Advertisement

لبنان

زيارة اورتاغوس رهن الاجراءات جنوب الليطاني واليونيفيل قلقة من العدائية الإسرائيلية

Lebanon 24
14-05-2025 | 22:06
A-
A+
Doc-P-1360534-638828836643011596.jpg
Doc-P-1360534-638828836643011596.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ينتظر ملف الوضع الحدودي مع إسرائيل، استئناف التواصل الديبلوماسي بين لبنان والجانب الأميركي، ويبدو ان اي زيارة قريبة لنائبة المبعوث الأميركي إلى المنطقة مورغان أورتاغوس لبيروت ترتبط بمراقبة الجانب الأميركي للإجراءات اللبنانية المتصلة بنزع السلاح في جنوب الليطاني وشماله ومدى التقويم الإيجابي أو السلبي الذي يجريه الجانب الأميركي في هذا الشأن.
Advertisement
وأما الموقفان السعودي والأميركي من لبنان خلال انعقاد القمة الأميركية- الخليجية في الرياض أمس، فتمثل الأول منهما في ذكر ولي العهد السعودي للموضوع اللبناني في الكلمة التي القاها بقوله: "نجدد دعمنا للجهد الذي يقوده فخامة الرئيس اللبناني والحكومة اللبنانية لإصلاح المؤسسات وحصر السلاح بيد الدولة والمحافظة على سيادة لبنان وسلامته".
وبدوره، قال الرئيس ترامب عن لبنان: "إن لبنان يحظى بفرصة جديدة مع الرئيس ورئيس الوزراء الجديدين، وأن هناك فرصة حقيقية لمستقبل خالٍ من "حزب الله" في لبنان"، مؤكداً أن "فرصة لبنان تأتي مرة في العمر ليكون مزدهراً وفي سلام مع جيرانه".
من جهته، جدّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية سام وربيرغ التاكيد "أننا نريد أن نقدم دعمًا كاملًا للشعب اللبناني، ولدى لبنان الآن رئيس جمهورية وحكومة جديدة وسنستمر في دعم الجيش اللبناني".
وكان برز تطور خطير في اعلان "اليونيفيل" في بيان، "قلقها إزاء الموقف العدائي الأخير، الذي اتخذته قوات جيش الدفاع الإسرائيلية والمتعلق بأفراد اليونيفيل وممتلكاتها بالقرب من الخط الأزرق، بما في ذلك الحادث الذي وقع أمس (الثلاثاء) حيث أصابت نيران مباشرة محيط موقع لليونيفيل جنوب قرية كفرشوبا". وأشارت إلى أن "في حادثة الأمس، التي وقعت قرابة السابعة والثلث مساء، لاحظ جنود حفظ السلام إطلاق طلقتين ناريتين من جنوب الخط الأزرق، أصابت إحداهما قاعدة اليونيفيل"، لافتة إلى أن "هذه هي المرة الأولى التي يصاب فيها موقع لليونيفيل بشكل مباشر منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 نوفمبر". وأوضحت أنها "رصدت ما لا يقل عن أربعة حوادث أخرى تضمنت إطلاق جيش الدفاع الإسرائيلي نيرانه، بالقرب من مواقعها على طول الخط الأزرق"، وقالت: "في الأيام الأخيرة، رصدت اليونيفيل أيضا سلوكاً عدائياً آخر من جانب جيش الدفاع الإسرائيلي تجاه جنود حفظ السلام الذين يقومون بأنشطة عملياتية، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701".
أضافت: "أفاد جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل الذين كانوا يقومون بدورية مع الجيش اللبناني، بالقرب من مارون الراس، بأنهم استهدفوا بشعاع ليزر من موقع قريب لجيش الدفاع الإسرائيلي. وفي حادثة أخرى جنوب علما الشعب في 7 مايو، وجهت أشعة ليزر نحو دورية تابعة لليونيفيل من دبابتين من طراز ميركافا تابعتين لجيش الدفاع الإسرائيلي. وبينما بدأت الدورية بالتحرك، حلّقت طائرة مسيّرة فوقها على ارتفاع خمسة أمتار تقريبا، وتبعتها لمسافة كيلومتر تقريبا. وفي حادثة منفصلة، في اليوم نفسه، حلّقت طائرة استطلاع مراراً وتكراراً فوق موقع لليونيفيل شرق حولا"، وأكدت  أن "اليونيفيل تحتج على كل هذه الأعمال"، مشيرة إلى أنها "تواصل تذكير كل الجهات الفاعلة بمسؤوليتها في ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة أصولها ومبانيها في كل الأوقات".
وأمس، جددت إسرائيل استهدافاتها جنوباً حيث قامت طائرة مسيّرة إسرائيلية باستهداف سيارة بصاروخين على طريق قعقعية الجسر - وادي الحجير، جنوب لبنان. وكتب المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على "أكس": هاجمت طائرات جيش الدفاع في منطقة قعقعية الجسر في جنوب لبنان وقضت على أحد عناصر "حزب الله" الذي كان يشغل منصب قائد مجمع قبريخا في "الحزب". وصباح يوم أمس أُصيبت طائرة مسيّرة إسرائيلية بعطل تقني أدّى إلى سقوطها وانفجارها داخل منزل في بلدة شبعا - قضاء حاصبيا، واقتصرت الأضرار على الماديات.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك