Advertisement

لبنان

ترقب لبناني لعودة اورتاغوس للبحث في الاقتراحات الاميركية.. لا قبول بارجاء الانتخابات البلدية

"خاص لبنان24"

|
Lebanon 24
31-03-2025 | 01:00
A-
A+
Doc-P-1340752-638790053960620218.jpg
Doc-P-1340752-638790053960620218.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يتواصل التحرك الفرنسي الداعم للبنان، في اطار متابعة ما تقرر في قمة الرئيسين ايمانويل ماكرون وجوزاف عون.
وكان البارز في هذا السياق موقف ماكرون خلال اتصاله برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "إن على الدولة اللبنانية استعادة حصر السلاح بيدها وعلى إسرائيل أن تنسحب بشكل كامل من لبنان ".
Advertisement
في المقابل، تتجه الانظار الى التحرك الأميركي المرتقب مع عودة الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس الى لبنان وإسرائيل في تحرك يهدف الى انتزاع موافقة الفريقين بانتهاج طريق المفاوضات لإعادة تثبيت وقف النار والشروع في التفاوض حول الترسيم البري للحدود الجنوبية بين لبنان وإسرائيل.
ووفق المعلومات التي تستبق مهمة اورتاغوس عن ضغوط تصاعدية متوقعة على لبنان للقبول بمسارات التفاوض المقترحة بوساطة أميركية علماً أن الجانب اللبناني لا يزال يلتزم الموقف المبدئي الذي يحصر أي احتمالات للتفاوض غير المباشر بالجانب الأمني حصراً أي إنهاء احتلال إسرائيل للنقاط الخمس في الجنوب وتثبيت وقف النار.
حكوميا، وبعد الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الى المملكة العربية السعودية ولقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تستكمل الحكومة الاستعدادات لاجراء الانتخابات البلدية، بعدما بدا واضحا ان رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ومعظم القوى السياسية، غير متحمسة لاقتراح اقتراح القانون الذي تقدم به النائبان وضاح الصادق ومارك ضو، لتأجيل تقني للانتخابات البلدية لخمسة أشهر، تحت مبرر إنجاز عدد من الإصلاحات.
 ويعتبر الرافضون لاقتراح الصادق وضو أن التأجيل هو غير صحي للديموقراطية وخاصةً في بداية عهد رئيس الجمهورية، وبعد تأجيل متكرر لمدة ثلاثة سنوات. كما يعتبرون أن الإنتخابات النيابية، ستصبح على بعد أشهر قليلة من أيلول اذا تأجلت الانتخابات البلدية الى ايلول. لكل هذه الأسباب لن يمر هذا الإقتراح في مجلس النواب وسيؤيده عدد ضئيل من الكتل التي تعاني من وضع  شعبي متراجع .
في السياق ذاته، اكدت مصادر مطلعة ان محاولة "قوى التغيير" تأجيل الانتخابات البلدية عبر مشروع قانون مقدم من النائبين وضاح صادق ومارك ضو له اسباب غير تلك التي ذكرت في الاعلام .
وبحسب المصادر فإن "قوى التغيير" تعول على تحقيق انجازات خلال الانتخابات البلدية في اكثر من بلدية وتحديدا في بلدية بيروت التي ستشكل تحولا وتزيد شعبية قوى التغيير قبل الانتخابات النيابية.لكن فشل "قوى التغيير" في تشكيل لائحة متجانسة حتى الان وبالتالي فشل التسويق لها، دفعهم الى بدء مساعي تأجيل الانتخابات، لكن  لن يكون هناك تجاوب.
وبحسب المعلومات الدقيقة، فان رئيس الحكومة غير متحمس لاجراء هذا الاستحقاق في الوقت الحاضر، خلافا لكل ما ينقل عن اوساط السرايا، ولذلك كان التنسيق مع النائبين صادق وضو، المحسوبين عليه والمتباهيين علنا بأنهما "وراء ايصاله الى سدة رئاسة الحكومة، لتقديم اقتراح قانون التأجيل".
وتضيف المعلومات ان اصرار رئيس الجمهورية على اجراء الانتخابات ودعم رئيس مجلس النواب نبيه بري وعدد كبير من النواب والكتل له، سيؤدي الى اصابة المتحمسين لتأجيل الانتخابات بانتكاسة جديدة.
المصدر: لبنان 24
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

"خاص لبنان24"