Advertisement

لبنان

الجيش يتريث بحسم الوضع على الحدود الشرقية مترقبا نتائج الاتصالات الديبلوماسية

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
19-03-2025 | 02:00
A-
A+
Doc-P-1335371-638779680729016346.jpg
Doc-P-1335371-638779680729016346.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
انحسرت الاشتباكات على الحدود الشرقية للبنان مع سوريا، لكن المخاوف لا تزال قائمة من احتمال تجددها لتعذّر معالجة الاسباب التي يمكن أن تتسبب بتجدد الاشتباكات على طرفي الحدود المتداخلة.
Advertisement
وسيطر الهدوء المشوب بتوتر شديد أمس على الحدود اللبنانية - السورية، وخرقه استمرار المسلحين السوريين في إطلاق رمايات بالأسلحة المتوسطة على محيط بلدتي حوش السيد علي والمشرفة، عند الحدود الشمالية لمدينة الهرمل مع سوريا.
وافادت مصادر مطلعة "انّ الجيش سيعطي كل الفرص للمساعي السياسية والديبلوماسية من أجل ضمان انسحاب المسلحين من الجانب اللبناني في حوش السيد علي، وذلك ضمن إطار حرصه على تثبيت الهدوء وتفادي الانشغال بجبهة جديدة وسط التحدّيات الأخرى التي تواجهه، ولكن إذا لم تنجح تلك المساعي فهو سيكون مضطراً إلى استخدام الوسائل العسكرية لاستعادة أرض لبنانية تخضع حالياً للاحتلال، الأمر الذي لا يمكن القبول به".
وفي السياق نفسه، قالت أوساط سياسية مواكبة "إنّ الأحداث المستجدة على الحدود اللبنانية السورية تحمل مخاطر استثنائية، نظراً إلى تقاطعها مع وقائع وتطورات واستحقاقات حساسة لبنانياً وسورياً، ويمكن لأي خطوة غير محسوبة هناك، من الجانب اللبناني أو الجانب السوري، أن تُدخل البلدين في مأزق يصعب الخروج منه".
حكوميا، يعقد مجلس الوزراء جلسة ثانية في السرايا الخميس لاستكمال البحث في "آلية التعيين" في حين لم يتوضح بعد ما اذا كانت جلسة الجمعة، ستعقد لتعيين حاكم لمصرف لبنان، وفقاً للمعلومات، نظراً للخلاف المتجدد حول شخصية الحاكم واسمه، والجهات الدولية الداعمة له.
دبلوماسياً، ستقوم وزيرة خارجية ألمانيا "أنالينا بيربوك" بعد ظهر اليوم بزيارة قصيرة إلى لبنان قادمة من سوريا، وتلتقي قرابة الثالثة بعد الظهر رئيس الجمهورية جوزاف عون بحضور وزير الخارجية يوسف رجّي.
وبحسب المعلومات فان الوزيرة الالمانية ستشدد على تطبيق الإصلاحات والقرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1701 وبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية، وستؤكد أن الوضع اللبناني يخضع للمراقبة الدولية ولا يمكن التهرب من الالتزامات أو الالتفاف عليها.
وفي افطار "دار الايتام الاسلامية" قال رئيس الحكومة نواف سلام "اننا سنبقى دائمًا إلى جانب كل لبناني يؤمن بأن الدولة هي الملاذ الأول والأخير"، مشددا على ان "تأمين الإنسحاب الإسرائيلي أولوية، وإطلاق ورشة إعادة الإعمار في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت أولوية، وتأمين الكهرباء أولوية، والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي أولوية، واستقلال القضاء أولوية، وإصلاح الادارة اولوية، وانصاف المودعين وهيكلة المصارف وإعادة رسملتها واستجلاب المستثمرين أولوية، والتزام برنامج مساعدات العائلات الفقيرة أولوية، على أن الأولوية المطلقة تبقى للعمل على إعادة بناء الدولة، بإداراتها ومؤسساتها، وبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية بقواها الذاتية، كما نص عليه اتفاق الطائف".
وأكد سلام "ان آلية التعيينات ستقر الخميس"، مشدداً "على اهمية اللجنة الوزارية لمواكبة ملف الحدود ومكافحة التهريب على المعابر غير الشرعية".
وأكد العمل على التحضير لعقد مؤتمر عام للاستثمار في الخريف المقبل في بيروت لاعادة لبنان الى خارطة الاهتمام العربي والدولي، مشيراً الى ان العمل مستمر لرفع حظر سفر المواطنين السعوديين الى لبنان،  ورفع الحظر عن الصادرات اللبنانية الى السعودية.
 
المصدر: لبنان 24
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"