Advertisement

لبنان

جيفرز في بيروت تأكيداً للالتزام الاميركي ... ولو من بعد ...

Lebanon 24
29-04-2025 | 22:58
A-
A+
Doc-P-1353668-638815896271096080.jpg
Doc-P-1353668-638815896271096080.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت سابين عويس في" النهار": يبدأ رئيس اللجنة الخماسية المكلفة مراقبة آلية اتفاق وقف النار الجنرال الاميركي كاسبر جيفرز زيارته لبيروت التي وصلها أمس، والتي جاءت بناء على طلب من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بعدما بلغ التصعيد الإسرائيلي مرحلة متقدمة تضرب كل أسس اتفاق وقف النار الموقع بين لبنان وإسرائيل برعاية أميركية.
Advertisement
على جدول محادثات المسؤول العسكري الاميركي الوضع الامني في الجنوب، ومواكبة خطوات تنفيذ الاتفاق باعتبار أن هذا الأمر يشكل جوهر مهمة اللجنة التي أنشئت لهذه الغاية.
تكتسب زيارة جيفرز أهمية لما ستحمل من أجوبة عن التساؤلات المطروحة حيال مهمة اللجنة وسط انطباعات سادت أخيراً أنها علقت عملها. وقد ساهم في تعزيز هذا الانطباع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية جنوباً أو على الضاحية الجنوبية لبيروت من دون أي رادع وأحياناً بقبول أميركي على ما يصرحالإسرائيليون، ما أوحى بأن اللجنة لا تقوم بدورها، خصوصاً أن رئيسها غير موجود في لبنان منذ أكثر من شهر، وهو ما يدفع نحو السؤال عن جدویاستمرارها، علما أن نائبة الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس كانت طرحت في وقت سابق تشكيل ثلاث لجان سياسية للعمل الديبلوماسي لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي وإطلاق الأسرى وتثبيت الحدودالبرية.
في المعلومات أن الجنرال الأميركي سيحمل إلى المسؤولين الذين سيلتقيهم اليوم تأكيداً لالتزام اللجنة الاستمرار في عملها، وهو التزام أميركي في الدرجة الاولى  باعتبار أن واشنطن ملتزمة تماماً وتتابع عن كثب التطورات، وتضغط من اجل تفعيل عملها.
في المقابل، سيسمع طلباً لبنانياً مماثلاً لتفعيل هذا العمل وتحقيق النتائج المتوخاة منه في وقت أسرع، نظراً إلى ما يرتبه تعطيل عملها من استمرار إسرائيل طليقة اليد في الأجواء اللبنانية.
وبحسب المعلومات، فإن رئيس الجمهورية سيدعو المسؤول العسكري الأميركي إلى أن تضاعف واشنطن الضغط على إسرائيل للجمها وسيركز على ضرورة تأمين انسحابها من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها. وإلى جانب دعوته إلى تفعيل عمل اللجنة، سيدعو إلى زيادة التنسيق مع الجيش اللبناني عند وجود أي اشتباه، بما يحول دون حصول الغارات.
لن يغيب موضوع شمال الليطاني في تنفيذ اتفاق وقف النار عن المحادثات. وفي رأي اللجنة أن الاتفاق يشمل كل المنطقة وليس جنوب النهر حصراً كما يدعي "حزب الله". من هنا، سيكون التركيز على هذا الأمر بعدما أنجز انتشار الجيش في هذه المناطق، على أن ينتقل التركيز في ما بعد إلى النقاط الخمس تمهيدا لتحقيق انسحاب إسرائيل منها، باعتبار أنه لا يمكن البحث في أي انسحاب قبل انتشار الجيش في شمال الليطاني، علماً أنه بحسب مصادر اللجنة، فإن آلية اتفاق وقف النار تشمل كل لبنان.
وتشير مصادر اللجنة إلى أن استمرار احتلال إسرائيل لبعض النقاط الحدودية لا يزال يشكل مصدر قلق أساسي لها، رغم أن البند ۱۲ من الاتفاق يؤكد التزامها الانسحاب من كل المناطق التي احتلتها في الحرب الأخيرة. ومع تطبيق لبنان التزاماته في جنوب الليطاني، واستمرار الجيش في انتشاره، لم يعد لإسرائيل ما يبرر بقاءها في تلك التلال، علماً أن معظم الغارات الإسرائيلية يتم إبلاغ اللجنة بها قبل حصولها وفقاً للمعلومات التي تبلغها إسرائيل عنها، وهذا ما يجعل عمل اللجنة موضع شك، لجهة إمكان تغطيتها الاعتداءات الإسرائيلية.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك