زار قائد القطاع
الغربي في "اليونيفيل" العميد نيكولا ماندوليسي مقر جمعية "المبرات" الخيرية في معروب، حيث استقبله المدير عباس ترحيني.
خلال اللقاء، عبر ترحيني، بحسب بيان عن
المكتب الإعلامي للقطاع الغربي لـ "اليونيفيل"، عن امتنانه "العميق لوجود
القوة الدولية في المنطقة"، مشيرا إلى أن "الخدمات التي يقدمها القطاع الغربي تساهم بشكل كبير في أمان واستقرار
المجتمع المحلي".
وعرض "رسالة الجمعية التي تكرّس جهودها لدعم الشباب في بيئة آمنة وهادئة"، لافتا إلى أنه "خلال النزاع، فتحت الجمعية أبوابها للشباب من مدن أخرى، وهي تدير حالياً ما مجموعه 1500 طالب وطالبة، يتم دعمهم منذ الصغر حتى إتمام دراستهم والالتحاق بالجامعات".
وجدد التزامه "دعم اليونيفيل في مهمتها لتوعية الشباب على دورها، ومواجهة حملات التضليل".
وعلى هامش الزيارة، شدد العميد ماندوليسي على أن "القطاع الغربي يعمل بالتنسيق مع
الجيش اللبناني، ويقدّم دعماً دائماً للسكان، مع تركيز خاص على الشباب الذين يُعتبرون مستقبل الوطن".
وفي وقت لاحق، التقى الجنرال ماندوليسي رئيس بلدية
دير كيفا حسن زيتون، الذي أكد "علاقات القرب والتعاون مع قوات اليونيفيل"، مؤكدا "عدم حصول أي مشاكل مع قوات حفظ السلام".
ودان زيتون "نشر مقاطع الفيديو المسيئة لليونيفيل"، واصفا إياها بأنها "حوادث معزولة من فعل أفراد يهدفون إلى إثارة التوترات".
وأشار البيان الى أن "العميد ماندوليسي انتهز الفرصة لتأكيد أهمية توعية الشباب على ولاية القرار 1701، ودور قوات حفظ السلام في اليونيفيل في دعم الجيش اللبناني من خلال نشر الجنود والمساهمة في استعادة الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى العمل مع الحكومة على إعادة بسط سلطة
الدولة في الجنوب".
اختتمت الزيارة بـ "تجديد الالتزام المتبادل لمواصلة العمل معاً ضمانًا للأمن والاستقرار في المنطقة".