Advertisement

خاص

مرض شائع عالميًا.. دراسة جديدة تكشف طريقة علاجه

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
02-07-2025 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1385591-638870473470054472.jpeg
Doc-P-1385591-638870473470054472.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "Medical Xpress" الطبي أن "الصداع النصفي مرض شائع عالميًا، إذ يصيب ما يقرب من 15% من سكان العالم، وفي بعض الأحيان، يمكن أن تكون أعراضه مرهقة بما يكفي لتتداخل مع الأنشطة اليومية. وعلى الرغم من تعدد خيارات العلاج، لا يجد بعض مرضى الصداع النصفي الراحة من الأدوية المتاحة، فيما يعاني آخرون من آثار جانبية تمنعهم من استخدام بعض هذه الأدوية".
Advertisement

وبحسب الموقع، "قد يتمكن مرضى الصداع النصفي المزمن الذين لم يتمكنوا من إيجاد الراحة باستخدام أدوية الصداع النصفي المتاحة الآن من الحصول على خيار جديد. وتوصلت دراسة تجريبية جديدة أجراها الباحث الإيطالي سيموني براكا وزملاؤه إلى أن فئة الأدوية، التي تسمى ناهضات مستقبل الببتيد الشبيه بالغلوكاجون 1 (Glucagon-like peptide-1 receptor agonist GLP-1)، قللت عدد الأيام التي يعاني فيها المريض من الصداع النصفي إلى النصف، وهذه هي نفس أنواع الأدوية المستخدمة لإنقاص الوزن وعلاج مرض السكري، مثل Ozempic، والتي تعمل عن طريق التحكم في مستويات السكر في الدم في الجسم".

وتابع الموقع، "إن الدراسة التي نُشرت في مجلة Headache: The Journal of Head and Face Pain، شملت 31 مشاركاً (26 أنثى و5 ذكور) يعانون من الصداع النصفي المزمن والسمنة، وتم إعطاء المشاركين عقار ليراغلوتيد (liraglutide)، وهو ناهض لمستقبلات GLP-1، على مدى فترة 12 أسبوعًا وطلب منهم كتابة يومياتهم خلال هذه الفترة. وفي نهاية الفترة، أبلغ المشاركون عن تغير في متوسط عدد أيام الصداع النصفي شهريًا من حوالي 20 يومًا إلى 11 يومًا من الصداع النصفي شهريًا. وانخفض معدل تكرار الصداع الشهري لدى 15 مريضًا بنسبة 50% تقريبًا، فيما أظهر سبعة مرضى انخفاضًا في عدد أيام الصداع النصفي بنسبة 75%، وأفاد مريض واحد بعدم إصابته بالصداع النصفي على الإطلاق. في المقابل، أبلغ بعض المشاركين عن آثار جانبية خفيفة في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والغثيان، ولكن هذه الآثار اختفت لاحقًا ولم تؤثر على الدراسة".

وبحسب الموقع، "ترتبط السمنة عمومًا بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي، ومن المعروف أن فقدان الوزن يمكن أن يساعد في تقليل تكرار الأعراض، ومع ذلك، لا يبدو أن فقدان الوزن هو الآلية لتقليل الصداع النصفي في هذه الدراسة. كما وتمت متابعة مؤشر كتلة الجسم (BMI) خلال الدراسة، ولم يشهد المشاركون سوى تغيير طفيف للغاية من 34.0 إلى 33.9. كما ووجد الباحثون أيضًا أن الاختلافات في العمر والجنس والأدوية الإضافية لم تحدث فرقًا كبيرًا في تقليل أيام الصداع النصفي".

وتابع الموقع، "إن الضغط داخل الجمجمة (ICP) هو عامل آخر معروف أنه يؤثر على وتيرة الصداع النصفي الشديد. ويشير الباحثون إلى دراسة أخرى على وجه الخصوص، حيث تم تصريف السائل الدماغي الشوكي عن طريق البزل القطني (lumbar puncture)، مما أدى إلى تخفيف الصداع النصفي. وافترض براكا وزملاؤه أن الليراغلوتيد أدى إلى انخفاض الضغط داخل الجمجمة لدى المشاركين في الدراسة، مما أدى إلى انخفاض الصداع النصفي، ومع ذلك، فإنهم لم يأخذوا القياسات فعليا لتحديد ما إذا كان هناك تغيير في ضغط الدم داخل الجمجمة، ولم تتضمن الدراسة مجموعة مراقبة. وأشاروا إلى أن "الأبحاث المستقبلية ينبغي أن تُقيّم هذه المعايير لفهم آلية عمل الليراغلوتيد لدى هؤلاء المرضى بشكل أفضل". ومع ذلك، يُقدّم هذا البحث سبيلاً جديداً محتملاً لعلاج الصداع النصفي المزمن في المستقبل".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"