عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب
النائب سامي الجميّل، وبعد التداول في المستجدات وتطورات الأسبوع المنصرم، أصدر
البيان التالي:
1-
يشدد المكتب السياسي على ضرورة ترجمة الالتزام اللبناني بتطبيق القرارات
الدولية عبر خطوات عملية ومبرمجة، وعلى رأسها وضع ملف تسليم السلاح على رأس جدول أعمال الحكومة، مع وضع روزنامة عملية لتحقيق هذه الغاية، كخطوة أساسية لفتح الأفق أمام النهوض بالبلد وجذب الاستثمارات اللازمة لإعادة إعماره على قاعدة نهائية لا تنسفها حرب جديدة.
2-
تابع المكتب السياسي بقلق كبير الأحداث الجارية على طول الحدود اللبنانية-السورية والغارات
الإسرائيلية اليومية على عدد من المواقع جنوبًا وبقاعًا، حيث يجمعها قاسم مشترك هو السلاح الخارج عن الشرعية، ما يستوجب سحبه بشكل كلي على كامل الأراضي
اللبنانية.
ومن هنا، يؤكّد المكتب السياسي على أهمية تطبيق القرارات
الدولية التي تحمي
لبنان، لا سيما الـ 1701 بكامل مندرجاته بما فيها الـ 1680، ليكون
لبنان تحت حماية الجيش والمجتمع الدولي.
ويحيّي حزب الكتائب جهود الجيش اللبناني الجبارة في صد أي محاولة اعتداء على
لبنان وتحركه السريع لضبط الأوضاع المتفلتة على الحدود. وفي هذا الإطار، تندرج زيارة رئيس الحزب إلى كلّ من وزير الدفاع اللواء ميشال منسّى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، تأكيدًا للدعم المطلق الذي يوليه الحزب للجيش اللبناني ورئيس الجمهورية ووزير الدفاع والمؤسسات الأمنية، للسهر على استعادة قرار الدولة وسيادتها على كامل الأراضي
اللبنانية.
3-
اعتبر المكتب السياسي أن الانتخابات البلدية والاختيارية يجب أن تحصل في وقتها من دون أي تأخير، نظرًا لأهميتها على أكثر من صعيد، ويرى أن إنجازها في فترة زمنية قريبة يفرض إزالة العراقيل التي ما زالت تعترضها.