Advertisement

لبنان

هذا ما كشفه وزير عن "سلاح الحزب".. تصريح جديد

Lebanon 24
30-04-2025 | 06:58
A-
A+
Doc-P-1353883-638816187875929050.jpg
Doc-P-1353883-638816187875929050.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحدث وزير المهجرين والذكاء الاصطناعي، كمال شحادة، عن الوضع السياسي في لبنان ومسألة نزع سلاح "حزب الله"، إضافة إلى أولويات وزارة المهجرين في هذه المرحلة.
Advertisement
 
 
وفي حديث لإذاعة "سبوتنيك"، قال شحادة: "لبنان على طريق الحل في ما يتعلق بموضوع سلاح "حزب الله"، مؤكدًا أن "سياسة الحكومة واضحة في حصرية السلاح وإعادة الإعمار واصلاح الاقتصاد والإدارة".
 
وكشف أن "الرؤية الخارجية لخطة الحكومة إن كان من ناحية حصرية السلاح أو بدء تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية جيدة"، وأضاف: "حصلنا على ثقة من المجتمع الدولي وهناك دعم لخطة الحكومة وترحيب بالإجراءات التي اتخذت حتى اليوم من ناحية التشريعات والإصلاحات الاقتصادية"، معتبراً أنه "قبل الحصول على ثقة العالم الخارجي من الضروري كسب ثقة المواطن اللبناني أولا".

وشدد شحادة على "ضرورة سحب سلاح "حزب الله" بأسرع وقت ممكن للحصول على الدعم الخارجي وإعادة ثقة اللبنانيين بلبنان وبالخارج"، مؤكدا أنه "لا يوجد دولة مستعدة أن تستثمر بإعادة إعمار لبنان إذا كان لا يزال الخطر موجودا، واحتمال الدخول بحرب أخرى قد يؤدي إلى دمار ما سيجري بناؤه".
 
وردا على سؤال حول أولويات الحكومة بسحب السلاح أم انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، قال شحادة : "الأمران أولوية والاتفاق واضح، على الدولة أن تبسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية"، لافتاً إلى أن "الجزء الأكبر من الجنوب اصبح تحت سيطرة أجهزة الدولة اللبنانية".
 
وتابع وزير المهجرين اللبناني: "التركيز اليوم على الإجراءات التي تساهم في تحسين مستوى المعيشة في لبنان وتجذب الإستثمارات وتعيد السياح الى لبنان، إضافة إلى عودة اللبنانيين المهاجرين وهذه من الأشياء التي من الممكن أن تحصل في المدى القصير، أما الإصلاحات الكبيرة المطلوبة بالبنى التحتية مثلا الطاقة والكهرباء أو استخراج الغاز والنفط تحتاج إلى وقت أكثر".
 
ورأى شحادة أن "الخارج يتعامل مع الحكومة اللبنانية كحكومة لبنان الوحيدة"، مشيراً إلى "نجاح رئيس الجمهورية جوزيف عون بإعادة فتح العلاقات اللبنانية العربية وبناء هذه العلاقات على أسس متينة"، مبينًا أنه "في المرحلة الثانية ستنطلق الحكومة إلى وضع مشاريع تعاون واستثمار مع الدول الصديقة".
 
وحول أوضاع النازحين اللبنانيين في لبنان، شدد شحادة على أن "ملفّ النازحين من أولويات وزارة المهجرين"، كاشفًا عن "حوالي 200 ألف وحدة سكنية هدمتها إسرائيل خلال الحرب الأخيرة على لبنان، وحوالي 100 ألف شخص لم يعودوا إلى بيوتهم".
 
وأكد أن "أولوية الحكومة هي مساعدة النازحين وإعادة إعمار هذه المنازل، وهذه مسؤولية الحكومة ككل وليس فقط وزارة المهجرين".
 
أما في ما يتعلق بالنازحين السوريين، رأى أن "الوضع في سوريا تحسن بشكل جذري والوضع يسمح بعودة النازحين السوريين إلى بلدهم"، مشددا على "أهمية بناء علاقات جيدة بين لبنان وسوريا لتسهيل وتسريع عودة النازحين السوريين".
 
كذلك، قال شحادة إن "الأموال التي تصرف في لبنان لدعم السوريين تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد اللبناني"، وتابع: "لو هذه الأموال صرفت لإعادة إعمار المدن والقرى في سوريا تساعد أكثر بإيجاد ديناميكية اقتصادية، سوريا بحاجة إليها".
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك