في انتظار زيارة
الرئيس محمود عباس إلى
بيروت في 21 من الجاري، التي من المتوقع أن تتوج بوضع خارطة طريق لتسليم سلاح الفصائل
الفلسطينية داخل وخارج المخميات، لفت إعلان حركة "
حماس"التزامها "بشكل كامل باتفاق وقف إطلاق النار في
لبنان"، كما لفتت الى أنّ "حادثة إطلاق الصواريخ من لبنان عمل فردي لا علم للحركة به".
وقال ممثل حماس في لبنان،
أحمد عبد الهادي، أنّ الحركة ملتزمة اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بصورة كاملة، وقوانين البلاد وسيادتها وأمنها واستقرارها، موضحاً أنّها أبلغت كلّ
الجهات الرسمية اللبنانية بذلك. وشدّد
عبد الهادي، على أنّ حادثة إطلاق الصواريخ من جنوبي لبنان، في الـ22 والـ28 من آذار الماضي، هي «عمل فردي قام به عدد من الشباب، كردة فعل على حرب الإبادة والمجازر
الإسرائيلية في غزة، بعد نقضه اتفاق وقف إطلاق النار. كما أكد أنّ حماس «لم تعلم مسبقاً بذلك، ولم تقرّر هذا الفعل»، وأنّها «منذ اللحظة الأولى، وبعد طلب
الدولة اللبنانية رسمياً تسليم المطلوبين الـ4، تجاوبت وتعاملت بإيجابية. وفي هذا السياق، أوضح أنّ الحركة سلّمت 3 من المطلوبين، في حين أنّ التنسيق فاعل مع الجهات الأمنية المعنية بشأن هذا الموضوع، من أجل استكمال بقية الخطوات. وأكد عبد
الهادي أنّ لقاءه مع المدير العالم للأمن
العام اللبناني،
حسن شقير، ومدير المخابرات،
طوني قهوجي، كان «إيجابياً وبنّاءً، وأسّس لتعاون وثيق في
المستقبل في
القضايا التي تتعلق بالوجود الفلسطيني في لبنان. وأشار إلى أنّ الحركة «لم تتبلّغ من أي جهة رسمية لبنانية أي طلب يخصّ السلاح الفلسطيني..