Advertisement

لبنان

تحضير ملف لبنان لمؤتمر باريس ورئيسة وزراء ايطاليا تزور بيروت لساعات

Lebanon 24
17-10-2024 | 22:08
A-
A+
Doc-P-1264186-638648250049799094.jpg
Doc-P-1264186-638648250049799094.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
موجات الذعر التي عمّمها "يوم الإنذارات" الإسرائيلية المتلاحقة في مناطق مختلفة، والتي كانت تستبق بدقائق ترجمة الإنذارات بغارات الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدات عدة، قابلها ترقب لبناني قوي لجلاء مصير القائد الميداني الأول في حركة "حماس" ورمز عملية "طوفان الأقصى" يحيى السنوار في ظل المعلومات الإسرائيلية عن اغتياله. 
Advertisement

في المقابل، كانت تداعيات الحرب في لبنان تفرض نفسها على المحطات  الخارجية البارزة، حيث بدأ لبنان تحضير ملفه الى مؤتمر باريس الخميس المقبل، ان لجهة المساعدات للنازحين أو لجهة المساعدات العسكرية الضرورية، ليتمكن من أخذ دوره في الجنوب الى جانب القوات الدولية، عملاً بالقرار 1701.

وفي الاطار، تصل الى بيروت اليوم الجمعة، رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني للقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ثم رئيس مجلس النواب نبيه بري للبحث في التطورات العسكرية والسياسية والجهود لوقف الحرب ولا سيما الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين وعلى قوات اليونيفيل.

وقالت الخارجية الأميركية ان الوصول الى نهاية الحرب في غزة سيعزز فرص الحل الدبلوماسي للصراع على الحدود الاسرائيلية- اللبنانية.

وفي السياق أفادت مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين أن   الموضوع اللبناني والحرب في غزة هيمنا على محادثات القمة الأوروبية- الخليجية في بروكسل بين قيادات مجلس التعاون الخليجي لا سيما منهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والقادة الأوروبيين.  وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لقاء على هامش القمة مع بن سلمان وكان متوقعاً أن يجري حديثاً هامشياً مع تميم آل ثاني، لكن الأمير اضطر إلى مغادرة القمة باكراً. وركّز ماكرون على ضرورة وقف اطلاق النار في لبنان على أن يكون الأولوية الملحة، ثم على المساعدات الإنسانية الضرورية التي ستبحث في مؤتمر دعم لبنان الذي دعا إليه ماكرون في باريس يوم  الخميس المقبل في 24 تشرين الأول الحالي، ثم العمل على حل سياسي للتهدئة بين لبنان وإسرائيل وحثّ اللبنانيين على انتخاب رئيس للجمهورية، ثم تعزيز موقع قوات اليونيفيل في الجنوب ودعم الجيش اللبناني من أجل نشره في جنوب الليطاني في اطار الحل السياسي. 

واشارت أوساط عربية بوضوح عبر "النهار" الى أن الدول العربية المهتمة بلبنان ترى أن قائد الجيش العماد جوزف عون يجب أن يكون في هذا الظرف الشخص الأفضل والمرشح الوسطي لرئاسة الجمهورية اللبنانية، إذ أن الدول الخليجية الأساسية توافق هذا الرأي خصوصاً أنها مدركة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستمر في حربه للتخلص من قوة "حزب الله" العسكرية في لبنان ومنع الحزب من تهديد الدولة العبرية، وأن شخصية مثل العماد جوزف عون رئيساً للبنان تكون وسطية وفي الوقت نفسه قوية لتسلّم الرئاسة في مثل هذا الوقت. وتجدر الاشارة إلى أن دول الغرب في طليعتها الولايات المتحدة وفرنسا وغيرها من الدول التي تعنى وتتابع الوضع في لبنان  تربطها علاقات ثقة واحترام بالعماد جوزف عون.

وذكرت «اللواء» ان وزير الخارجية  عبد لله بو حبيب سيغادر بيروت خلال ايام قليلة الى باريس لحضور المؤتمر الدولي الذي دعت اليه فرنسا في 24 من الشهر الحالي لبحث المساعدات الى لبنان وسبل وقف الحرب، كما يزور روما لحضور مؤتمر الدول الصناعية السبع الذي يعقد في 28 الشهر الحالي، وسيتطرق الى الملف اللبناني، ثم يزور برشلونة  لحضور «مؤتمر الاتحاد من اجل المتوسط، وحيث يعرض في كل هذه المؤتمرات موقف لبنان من العدوان ومن وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701، اضافة الى امور اخرى.

وكان الرئيس نبيه بري بحث مع الرئيس نجيب ميقاتي المستجدات السياسية والميدانية في ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان وملف النازحين. واستقبل رئيس المجلس سفير فرنسا هيرفيه ماغرو، وتم عرض لتطورات الاوضاع في لبنان والمستجدات السياسية وأجواء التحضيرات للمؤتمر الدولي الذي ستنظمه فرنسا دعما للبنان.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك