Advertisement

صحة

ما هو الأفضل للصحة النفسية.. الاستحمام بماء بارد أو دافئ؟

Lebanon 24
05-06-2025 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1370887-638847282598709005.jpeg
Doc-P-1370887-638847282598709005.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أوضحت الطبيبة النفسية نيكول ليبيرا الفرق الذي يُحدثه الماء البارد والدافئ على الحالة النفسية، أثناء فترات الصدمة والإرهاق والتوتر.

وقالت ليبيرا: "على الرغم من أن درجات الحرارة الباردة تُعدّ فعّالة بشكل خاص إذا كان جهازك العصبي يتمتع بمساحة تحمّل عالية، إلا أنه يجب عليك دائماً البحث عن الدفء في أوقات الصدمات المعقدة والإرهاق والتوتر".
Advertisement

وشرحت الخبيرة النفسية "إذا كان الجهاز العصبي عالقاً بالفعل في حالة توتر، فإن الماء البارد يسبب المزيد من الاضطراب في الجسم. فهو يرفع مستويات الكورتيزول ويُغرق الجسم بالأدرينالين".

على العكس من ذلك، يُنشّط الماء الدافئ "الجهاز العصبي الباراسمبثاوي" المعروف بحالة "الراحة والهضم". ويعمل هذا في الاتجاه المعاكس، حيث يخفّض الكورتيزول ويهدئ العصب المبهم، ما يساعد على تنظيم الوظائف اللاإرادية الأساسية مثل معدل ضربات القلب والتنفس والهضم. 

وبحسب "سوري لايف"، تابعت الدكتورة ليبيرا شرحها للأساس العلمي وراء هذه العملية، "بدلاً من صدمة الجسم كما يحدث عند الغطس في الماء البارد، تُشير الحرارة إلى أن الجسم آمن". 

وأوصت بإضافة ملح إبسوم إلى حوض الاستحمام، حيث يمتص الجسم المغنيسيوم عبر الجلد، ويُعزز الماء الدافئ هذا الامتصاص لأنه يزيد من الدورة الدموية ونفاذية الجلد.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك