Advertisement

لبنان

أبو فاعور: نأمل أن تنشأ سوريا الديمقراطية المستقلة

Lebanon 24
28-12-2024 | 13:11
A-
A+

Doc-P-1298703-638710139486606744.png
Doc-P-1298703-638710139486606744.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعرب عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور عن أمله في "أن تنشأ سوريا الديمقراطية المستقلة المدنية والمستقرة وان نتعامل معها من دولة الى دولة"، معتبراً أن "النظام السابق الجائر القاتل المجرم الذي أجرم في سوريا وفي لبنان قد زال وذهب إلى غير رجعة".
Advertisement
 
 
كلامه جاء خلال لقائه مشايخ وفاعليات واهالي من بلدة دير العشاير، وفاعليات من بلدة مزرعة دير العشاير السورية المجاورة لبلدة الدير التي استضافت اللقاء في قاعتها العامة، مع وفد مرافق ضم مدير مكتب ابو فاعور علي اسماعيل، مسؤول العلاقات العامة في البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الاشتراكي فادي طلايع ومعتمد المنطقة فاضل جمال، كمال الساحلي وحسن ابو إبراهيم، حيث كان في استقبالهم رئيس بلدية دير العشاير احمد نصر، مختار البلدة توفيق العريان، وكيل داخلية التقدمي السابق ابراهيم نصر، مدير فرع التقدمي رجا الذيب وفاعليات.

كذلك، زار ابو فاعور خلوة البلدة والتقى مشايخها، وتفقد المدرسة الرسمية واطلع على حاجتها واطلع على حاجات مستوصف البلدة الذي قدم له كمية من الأدوية والمستلزمات الطبية.

وحيا ابو فاعور أهالي الدير ونقل لهم تحيات الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب رئيس "اللقاء الديمقراطي" الناىب تيمور جنبلاط، وتكليفه القيام بهذه الزيارة.

وقال: "الى بعض الذين يتخوفون مما سيحصل في سوريا، اي ان كان ما سيحصل في سوريا سيكون افضل من الوضع الذي كان قائماً. مصلحتنا اللبنانية هي مصلحة استراتيجية كبرى في ما يجري من تغيير ديمقراطي في سوريا، ونحن كلنا ثقة بأن حرية سوريا هي حرية لبنان وديمقراطية سوريا هي ديمقراطية لبنان وثقتنا أكبر من ذلك بان الشعب السوري رغم المخاض الصعب والطويل الذي سيخوضه لن تكون الأمور سهلة وليست سهلة بعد أكثر من 50 سنة من حُكم من حَكم سوريا بالحديد والنار والظلم والقتل والإجرام، فليس سهلاً أن تسترجع سوريا حياتها الطبيعية، ولكن أياً يكن كلنا ثقة بأن الشعب السوري سيعرف كيف يسلك مساره وطريقه الديمقراطي الحر لأجل مصلحة سوريا ووحدتها  وديمقراطيتها وعروبتها".
 
 
وأردف: "وحدة سوريا مسألة أساسية وكل الكلام الذي يحكى من قبل بعض الأوساط بأنه على المجموعات أو المكونات السورية أن تبدأ التفكير بمستقبل المستقل هو في غير مكانه، فقناعة وليد جنبلاط إذا كان لنا رأي كحزب وقناعة تيمور جنبلاط نقول من باب النصح ومن باب المحبة ان الشعب السوري ادرى  بشؤونه وادرى بمستقبله  واحرص على مستقبله منا وهو يعرف كيف يمكن أن يقود الأمور في المستقبل. ولسنا من الذين يستغلون التغيرات الخارجية للاستفادة منها بالداخل، نحن لسنا جماعة خطوط عسكرية ولا جماعة فرع فلسطين ولا جماعة نضع اسم فلان ونزيل اسم فلان".
 
 
وختم: "نأمل أن تنشأ سوريا الديمقراطية المستقلة المدنية والمستقرة وان نتعامل معها من دولة الى دولة".

 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك