تفقد وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة المتحف الوطني وجناح المبنى الملحق به، بعد افتتاحه، حيث كان في استقباله المدير العام للاثار المهندس سركيس الخوري ورئيسة
المؤسسة الوطنية للتراث منى الهراوي ، لما سلام ، يمنى
زيادة كرم وسلمى السعيد التي ساهمت وبشكل كبير في بناء المقر وتأسيس داخله جناح "نهاد السعيد للثقافة".
وجال سلامة والحضور في ارجاء المبنى المؤلف من 3 طوابق، حيث يتصدر الطابق الأول مجسمًا للفنان الفرد طرزي ، مع شرح مفصل من السيدة لما سلام حول الية العمل في كل الامكنة الموجودة ان كان في اقامة معارض فنون تشكيلية كما هو موجود حاليًا ،او استضافة فعاليات ثقافية لاسيما منها ما يرمز الى ثقافتنا وحضارتنا.
واثر الجولة قال الوزير سلامة: "اود اولاً توجيه التحية الى المديرية العامة للاثار لعرض المنتجات بعد المخاطر التي تهددتها وثانيًا لحسن ادارة المتحف ."
وأضاف: "وتحية خاصة الى السيدة سلمى السعيد وعائلتها على تكرمهم الكبير واصرارهم لبناء هذا الجناح الملاصق للمتحف ، وهذا موجود في كل المتاحف في العالم وكان ينقصنا في
لبنان وبالتالي فانه
يعمل بشكل جيد، مما يشجعنا ان نتمكن من توسعته ورفده بالمزيد من الفعاليات الثقافية التي من شأنها ان تساعده على تأمين تمويل اضافي في السنوات المقبلة"، منوهًا ب"دور "المؤسسة
الوطنية للتراث" برئاسة السيدة الهراوي التي نشكرها على جهودها مع الاعضاء ،هذه
المؤسسة التي لعبت دورا كبيرا في تأمين التمويل وصيانة المتحف والمبنى الملاصق".
واعرب الوزير سلامة عن امله في "استعادة العمل بين
الوزارة والمؤسسة، وعودة التعاون بين القطاعين العام والخاص"، لافتًا الى أن "هذا التعاون هو مفتاح الثقافة في
لبنان،
ونحن لا نريد تأميم الثقافة و لا نريد الدولة ان تدير ظهرها ، هناك حال وسط نسعى اليه ونأمل بالتوصل له".