Advertisement

لبنان

"الخماسية" متحمّسة لجلسة 9 كانون الثاني والمطلوب "تنازلات"

Lebanon 24
02-12-2024 | 23:01
A-
A+
Doc-P-1287160-638688025427657274.jpg
Doc-P-1287160-638688025427657274.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كتب رضوان عقيل في" النهار":،يرحّب أعضاء "المجموعة الخماسية" بدعوة الرئيس نبيه بري لإجراء جلسة انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني المقبل. وينقل نواب التقوا السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو في الأيام الأخيرة، تشديده على حصول "تنازلات" من مختلف الأفرقاء وضرورة تلاقيهم على إتمام هذا الاستحقاق بعد كل هذا التأخير من الشغور. ويخلص نائب على تواصل مفتوح مع ممثلي "الخماسية" إلى أن الفرنسيين لا يمكنهم الخروج من حجم تأثير الأميركيين، ولا سيما في ملف في حجم رئاسة الجمهورية في لبنان رغم كل الحماسة التي يبديها الرئيس إيمانويل ماكرون في إنقاذ لبنان على المستويين الأمني والسياسي والعمل على خط التهدئة ومنع الاعتداءات الإسرائيلية والعمل تحت مظلة القرار 1701.  
Advertisement
وفي المناسبة لا يبدي ديبلوماسي فرنسي حماسته لتطبيق القرار 1559 ليس من باب التهرب من مضمونه بل من أجل عدم خلق المزيد من الانشقاقات بين اللبنانيين اليوم، وأن الأولوية الآن تقضي بإرساء وقف إطلاق النار في الجنوب وضرورة تضافر كل الكتل لانتخاب رئيس الجمهورية وتأليف الحكومة.  
في غضون ذلك لا يدخل سفراء "الخماسية" في تزكية اسم على آخر وإن كانت أكثر من عاصمة لا تخفي في معرض "إشاراتها" ميلها الى تأييد العماد جوزف عون وهذا ما يظهر بطريقة مباشرة من جهة واشنطن. ولا يخفى بحسب مصادر نيابية أن الأخيرة تبقى صاحبة الكلمة الأولى في المجموعة ولاسيما بعد الأحداث الأخيرة في لبنان وسوريا وهي على تنسيق مفتوح مع الرياض والدوحة.  
ولم يعد خافياً أن أميركا والسعودية كانتا في مقدم الجهات الخارجية التي نشطت على خط التمديد لعون حيث طالبتا بالإسراع في التمديد له مع إظهار الأولى أنها لا تعترض على وصوله إلى الرئاسة الأولى ومن أصحاب هذا الرأي أكثر من عاصمة عربية ولو أنها لا تقول إنه المرشح الوحيد. 
ويقول ديبلوماسي غربي في لقاء مصغر في بيروت: إن كان من الصعب انتخاب قائد الجيش "فمن الأسلم أن يستمر في منصبه للفترة التي مُدّدت له ليستمر على رأس المؤسسة العسكرية في السنة الأولى من ولاية الرئيس المقبل، نظراً إلى الدور الذي يؤديه في تنفيذ القرار 1701". وإن كان التركيز على انتخاب رئيس الجمهورية فإن تطورات الخروق الإسرائيلية المتواصلة قد تؤدي إلى تطيير الهدنة التي يصفها متابعون بـ"الهشة" نتيجة عدم التزام إسرائيل بها "وأن من الأفضل هنا تلقف دعوة بري لجلسة الانتخاب والخروج برئيس للبلاد".  
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك