17
o
بيروت
17
o
طرابلس
16
o
صور
16
o
جبيل
16
o
صيدا
16
o
جونية
11
o
النبطية
8
o
زحلة
6
o
بعلبك
-1
o
بشري
13
o
بيت الدين
13
o
كفردبيان
مباشر
الأبرز
لبنان
خاص
مقالات لبنان24
رادار لبنان24
صحافة أجنبية
ضيوف لبنان 24
إقتصاد
عربي-دولي
فنون ومشاهير
متفرقات
صحة
رياضة
منوعات
تكنولوجيا وعلوم
المرأة
فيديو
أفراح ومناسبات
تعازي ووفيات
بحث
الرئيسية
أخباري
مباشر
الأبرز
لبنان
خاص
مقالات لبنان24
رادار لبنان24
صحافة أجنبية
ضيوف لبنان 24
إقتصاد
عربي-دولي
فنون ومشاهير
متفرقات
صحة
رياضة
منوعات
تكنولوجيا وعلوم
فيديو
المرأة
أفراح ومناسبات
صور
تعازي ووفيات
كأس العالم2022
أخبار عاجلة
حالة الطقس
حركة السير
إستفتاء
من نحن
للاتصال بالموقع
لإعلاناتكم
لالغاء الاشعارات
Privacy Policy
جميع الحقوق محفوظة
© Lebanon24
Advertisement
لبنان
لبنان بحاجة إليك فلا تتأخر بالمجيء
اندريه قصاص Andre Kassas
|
Lebanon 24
25-12-2024
|
02:00
A-
A+
photos
0
A+
A-
عيد الميلاد هذه السنة مختلف عن السنوات الماضية، أقّله بالنسبة إلى اللبنانيين، الذين أفقدتهم الحروب بكل أشكالها فرحة العيد ومعناه الروحي الحقيقي. فمنذ 2024 سنة ولد المسيح في مزود حقير. لم يكن في ذاك الاسطبل الفقير لا نار تبعد عنه برد الشتاء القارس، ولا ثوب يستر عريه، بل أقمطة، تمامًا كما على الصليب. أتاه المجوس حاملين ذهبًا ومرًّا ولبانًا، وهو لم يطلب سوى الرحمة للعالمين. سجد له الرعاة وهم يسبحّون "المجد لله في العلى". يوسف صفيّه واقف أمام العظمة الألهية مدهوشًا ومعقود اللسان. أمّا مريم ومذ وضعته فلم تكّف عن تسبيح من نظر إلى تواضع أمته، وتحفظ في قلبها ووجدانها ما تراه بعينين وسع الفضاء.
Advertisement
وحده هيرودس كان خائفًا ومرتعدًا من طفل صغير، فأمر أن يبيد جميع أطفال بيت لحم. ومذ ذاك التاريخ بدأت جلجلة فلسطين.
في مثل هذا اليوم ولد المسيح فكان نورًا للأمم، وفي مثل هذا اليوم لم يعد ما بعده كما ما قبله. أصبح ملء التاريخ. معه بدأ التاريخ الجديد، تاريخ الخلاص لمن رأى وآمن، ولمن لم يرَ وآمن أيضًا، وله أعطيت الطوبى.
في مثل هذا اليوم تعمّ الفرحة ويسود السلام ويُمحّى البغض. في مثل هذا اليوم تُستعاد الذكرى، كل على طريقته، وإن احتلت المظاهر والبهرجات الخارجية مكان معاني العيد الحقيقية. ولكن القاسم المشترك بين الجميع هو الفرح والسرور والبهجة.
فمَن لم يختبر المعنى الخلاصي بحقيقته الايمانية لسر التجسد في حياته اليومية لن يستطيع أن يدرك أهمية هذا الحدث العظيم ببعض من التفسيرات، التي لم تستطع أن تتخطّى محدودية العقل البشري وحتى "الذكاء الاصطناعي". فالميلاد ببعده اللاهوتي والايماني هو أكثر من مجرد حدث زمني عابر مرّ عليه ردح من الزمن، وهو لم يُعطَ لغير الذين يعيشون العمل الخلاصي بعمقه الروحي والإنساني أن يفهموا تلك العلاقة المباشرة بين الله وكلمته والانسان.
بعد الميلاد لم يعد الانسان، أي انسان، في حاجة إلى أي وساطة بينه وبين خالقه بعدما صالح يسوع بتجسدّه الخلاصي الأرض مع السماء. فهو القائل "من رآني فقد رأى الآب". بالميلاد أصبحت علاقة الانسان بربه علاقة محبة. ما حدث قبل 2024 سنة في قرية وادعة من أرض فلسطين المثقلة بالأحزان، والتي تعاني اليوم الأمرّين، بدّل المفهوم الذي كان سائدًا في العهد القديم عن علاقة الانسان بخالقه، وهو الذي كلمه بلسان أنبيائه من إبراهيم إلى موسى، وهو الذي ناصر خائفيه والذين يتقونه، وأقام معهم عهدًا جديدًا عبر نوح بعد الطوفان الأول.
فالميلاد الذي نعيشه اليوم هو غير الميلاد الحقيقي. فهو لا يشبهه بشيء لا من قريب ولا من بعيد. إنه الميلاد الذي شُوهّت معانيه. لقد أصبح ميلاد الزينة وعجقة الهدايا، ميلاد "بابا نويل". ميلاد اليوم لا يشبه صاحبه، الذي لم يولد في القصور الدافئة، بل في مغارة باردة. لقد شوهّوا لنا العيد. أفرغوه من معانيه الروحية. جرّدوه مما حمله إلينا طفل المغارة من علامات ملء الأزمنة. فبدلًا من أن نتعمّق في هذا السر الخلاصي، تأملًا وصلاة وصمتًا وخشوعًا كصمت مريم ويوسف، وخشوع الرعاة والمجوس، ننصرف إلى البهرجة والضجيج والصخب. نتعلق بالقشور ونهمل الجوهر. نصرف معظم وقتنا لتزيين شجرة اعتدنا أن نطلق عليها تسمية "شجرة الميلاد". هي جميلة وتدخل الفرح إلى القلوب، ولكنها تبقى مجرد تعبير عن فرح خارجي فيما الفرح الحقيقي هو ذاك النابع من نور المغارة وبما ترمز إليه.
يحاول جميع الذين لم يتلقوا بشارة الخلاص بانفتاح، ومن بينهم حركات معادية للأديان السماوية، "وثننة" معاني عيد الميلاد، وتأطيره بكوادر تجارية بحتة، وقولبته بقوالب تتعارض مع المفاهيم الايمانية لعيد أصبح الحدّ الفاصل بين عهدين، قديم وجديد. فما بعد الميلاد لم يعد ما كان قبله. فالمفاهيم التي كانت سائدة تبدّلت. السلوك الايماني امتزج بأعمال الرحمة والأخوّة والتسامح. سقطت الشريعة وما فيها من فرائض بعدما حلّت مكانها محبة جامعة ومسكونية أوصى بها كلام الانجيل. "فإذا أحببتم من يحبونكم فأي فضل لكم". "أحبوا اعداءكم". "أحب قريبك كحبك لنفسك". "ما من حب أعظم من هذا وهو أن يبذل الانسان نفسه من أجل الذين يحبهم". هو ميلاد المحبة. "وهكذا يعرفونكم إذا كنتم تحبون بعضكم بعضًا كما أنا أحببتكم".
في هذا العيد المبارك لا يطلب اللبنانيون، جميع اللبنانيين، من صاحب العيد سوى أعجوبة واحدة، وهي أن يطرد "الهيروديسيين"، فينجو لبنان، كما نجا هو من "هيروديس"، ولا يكون مصيره كمصير يوحنا مقطوع الرأس.
في هذا العيد المجيد نطلب من طفل المزود ألا ينسى أطفال لبنان، والبائسين والمتعبين. وألا ينسى أن يزور هذا البلد الصغير لتحّل فيه السعادة والطمأنينة.
لبنان ينتظرك يا يسوع فلا تتأخر بالمجيء.
المصدر:
خاص "لبنان 24"
لبنان
خاص
مقالات لبنان24
تابع
Advertisement
الأكثر قراءة
بعد انفصالها مؤخرا عن زوجها الثاني.. شاهدوا مع من احتفلت كارلا حداد بعيد الميلاد (صور)
Lebanon 24
بعد انفصالها مؤخرا عن زوجها الثاني.. شاهدوا مع من احتفلت كارلا حداد بعيد الميلاد (صور)
02:44 | 2024-12-25
25/12/2024 02:44:39
Lebanon 24
Lebanon 24
بعد فيديو والده المسرب.. هذا ما يفعله ابن الفنان راغب علامة في السعودية (صور)
Lebanon 24
بعد فيديو والده المسرب.. هذا ما يفعله ابن الفنان راغب علامة في السعودية (صور)
04:41 | 2024-12-25
25/12/2024 04:41:32
Lebanon 24
Lebanon 24
نائب سيودّع البرلمان.. تحضير البديل بدأ
Lebanon 24
نائب سيودّع البرلمان.. تحضير البديل بدأ
01:30 | 2024-12-25
25/12/2024 01:30:00
Lebanon 24
Lebanon 24
أول عيد ميلاد لهما معا كزوجين.. شاهدوا كيف احتفل ناصيف زيتون ودانييلا رحمة بأجواء الكريسماس (فيديو)
Lebanon 24
أول عيد ميلاد لهما معا كزوجين.. شاهدوا كيف احتفل ناصيف زيتون ودانييلا رحمة بأجواء الكريسماس (فيديو)
03:50 | 2024-12-25
25/12/2024 03:50:04
Lebanon 24
Lebanon 24
مصدر اقتصادي: "المُنتج" المصرفي الجديد ليس سيئا
Lebanon 24
مصدر اقتصادي: "المُنتج" المصرفي الجديد ليس سيئا
01:45 | 2024-12-25
25/12/2024 01:45:00
Lebanon 24
Lebanon 24
أخبارنا عبر بريدك الالكتروني
بريد إلكتروني غير صالح
إشترك
عن الكاتب
اندريه قصاص Andre Kassas
أيضاً في لبنان
14:22 | 2024-12-25
هوكشتاين سيزور بيروت في هذا الموعد
14:11 | 2024-12-25
رئاسياً.. ماذا سيشهد الأسبوع المقبل؟
12:55 | 2024-12-25
بعد فيديو الكاهن والسلاح داخل الكنيسة.. أبرشية أنطلياس توضح
12:34 | 2024-12-25
استغل نزوح سكان راشيا الفخار في الحرب وهذا ما فعله.. قوى الأمن بالمرصاد
12:17 | 2024-12-25
في الخيام.. إنتشال 3 شهداء قضوا بغارة إسرائيلية
12:12 | 2024-12-25
ماذا يجري في الناقورة؟ هذه آخر المعلومات
فيديو
بائع عربي يتحوّل إلى تراند عالمي.. بهذه الطريقة (فيديو)
Lebanon 24
بائع عربي يتحوّل إلى تراند عالمي.. بهذه الطريقة (فيديو)
01:00 | 2024-12-25
25/12/2024 21:31:12
Lebanon 24
Lebanon 24
بالفيديو.. جسر ينهار في البرازيل وشاحنة حمض الكبريتيك تغرق في النهر
Lebanon 24
بالفيديو.. جسر ينهار في البرازيل وشاحنة حمض الكبريتيك تغرق في النهر
23:42 | 2024-12-22
25/12/2024 21:31:12
Lebanon 24
Lebanon 24
تزوجت 3 مرات.. الفنانة الشهيرة تتحدث بصراحة عن حياتها الخاصة وترد على الانتقادات (فيديو)
Lebanon 24
تزوجت 3 مرات.. الفنانة الشهيرة تتحدث بصراحة عن حياتها الخاصة وترد على الانتقادات (فيديو)
04:21 | 2024-12-21
25/12/2024 21:31:12
Lebanon 24
Lebanon 24
Download our application
مباشر
الأبرز
لبنان
خاص
إقتصاد
عربي-دولي
فنون ومشاهير
متفرقات
أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح
Softimpact
Privacy policy
من نحن
لإعلاناتكم
للاتصال بالموقع
Privacy policy
جميع الحقوق محفوظة
© Lebanon24