في خضم التوترات السياسية والصراعات المستمرة في لبنان، ومع إغلاق العديد من المطاعم ومحلات السهر في العاصمة بيروت والمناطق الجنوبيّة، تحوّلت طرابلس إلى وجهة بديلة للكثير من اللبنانيين.
فقد أصبحت أسواق المدينة ومحلاتها التجارية تشهد ازدحامًا ملحوظًا، مع تدفق أعداد كبيرة من الزوار من مختلف المناطق.
ووفقًا لما ذكره أحد أصحاب المحلات التجارية في المدينة، فانه على الرغم من الظروف الاستثنائية الّتي يمر بها البلد، لم تشهد أسواق طرابلس أي تراجع في المبيعات، وبقيت ثابتة بل وزادت قليلاً.
ويعود ذلك إلى تأثير النزوح من مناطق أخرى، والذي أسهم بشكل كبير في زيادة الطلب وتعزيز دخل التجار في المنطقة.