامج الكشف الطبي المدرسي التي تنفذها وزارتا الصحة والتربية، معتبرة أن هذه المقاربة التربوية-الصحية الشاملة تعكس نموذجًا للتعاون بين الوزارات في خدمة المواطن.

الدكتور بهيج عربيد أشار في مداخلته إلى تجارب سابقة أثبتت فاعلية الرعاية الصحية الأولية في خفض الإنفاق الصحي، مستشهدًا بتجربتين في قضاءي النبطية ومرجعيون، حيث لبت المراكز حينها 70 إلى 80% من الحاجات الصحية.

وقدّمت الدكتورة رنده حمادة عرضًا للمبادرة، موضحة أنها تشمل 16 مركز رعاية في مختلف المناطق اللبنانية، وتهدف إلى تثقيف المرضى وأهاليهم حول السكري من النوع الأول، ودمج الأطفال المصابين في محيطهم المدرسي والاجتماعي.

أما الدكتورة منى عثمان، فلفتت إلى أن عدد المصابين بهذا النوع من السكري يراوح بين 4000 و5000 شخص، يعانون من صعوبات في الحصول على العلاج، لا سيما في المناطق النائية. وأشارت إلى أن 79% منهم تعرضوا لهبوط في السكر و14.6% يعانون من مشاكل في شبكية العين، إضافة إلى عبء الوصمة الاجتماعية.

اللقاء اختُتم بعرض شهادات من مسؤولين عن مراكز رعاية في بيروت والشمال والجنوب وعكار، استعرضوا فيها تجاربهم الناجحة في تنفيذ نشاطات توعوية ومسرحيات مدرسية ساهمت في دمج الأطفال المصابين بالسكري وتعزيز وعي المجتمع المحلي تجاههم.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك