Advertisement

لبنان

بسطات سورية ببضائع لبنانية تغزو دمشق.. هذا ما يحصل

Lebanon 24
13-01-2025 | 13:06
A-
A+
Doc-P-1305623-638723965141394720.png
Doc-P-1305623-638723965141394720.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد مرور ما يقارب الـ40 يوماً على سقوط نظام الأسد في سوريا، لا تزال تفاصيل الحياة اليومية صعبة رغم كثير من الانفراجات.

فقد نشطت عمليات التهريب على الحدود مع لبنان، وعن طريق معبر المصنع الحدودي، خصوصا المحروقات منها، إذ يلعب فرق الأسعار الدور الأكبر بين البلدين.
Advertisement

في حين بات السوريون يواجهون صعوبات الحياة من خلال أعمال جانبية، أبرزها بسطات المحروقات الآتية من لبنان على أرصفة العاصمة دمشق والمحافظات الأخرى.

عن هذا أفاد سائق أجرة يعمل على الحدود بين البلدين، بأن طريقة عمله تتطلب تعبئة خزّان الوقود في سيارته من 2 إلى 3 مرات يومياً.

ولفت لـ"العربية.نت" بأن الأمور اليوم أفضل من قبل السقوط بكثير رغم غلاء الأسعار، لافتا إلى أنه بات يخرج إلى بيروت مع الزبائن، ويعود إلى دمشق مع زبائن آخرين ووقود.

كما تابع أنه بات بإمكانه استقبال طلبات بشكل أكبر يومياً مع توفر المحروقات وثمنها المنطقي نسبة لكلفة التوصيل بين البلدين.

وأشار إلى أن الأمر لم يعد سراً، إذ أن بسطات البنزين باتت في كل مكان من حارات سوريا، خصوصا وأن تلك الأخيرة عطشى بعد 14 عاما من الحرمان والعقوبات.

كذلك شدد على أن السوق السورية كبيرة، ويستحمل طلباً كبيرا بالمقابل.

وأوضح أنه كان أيام النظام يسافر مرة كل 10 أيام فقط، لأنه يحصل عبر البطاقة الذكية على 25 ليترا، في حين تحتاج مركبته للطلب الواحد 40 ليتراً. (العربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك