Advertisement

لبنان

جولة الجنرال الأميركي تعيد تفعيل لجنة الرقابة

Lebanon 24
29-04-2025 | 22:08
A-
A+
Doc-P-1353653-638815871843635658.JPG
Doc-P-1353653-638815871843635658.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يستعيد رئيس هيئة المراقبة الدولية المشرفة على تطبيق وقف النار في جنوب لبنان الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز اليوم واجهة الأحداث، وكأنه يزور لبنان للمرة الأولى على الرغم من أنه تسلّم مسؤولياته في نهاية تشرين الثاني الماضي، بعد دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ في 27 من ذلك الشهر.
Advertisement
وبحسب معلومات " نداء الوطن"فان جيفرز ورغم طابع مهمته العملانية لمتابعة الوقائع التفصيلية لبسط سيادة الدولة، سينقل للمسؤولين بأن المدى الزمني لتسليم سلاح "حزب الله" بدأ يضيق، ولا توجد مهلة مفتوحة عند الإدارة الأميركية، وهي لا تريد أن يضيّع لبنان الفرصة. ويمكن تلخيص هذا الوضع بعبارة "It's Now or Never".
وفي سياق متصل، كشفت أوساط وزارية مواكبة أن الجنرال الأميركي يريد "أن يتأكد بالأرقام والوقائع وبالتفاصيل أين أصبح مسار الدولة في قضم مسار الدويلة والتمدد على حسابها".
وعشية اللقاءات التي سيعقدها جيفرز مع المسؤولين علم أن الرئيس جوزاف عون يفتتح مواعيده اليوم بلقاء الجنرال الأميركي، ولن يكون لقاءاً عادياً، بل سيستمع إليه لأنه ينقل معطيات ومقترحات من واشنطن حول الوضع الجنوبي وكيفية الاستمرار بتطبيق اتفاق الهدنة. ومن جهته سيشدد عون على التزام لبنان بـ 1701 وسيطالب باستعجال الانسحاب الإسرائيلي ليستطيع الجيش اللبناني تنفيذ مهامه وبسط سلطته.
ورأت أوساط وزارية أن ما كشفته مصادر لقناة "الحدث" بأن الجيش داهم أكثر من 500 موقع لـ"حزب الله" جنوب وشمال الليطاني والضاحية الجنوبية لم يكن صدفة، وهو إشارة حكومية إلى الولايات المتحدة الأميركية للقول إن الدولة اللبنانية ماضية بقرارها، وسيطلع الجنرال جيفرز على الخطوات العملية التي قام بها الجيش اللبناني انطلاقاً من آخر جلسة لمجلس الوزراء والتي شارك فيها قائد الجيش العماد رودولف هيكل قبل نحو أسبوعين حيث عرض كيف يتصرف الجيش في إطار تنفيذ اتفاق وقف النار".
وكتبت" النهار":مع أن المهمة الإجرائية والميدانية للجنرال الأميركي جاسبر جيفرز في رئاسة لجنة الرقابة على اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل، يُفترض ألا توازي زيارات نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الاوسط مورغان أورتاغوس لبيروت في مستوى الأهمية والدلالات الديبلوماسية الأوسع من البعد الأمني الصرف، فإن جولة جيفرز اليوم على الرؤساء الثلاثة تكتسب أهمية كبيرة لجهة إعادة "تحكيم" عامل الرقابة الخماسية الذي تتولاه اللجنة وتفعيل الإجراءات العملانية الملحوظة في اتفاق وقف النار منعاً لاشتعال مواجهات جديدة تصاعدت المخاوف حيالها بعد الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت. ووفق المعطيات المتوافرة، فإن الجانب اللبناني سيكون اليوم في موقع المطالب بإلحاح من الجنرال الأميركي ممارسة الضغوط التي يمليها عمل اللجنة على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لاتفاق وقف النار في ظل ما يعتبره لبنان الرسمي أنه يقوم من جانبه ومن طرف واحد بتنفيذ التزاماته، فيما تخرق إسرائيل التزاماتها احتلالاً وانتهاكا. ويتعزّز هذا الاتجاه بتقارير ستقدم إلى الجنرال الأميركي عن أن الجيش اللبناني دهم أكثر من 500 موقع لـ"حزب الله" جنوب وشمال الليطاني والضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي المعلومات ان الجنرال الاميركي سيحمل إلى المسؤولين الذين سيلتقيهم اليوم تأكيداً لالتزام اللجنة بالاستمرار في عملها، وهو التزام أميركي بالدرجة الأولى باعتبار أن واشنطن ملتزمة تماماً وتتابع عن كثب التطورات، وتضغط من أجل تفعيل عملها. وسيسمع طلباً لبنانياً مماثلاً بتفعيل هذا العمل لتحقيق النتائج المتوخاة منها في وقت أسرع، نظراً إلى ما يرتبه تعطيل عملها من استمرار إسرائيل طليقة اليد في الأجواء اللبنانية. وبحسب المعلومات، فإن رئيس الجمهورية جوزف عون سيدعو الجنرال الأميركي إلى أن تضاعف واشنطن الضغط على إسرائيل للجمها، وسيركز على ضرورة تأمين انسحابها من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها. والى جانب دعوته إلى تفعيل عمل اللجنة، سيدعو إلى زيادة التنسيق مع الجيش اللبناني عند وجود أي اشتباه، بما يحول دون حصول الغارات
كما لن يغيب موضوع  شمال الليطاني في تنفيذ اتفاق وقف النار عن المحادثات. إذ في رأي لجنة المراقبة أن الاتفاق يشمل كل المنطقة وليس جنوب الليطاني حصراً كما يدّعي "حزب الله". من هنا، سيكون التركيز على هذا الأمر، على أن ينتقل التركيز في ما بعد إلى النقاط الخمس تمهيداً لتحقيق انسحاب إسرائيل منها، باعتبار أنه لا يمكن البحث في أي انسحاب قبل انتشار الجيش في شمال الليطاني، علماً أنه بحسب مصادر اللجنة، فإن آلية اتفاق وقف النار تشمل كل لبنان.  
وكتبت" الاخبار":فيما كان لبنان يترقّب ما سيحمله رئيس لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، في لقاءاته التي يعقدها اليوم بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية، سُرّبت أمس معلومات حول قرار باستبداله بجنرال آخر. وعلم أن خليفة جيفرز في رئاسة اللجنة سيكون الجنرال مايكل جي ليني.
وفيما قالت مصادر مطّلعة إن لا خلفيات لاستبدال جيفرز الذي كانت مهمته من الأساس مؤقّتة لأن لديه مهامَّ أخرى في المنطقة، أكّدت مصادر أخرى أن «انتقادات كثيرة في لبنان وخارجه طاولت أداء جيفرز، خصوصاً من الجانب الفرنسي وقوات اليونيفل، بسبب دوره السيّئ في إدارة اللجنة، وتسببه بعرقلة عملها أكثر من مرة».
ولفتت المصادر إلى أن «تغيير الجنرال الأميركي في هذه الفترة قد يكون مرتبطاً بالإصرار اللبناني على تدخّل الدول الخارجية لمنع إسرائيل من الاعتداء على لبنان وبعد مطالبة باريس بتفعيل عمل اللجنة، خصوصاً بعد رفض لبنان استبدالها بلجان دبلوماسية لحل الملفات العالقة بشأن النقاط التي احتلتها إسرائيل والأسرى وترسيم الحدود».
وفيما يُفترض أن تعقد اللجنة اجتماعاً غداً بعد انقطاع لأكثر من شهر، يعقد المجلس الأعلى للدفاع اجتماعاً بعد غدٍ الجمعة برئاسة رئيس الجمهورية جوزيف عون للمرة الأولى منذ انتخابه، لمناقشة آخر التطورات الأمنية والعسكرية.
وكتبت" اللواء": كشفت مصادر حكومية أن الجيش موجود في الجنوب، وفي كل لبنان، ويقوم بدوره، في جنوب وشمال الليطاني، امتداداً الى الضاحية الجنوبية، وهو داهم حسب المصادر 500 موقع لحزب الله.
لكن بلدية كفرشيما نفت ما ذكرته مصادر اميركية حول «دخول الجيش اللبناني الى مستودعات تابعة لحزب الله في كفرشيما، على اعتبار ان لا وجود لأية مستودعات له فيها، حتى يأتي الجيش ويدخل اليها».
وتردد ان ضابطاً آخر سيرافق جيفرز، وقد يخلفه في مهمته، وسيُعلن اليوم عن اسمه لدى وصوله، ووصف بأنه اكثر تشدداً من جيفرز.
وكتبت" الديار":يصل الى لبنان رئيس اللجنة الخماسية لمراقبة وقف اطلاق النار، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، بعد عطلة طويلة قضاها في بلاده، للاطلاع على ما تحقق من تقدم على صعيد تنفيذ اتفاق وقف النار، ناقلا رسائل واضحة الى الجانب اللبناني، وسط حديث عن تعيينه في منصب قيادي في القيادة المركزية، يحتم عليه مغادرة موقعه كرئيس للجنة المراقبة.
ووفقا للمعلومات فان الجانب اللبناني، قد اعد ملفين كاملين، الاول، حول ما تحقق على صعيد اخلاء منطقة جنوب الليطاني من السلاح واستكمال انتشار الجيش، ومن ضمنها جداول بيانية لذخائر مصادرة، والثاني، يتضمن شكاوى لبنانية موثقة من الخروقات الاسرائيلية، خصوصا مع تجاهل جيش الاحتلال المقصود للآلية الموضوعة للتعامل مع اي موقع يشتبه فيه.
وقال مصدر سياسي متابع ل «الجمهورية »، إنّ «احداً لم يتبلّغ عن تغيير لرئيس لجنة المراقبة، وما نعرفه فقط أنّ جنرالين أميركيين طُلبت مواعيد لهما مع الرؤساء الثلاثة من دون إعطاء تفاصيل إضافية.. ». وأضاف المصدر: «ربما بكون تسلّم وتسليم وربما تعزيز لدور اللجنة وعملها. ننتظر نسمع ونرى ». وكشف «انّ زيارة المبعوثة الأميركية مورغان اورتاغوس الأخيرة لم تتضمن متابعة تنفيذ القرار 1701 ، وبالتالي ننتظر اللجنة الميدانية المسؤولة عن تنفيذ الاتفاق ما ستقول... وبالنسبة إلينا ننتظر الإنسحاب الإسرائيلي .»
وعن الغارة الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد الفائت قال المصدر: «هذا الاعتداء يعني امراً واحداً هو انّ إسرائيل غير ملتزمة بوقف إطلاق النار ولا تريد الانسحاب. وهذا ما سنبلغه بالمباشر إلى رئيس اللجنة الأميركي .»
وإلى ذلك، أكّدت أوساط مطلعة ل «الجمهورية »، انّ جيفرز سيسمع اليوم لغة مشتركة من المسؤولين الذين سيجول عليهم.
وأوضحت الأوساط انّ المسؤولين سيطلبون من جيفرز تفعيل دور اللجنة التي تبدو حتى الآن بلا فعالية، والضغط على تل أبيب من أجل وقف انتهاكاتها المتواصلة للاتفاق وللقرار الدولي 1701 ، وبالتالي سيشدّدون على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من التلال الخمس وإطلاق سراح الأسرى ووقف الاعتداءات على الداخل اللبناني والتي استهدف آخرها الضاحية الجنوبية لبيروت استناداً إلى ذريعة واهية.
وأشارت الأوساط إلى انّ المسؤولين سيبلغون إلى الجنرال الأميركي انّ لبنان ينفّذ التزاماته، وانّ الجيش يؤدي واجباته، والمطلوب في المقابل من الكيان الإسرائيلي تنفيذ المتوجب عليه واحترام جميع مندرجات اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701.  
مواضيع ذات صلة
تابع
07:38 | 2025-04-30 Lebanon 24 Lebanon 24
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك