Advertisement

لبنان

رئيس الجمهورية وشبكة الأمان مع محيطه العربي.. تعهد لا يتزحزح

مروان القدوم Marwan Kaddoum

|
Lebanon 24
28-04-2025 | 09:01
A-
A+
Doc-P-1352822-638814267657661650.jpg
Doc-P-1352822-638814267657661650.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في اطلالاته الخارجية، تمكن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من ترميم علاقات لبنان بمحيطه وها هو حريص على السير في هذا الإتجاه انطلاقا من جوهر خطاب القسم ولاسيما الشق المتصل بهذه العلاقات، حيث عاهد اللبنانيين على إقامة افضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة ،"انطلاقا من ان لبنان عربي الإنتماء وبناء الشراكات الإستراتيجية مع دول المشرق والخليج العربي وشمال افريقيا ومنع اي تأمر على انظمتها وسيادتها وممارسة سياسة الحياد الإيجابي".
Advertisement
هي قاعدة ذهبية انطلق الرئيس عون في ترجمتها في زيارته الى المملكة العربية السعودية وإلى قطر، على ان تستكمل هذه الجولات قريبا والتي ستكون لها مفاعيل على الارض سريعا،مع العلم انه فور حصولها بدأت تتظهر النتائج لاسيما في الشق المتعلق بدعم لبنان.
ووفق اوساط مراقبة فإن الرئيس عون بدأ هذا الحراك ضمن فصل جديد في البلاد يستدعي انفتاحا على الخارج متلازما مع مجموعة إجراءات إصلاحية داخلية تعزز هذا الأنفتاح وتستقطب المستثمرين ورجال الأعمال والسياح .
وتفيد هذه الأوساط ل" لبنان ٢٤" الى ان هذه الشبكة الواسعة من العلاقات من شأنها توفير مظلة أمان للبنان يحتاجها في ظل هذه الظروف ، كما ان عودة الثقة بالدولة ومؤسساتها هي مسألة اساسية يسعى رئيس الجمهورية اليها ،ولعل الخطوات المنوي اتخاذها من عدد من الدول العربية ستعكس هذا الأمر لاسيما ان الرئيس عون حاز على إجماع عربي واسع عند انتخابه.
وتقول هذه الأوساط ان قرارات اساسية ستتخذها الدول الخليجية تجاه لبنان من عودة التصدير ورفع الحظر عن سفر الخليجيين الى لبنان ، اما التوقيت فمدروس وليس مستبعدا ان تصدر هذه الأجراءات في اثناء زيارة الوفد اللبناني الى المملكة بهدف توقيع الاتفاقيات بين البلدين، وفي كل الأحوال فأن المسألة مناطة ببعض التفاصيل ولتوقيع الاتفاقيات انعكاسات ايجابية على البلاد ومسار العلاقات بين البلدين. وفي المقابل، تضيف الاوساط، فأن خطوة تعيين مجلس الإنماء والأعمار تندرج في هذا السياق، مشيرة الى ان التواصل بين لبنان والمملكة لم ينقطع بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتأليف الحكومة وهناك تحضيرات تتم تمهيدا لحدث الاتفاقيات.
وترى الاوساط ان مسألة تسليم السلاح التي يتولاها رئيس الجمهورية وفق مقاربة حوارية هادفة وهادئة من شأنها ان تدفع في اطار العمل على تعزيز الثقة بالدولة لاسيما اذا شق قرار حصرية السلاح بيدها طريقه كما يجب .
لرئيس الجمهورية ثابتة تتصل بوضع لبنان على الطريق السليم ،بما يساهم في تعافيه وعودة متانة علاقاته مع اشقائه العرب،وهذه ثابتة لا تتزحزح.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

مروان القدوم Marwan Kaddoum