Advertisement

لبنان

دار الفتوى في رسالة العيد: دعوة اللبنانيين للوقوف خلف جيشهم ودولتهم

Lebanon 24
30-03-2025 | 23:15
A-
A+
Doc-P-1340714-638789986217892465.jpg
Doc-P-1340714-638789986217892465.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أجمعت خطب عيد الفطر على الدعوة إلى الالتفاف حول الدولة في جهودها لتثبيت الاستقرار وبناء دولة المؤسسات من أجل تجاوز كل المخاطر والتحديات.
ودعا أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي في خطبة العيد من مسجد محمد الأمين بوسط بيروت، «اللبنانيين إلى الوقوف خلف جيشهم ودولتهم في الدفاع عن بلدهم، والسعي الحثيث لتحرير أي بقعة من أرضنا يحتلها العدو الإسرائيلي». وتوجه وممثل رئيس الحكومة القاضي محمود مكية والعديد من الشخصيات، إلى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري بجوار المسجد حيث قرأوا الفاتحة.
Advertisement

وفي المواقف، من الوضع الداخلي قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظة "أحد المخلع": "إذا تطلّعنا نحو لبنان، ونظرنا كيف تصرّفنا بعد كلّ أزمة ومحنة وحرب واحتلال، لتعرّض إيماننا بوحدتنا الوطنيّة. وبدا لنا أنّ صراعاتنا تنافس إرادة العيش معًا وتعطبها، وأنّ ذهنيّة الكسب تتفوّق على ذهنيّة التضامن، كأنّ لبنان مشروع مناصب لا مشروع دولة. نحن نأمل بعد كلّ المستجدّات في المنطقة ولبنان، وفي خضمّ اهتمام الدول الإيجابيّ بلبنان، وفي وجود رئيس للبلاد يصون الدستور ويحمي الوحدة الداخليّة ويحظى بالثقة الداخليّة والخارجيّة، أن يتحصّن الشعب اللبنانيّ والأحزاب بفلسفة إيجابيّة، وبنفسيّة متوقّدة وبشخصيّات ذات صدقيّة، وبتتويج لبنان بنظام الحياد الإيجابيّ، الذي يمكّنه من إداء دوره في رسالة السلام والحوار وحماية حقوق الشعوب والحريّات العامّة واحترام كرامة الشخص البشريّ والعيش المشترك المثاليّ بين المسيحيّين والمسلمين".
 
بدوره ميتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة قال في عظة الأحد: "كم من شياطين تتلاعب بأبناء هذا البلد وقادتهم ويجب طردها بالصوم والصلاة، والتصميم والجهاد والإرادة الحسنة، وحفظ وصايا الله وتطبيقها. شياطين الكبرياء، والحسد، والمصلحة، والكراهية، والإستغلال، ورفض التغيير، والإستنفاع، والإستزلام، وغيرها من الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد، والمؤسف أنها ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح والتقدم في عملية إعادة بناء هذا البلد بإدارته ومؤسساته والمجتمع. كيف يبنى بلد وبعض أبنائه لا يؤمنون به؟ كيف يصلح مجتمع وبعض أفراده متمسكون بمصالحهم؟ وكيف يجتث الفساد من إدارة ما زال الفاسدون والمفسدون يحاصرونها ولا يرتدعون؟".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك