مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
عظيمة هي هذه الجمعة ...مرةً بالآلام التي جسدها السيد المسيح...وأخرى في شاهدة قانية على معجزاته.
و"كي لا ننسى" الثامن عشر من نيسان ومن منّا ينسى قانا الشاهدة على تاريخ مجازر الاحتلال.
في يوم قانا نستذكر ويلات المجزرة الأولى عام 1996 نستذكر شظايا الألم والموت أشلاءَ الأطفال المبعثرة في الأرجاء الأمّهاتِ المنكوبات وصورَ مجزرةٍ تسكن ذاكرة اللبنانيين.
اختلفت التواريخ وبقيت قانا حاضرةً بالدمّ إلى
عدوان أيلول 2024 ووحشيةُ الاعتداءات
الإسرائيلية طبقُ الأصل عنها ذلك أن آلة القتل التدميرية واحدة. مجازر لم تدفع الضمير العالمي لاسترجاع فتات من إنسانيته الغارقة في سُبات ليتركَ العدو مواصلًا نهجه الإجرامي فلا بدّ من نداء ولو لم يكن الأخير: اسرائيل تقتات على الدماء والتدمير والتهجير. وما بين 1996 و2025 صور جديدة تمثّل العدوانية الإسرائيلية نفسها آخرها اليوم استهدافُ سيارة على أوتوستراد الغازية – صيدا ومنازلَ جاهزة في محيبيب.
في غزة اليوم مجازر ما هي الا استمرار لتلك الوحشية التي شهدتها قانا حوّلت القطاع إلى مقبرة جماعية ولم يعد هناك اي مكان آمن فيه وهو ما اعلنته منظمة أطباء بلا حدود.
كذلك الحال في اليمن الذي شهد على مجزرة اليوم حصدت أكثر من خمسين شهيداً وعشرات الجرحى في تصعيد لافت للعدوان
الاميركي الذي دخل شهره الثاني على أنه لن يمرّ من دون عقاب بحسب حكومة صنعاء.
وعشيّة الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأميركية التي تُستكمل في روما غداً جدّد
وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي التأكيد من موسكو أن المفاوضات ستكون غير مباشرة نظرا للتهديدات التي أطلقتها الحكومة الأمريكية والعقوبات الاقتصادية التي تُلّوح بها بالإضافة إلى سياسة الضغط الأقصى ضد طهران.
في المقابل كشف الاعلام العبري عن لقاء اسرائيلي – أميركي عُقد سرّاً في باريس بشأن المفاوضات مع طهران جمع وزير الشؤون الاستراتيجية في كيان الاحتلال رون ديرمر ورئيس جهاز المخابرات «الموساد» دافيد برنياع بالمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
الجولة الثانية من المحادثات الاميركية-الايرانية غدا في روما محط الانظار، وقد سبقها موقف لافت من طهران، حيث اعلن وزير الخارجية عباس عراقجي الذي يمثل بلاده في المفاوضات، انه من الممكن التوصل لاتفاق بشأن برنامج طهران النووي قائلا: شهدنا جدية الطرف الآخر في الجولة الأولى. وفي السياق عينه، كشف موقع اكسيوس ان وزيرا إسرائيليا ومدير الموساد اجتمعا مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في باريس اليوم تحضيرا للقاءات روما.
اما لبنانيا، فيستمر الجدل حول مصير سلاح
حزب الله، وقد حضر اليوم على لسان ابرز المرجعيات الروحية الشيعية في خطب الجمعة، حيث اكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب أن الخطاب اللامنطقي الذي يتناول به البعض موضوع السلاح والاصرار على أن الحل هو بنزعه، ولو كان ذلك بطلب من العدو ومن خلفه، ومن دون تقديم أي تبرير أو تفسير منطقي، لا يُفهم الا بخلفية الكسر والانكسار، وكأن هناك من يريد إفهام جمهور المقاومة بالهزيمة والتعاطي معها بأنها العدو.
اما المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان فحذر من أنه يمكن للحكومة أن تضعنا في قلب السلم الأهلي أو بقلب حرب أهلية، فهي الآن المفصل
الرئيسي لوضعية البلد، وقراراتها ذات أهمية بالغة في هذه الفترة المصيرية، والخطأ في أي قرار قد يضع البلد في المجهول.
وفي غضون ذلك، احيا اللبنانيون اليوم، والمسيحيون على اختلاف مذاهبهم بشكل خاص، الجمعة العظيمة، فعمت الزياحات ورتب سجدة الصليب مختلف الكنائس في
لبنان وبلدان الانتشار، على رجاء قيامة لبنان.
مقدمة تلفزيون "ام تي في"
في يوم الجمعة العظيمة، وتحديداً من جامعة الروح القدس في الكسليك، وجّه رئيس الجمهورية رسالة أمل ورجاء. فالرئيس جوزف عون اكد عبر ال "ام تي في" ان قيامة لبنان تحصل كل اليوم.
كلام الرئيس، وفي يوم الالام والجلجلة، يثبت ان القيامة آتية حتما، وان المسيرة التي انطلقت لاستعادة القرار اللبناني لن تتوقف مهما تواطأ المتضررون و تآمر المتآمرون. وفي هذا المجال يبرز الكلام اللافت لوفيق صفا، وذلك بعد اقل من يومين على كلام محمود قماطي. فصفا اعتبر ان لا وجود لكلمة نزع السلاح الا على السوشيال ميديا وعند المحرضين، وان الحديث هو فقط عن الاستراتيجية الدفاعية بعد انسحاب اسرائيل ووقف اعتداءاتها، وان الاستراتيجية الدفاعية تبدأ بتسليح الجيش. بتعبير آخر يعيد صفا المقولة نفسها التي يكررها الحزب منذ العام 2006 تقريبا، والغاية منها واضحة: التسويف والمماطلة وكسب الوقت. فهل هذا هو
الموقف الرسمي لحزب الله؟ ام ان الحزب اضحى اجنحة مقسمة وموزعة ومشرذمة بحيث يمكن
القول ان موقف قماطي وصفا في اتجاه، والموقف الرسمي للحزب في اتجاه آخر؟ الجواب لم يعد بعيدا. اذ ان امينه العام الشيخ نعيم قاسم سيلقي كلمة في الثامنة والنصف من مساء اليوم، يحدد فيها موقف الحزب من الاوضاع العامة السياسية وتحديدا من الاستراتيجية الدفاعية. فهل يكون موقف قاسم مماثلا لموقف صفا وقماطي؟ ام ان انقسام الحزب سيتبلور اكثر فاكثر ؟ لكن قبل اليوميات السياسية، وقفات خاصة في نهاية أسبوع الآلام وصولاً الى عيد الفصح عبر سلسلة تقارير تعرفنا على العادات المسيحية والممارسات الدينية المختلفة. وفي الجزء الأول نتوقف مع معاني "الجمعة العظيمة" وطقوس هذا اليوم وتقاليده الشعبية.
مقدمة تلفزيون "الجديد"
اليومَ عُلِّقَ على خَشَبة ، وعلى سارِيةِ بعبدا نُكِّسَ عَلَمُ لبنان حِداداً في سابقةٍ هي الأولى على مرِّ تاريخِ إحياءِ الجُمُعة العظيمة. وللحزنِ هذا العام وجهٌ آخَرُ في الجنوب عندما حَمَلتِ القرى الحدوديةُ صليبَها وسارت فوقَ الركامِ على طريق جُلجُلتِها متَحَدِّيةً النيرانَ الإسرائيلية ، سَجَّلَ العدَّادُ غارةً من مسيّرة أدت إلى سقوط شهيدٍ عند مُفْتَرق الغازية مغدوشة، وغارةً
اخرى هذا المساء على سيارةٍ عند طريق رميش عيتا الجبل مسبوقةً بغاراتٍ دَمرتِ البيوتَ الجاهزة في عيتا الشعب. البلادُ تَنتظرُ قيامتَها باستعادة أرضِها المحتلة وتحريرِ أسراها وإطلاقِ عجلةِ إعادةِ الإعمار والمتزامنة معَ وضعِ السلاحِ بالاحرفِ الاولى على طاولةٍ رسمية. وعلى الضِّفة الأخرى من المتوسط، فإنَّ طريقَ المحادثاتِ الإيرانيةِ الأميركية أعادتِ المِلفَّ النووي إلى روما على أن تَبقى عُمان مَسقطَ التواصُل وصُندوقَ البريد لتبادُلِ الرسائلِ بين المتفاوضِين، وعشيةَ التقاءِ الضِّدَّيْنِ في الجولة الثانية، استَحصَلَت طهران من موسكو على صَكِّ ضَمانةٍ في الاتفاقياتِ المستقبليةِ المحتملة بحَسَبِ وزيرِ الخارجية عباس عراقجي، الذي قال من العاصمةِ الروسية إنَّ المفاوضاتِ المباشِرةَ مع الولاياتِ المتحدة الأميركية مستحيلةٌ حالياً بالنسبة لإيران لكنَّ مجالَ الدبلوماسيةِ مفتوح، ويمكنُنَا بَدءُ الحوارِ بشأن إطارٍ لاتفاقٍ محتمل إذا جاء الجانبُ الأميركي بمواقفَ بنَّاءة، في حين نَقلت
وكالة رويترز عن مسؤولٍ إيراني قولَه إن إيران تسعى للحصول على ضماناتٍ بأنَّ ترامب لن ينسحبَ من أي اتفاقٍ نوويٍ جديد. المحادثاتُ الثنائيةُ الأميركية الإيرانية تَخطو بحَذَرٍ وتَخضع لاختبارِ النيات، فيما اللقاءُ الثنائيُّ الإيراني السعودي على أرض الفرس اعاد ترميمَ الجسورِ بين
البلدين، إذ قال وزيرُ الدفاع السعودي خالد بن سلمان للمرشد الخامنئي إنّ جرائمَ الاحتلالِ في غزةَ والضِفةِ الغربية ولبنان كَشفت عن الوجهِ الحقيقي للكِيانِ الصُّهيوني اكثرَ فأكثر ، وعبَّر عن القلق من اجراءاته التوسعيةِ في المنطقة. ويكتسبُ اللقاءُ الإيرانيُّ السعودي أهميةً مزدَوَجة إذ يأتي عشيةَ الزيارةِ المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة، ويتزامنُ معَ لقاءٍ في باريس جَمَعَ المبعوثَ الأميركي ستيف ويتكوف مع وزيرِ الشؤون الاستراتيجية
الإسرائيلي رون ديرمر ومديرِ الموساد دافيد برنياع، وبحَسَبِ موقع أكسيوس فإنَّ اجتماعَ المسؤولين الإسرائيليين معَ ويتكوف يهدفُ للتأثيرِ على موقفِ واشنطن قبل المحادثاتِ معَ طهران، غيرَ انَّ المبعوثَ الاميركي خَيَّبَ مرةً اخرى ظَنَّ اسرائيل. وقال إنَّ هدفَ إدارةِ ترمب بشأن إيران هو حلُّ الأزمةِ النووية دبلوماسياً، تمسُّكُ ترامب بالحل الدبلوماسي، عَطَّلَ مرحلياً المُفاعلاتِ الصاروخيةَ الاسرائيلية المسنونة لضرب المُنشآتِ النووية في إيران وبحَسَب تسريبٍ نشرته نيويورك تايمز ووصَفَته جيروزاليم بوست بأنه الأخطرُ في تاريخ
إسرائيل. قالتِ الصحيفةُ الاميركية إنَّ المسؤولينَ الإسرائيليين لم يكونوا مستعِدِّينَ لتنفيذ مثلِ هذه العمليةِ من دون موافقةِ
الولايات المتحدة وانتظروا حتى تَوَلِّي الرئيسِ الأميركي دونالد ترمب منصِبَه لإقناعه بالانضمام إلى هجومٍ محتمل، وتضيفُ الصحيفة أنَّ العديدَ من أعضاء إدارة ترمب عارضوا شنَّ هجومٍ مشترك، وضَغطوا من أجل التوصلِ إلى اتفاقٍ أميركي - إيراني وخصوصاً في سيناريو قد تُجَرُّ فيه الولاياتُ المتحدة إلى الحرب.تخَطَّى ترامب نيَّاتِ إسرائيلَ المُبَيَّتَة وذهبَ لتفاوضٍ قد يصبحُ وجهاً لوجه، ودَخلتِ المملكةُ العربيةُ
السعودية عاملاً خَلْفِيّاً ..وسلطنةُ عُمان في العواملِ الأمامية وبمفعولٍ رجعي عن اتفاقٍ سابق ..ضَغطتْ اميركا بقوةٍ على إيران من أياديها الحوثية، وشَنَّت اعنفَ الضَّرَباتِ على اليمن، لكنَّ كلَّ الطُّرقِ تؤدي غداً الى روما.
مقدمة تلفزيون "ال بي سي"
في يوم الجمعة العظيمة غابت الحركة السياسية، وملأت فراغها المواقفُ السياسية التي احتل واجهتها حزب الله، نهارا عبر مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب الحاج وفيق صفا، وبعد نصف ساعة من الآن عبر الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم الذي سيتحدث عن الاستراتيجية الدفاعية والأوضاع العامة، كما أورد موقع المنار.
صفا، وفي إطلالة عالية السقف عبر "إذاعة النور"، أعلن أنه "لا توجد قوة تستطيع نزع السلاح"، وأن الإستراتيجية الدفاعية تبدأ بتسليح الجيش وليس بتسليم سلاح حزب الله.
واعتبر صفا أن من يطلقُ الاتهامات جِزافًا ضدّ حزب الله حول تهريب السلاح والمال عبر المطار ومرفأ بيروت، يعيش في حالة وهم دائم، مؤكدا أنَّ التعيينات الأمنية والعسكرية جرت وتجري حسب ما يريده الثنائي حزب الله وحركة أمل.
في مقابل المواقف السياسية لحزب الله، ضربات إسرائيلية، حيث قتلُ شخص جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة عند
مدخل بلدة الغازية بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى" على عنصر في حزب الله.
الضربات تتوالى لليوم الرابع على التوالي اذ تؤكد الدولة العبرية أنها تواصل استهداف عناصر من حزب الله، رغم وقف إطلاق النار.
في الملف النووي الإيراني، قال مسؤول إيراني كبير اليوم إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة خلال محادثات السبت الماضي باستعدادها لقبول بعض القيود على تخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى ضمانات قوية بأن الرئيس دونالد ترامب لن ينسحب مجددا من اتفاق نووي جديد.
الأهم في الكلام الإيراني أن الخطوط الحُمر تعني أن إيران لن تفكك أجهزة الطرد المركزي أو تخفض التخصيب إلى الصفر أو تتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي.
الصورة ليست زاهرة لا داخلا ولا خارجا، والبداية من الجمعة العظيمة.
مقدمة تلفزيون "المنار"
موضوعُ نزعِ سلاحِ المقاومةِ ليسَ مطروحاً، والمطلوبُ نزعُ الاوهامِ التي تُحرِّكهُا احقادُ البعضِ المستعجلِ كعادتِه للوقوعِ بالخيبات..
هي ثابتةُ حزبِ اللهِ الواضحةُ التي أكدَ عليها اليومَ نائبُ رئيسِ المجلسِ التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش ورئيسُ وِحدةِ التنسيقِ والارتباط وفيق صفا . ففي الاولوياتِ الوطنيةِ انسحابُ العدوِ الصهيوني من الاراضي اللبنانيةِ المحتلةِ ووقفُ عدوانِه وتحريرُ الاسرى واعادةُ الاعمارِ ومن ثَمَ الذهابُ الى نقاشِ استراتيجيةٍ وطنيةٍ للدفاعِ عن لبنان..
استراتيجيةٌ سيَتحدثُ عنها الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ الشيخ نعيم قاسم عندَ الثامنةِ والنصفِ مساءً عبرَ شاشةِ المنار. كما سيتناولُ الاوضاعَ العامةَ واولوياتِ الساعة..
وفيما دقائقُ اللبنانيينَ تائهةٌ في زواريبِهم، فانَ عقاربَ ساعةِ المنطقةِ تضجُّ بحراكٍ يشيرُ الى تطوراتٍ هامة، عبَّرَ عنها وزيرا خارجيةِ ايرانَ وروسيا في مؤتمرِهما الصِحافيّ، امّا الزيارةُ المعبِّرةُ لوزيرِ الدفاعِ السُعودي الى طهرانَ فقد عَبَرَتْ كلَّ اوهامِ البعض، ومؤشراتُ الحراكِ الدبلوماسي في المنطقةِ تبعثُ على التفاؤلِ كما اشارَ وزيرُ الخارجيةِ الايرانيةِ عباس عرقجي الذي راى ايجابيةً ممكنةً على خطِّ المفاوضاتِ اِن صَدَقَت النوايا الاميركية، التي هي محطُّ اختبارٍ في ثاني جولاتِ المفاوضاتِ المقررةِ غداً في روما برعايةٍ عُمانية..
وبرعايةٍ اميركيةٍ يُكملُ الصهاينةُ عدوانَهم في المنطقة، ففي لبنانَ توزع اجرامهم من رميش الى الغازية حيثُ استهدفت مُسيّراتُهم سيارتين ما ادى الى ارتقاءِ شهيدين ، فيما عددُ شهداءِ العدوانِ الوحشيّ على غزةَ منذُ فجرِ اليومِ بالعشراتِ وعدادُ المجازرِ الى ارتفاع. اما العدوانُ على اليمنِ الذي نفذتهُ طائراتٌ وبوارجُ اميركيةٌ فقد ادى الى ارتقاءِ عشراتِ الشهداءِ واصابةِ مرافقَ اقتصادية، فيما الموقفُ اليمنيُ الى مزيدٍ من الارتقاءِ مع ثباتِ القيادةِ والشعبِ واليمنيينَ على انَ نصرةَ فلسطينَ واهلِها امرٌ لا تراجعَ عنه مهما غلَتِ التضحيات، وانَّ الردَّ على العدوانِ فعلٌ يوميٌّ حتى ردعِه ..