أوقف الجيش عدة أشخاص مشتبهاً بضلوعهم في إطلاق الصواريخ من جنوب
لبنان باتجاه شمال
إسرائيل.
وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن الجيش أوقف بالفعل مجموعة من المشتبه بهم على ذمة التحقيق، وهم لبنانيون وفلسطيني واحد، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال في بداياتها، كما أن الملاحقات تُستكمل بجدية بالغة والإجراءات تُنفذ بخطوات حثيثة.
بدوره أعلن الأمن العام توقيف مشتبهين بهم، و"بدأت الجهات المعنية التحقيقات معهم لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة". وكشف مصدر أمني لقناة "الحدث" بأن الجيش أوقف بعض المشتبه بهم بإطلاق الصواريخ من جنوب
لبنان على
إسرائيل. وأشار المصدر الأمني الى أن الجيش وصل إلى خيوط قد تدلّ على الجهة التي تقف خلف إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وبأنه أوقف سوريين وفلسطينيين مشتبه بهم بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل. وشدد المصدر الأمني على أن "الجيش اللبناني لن يتهاون مع أي جهة تحاول خرق وقف النار وهو مستمرّ بتطبيق الـ1701 ودورياته تقوم بعملها بعيدا عن الإعلام".
وكان قائد الجيش العماد رودولف هيكل قد أكد خلال تفقده السبت قيادة قطاع جنوب الليطاني أن «عناصر الوحدات المنتشرة، ضباطاً ورتباء وأفراداً، يؤدون دوراً أساسياً لخدمة الوطن والمساهمة في صموده، وأن واجب
المؤسسة العسكرية حماية لبنان وأبنائه على اختلاف انتماءاتهم». واعتبر أن عمليات إطلاق الصواريخ من
الأراضي اللبنانية نحو
الأراضي الفلسطينية المحتلة تخدم العدو، لافتاً إلى أن الجيش يجري التحقيقات اللازمة لكشف الفاعلين، وقد أوقف عدداً من المشتبه فيهم قيد التحقيق.
وأشار العماد هيكل إلى أن «العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الجيش نهائياً وتثبيت وقف إطلاق النار هو وجود العدو
الإسرائيلي في النقاط والمواقع المحتلة داخل الأراضي
اللبنانية، فضلاً عن اعتداءاته المتكررة على لبنان وخروقاته للسيادة
الوطنية، وسعيه للبحث عن ذرائع من أجل توسيع أعماله العدائية ضد وطننا».