Advertisement

إقتصاد

وزارة الزراعة: ثلث سكان لبنان يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد

Lebanon 24
22-01-2025 | 10:53
A-
A+
Doc-P-1309957-638731653299395799.jpg
Doc-P-1309957-638731653299395799.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلنت وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة – "الفاو" و"برنامج الأغذية العالمي"، في بيان مشترك، أن "نحو ثلث سكان لبنان يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، نتيجة تصاعد الصراع في أواخر عام 2024، إذ أثرت الأعمال العدائية على القطاعين الزراعي والاقتصاد، مما يجعل التعافي بطيئا، وفقاً لتقييم جديد للأمن الغذائي".
Advertisement

وأشار البيان إلى أن "تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC يظهر أن نحو 1.65 مليون شخص في لبنان يعانون حاليا من مستويات الأزمة أو الطوارئ من انعدام الأمن الغذائي - المرحلة 3 من التصنيف أو أعلى - مقارنة بـ1.26 مليون شخص قبل التصعيد".

ولفت إلى أن "201,000 شخص يواجهون مستويات الطوارئ - المرحلة 4 من التصنيف- أي ضعف العدد قبل التصعيد"، متوقعا "استمرار حال انعدام الأمن الغذائي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، من دون عودة قصيرة الأمد إلى الظروف التي كانت قبل الأزمة".

وأوضح أن "اللاجئين في لبنان معرضون بشكل خاص للخطر، حيث يصنف حوالى 594,000 لاجئ سوري - 40 % من اللاجئين السوريين و89,000 لاجئ فلسطيني - 40 % من اللاجئين الفلسطينيين، على أنهم في المرحلة 3  أو أعلى"، وقال: "كما أن نحو 970,000 مواطن لبناني، 25 في المئة من السكان، يقعون في الفئة نفسها".

وأكد أن "الصراع أدى إلى تعطيل النشاط الاقتصادي وسبل العيش في كل القطاعات"، مشيرا إلى أن "الأسواق لا تزال تكافح للتعافي، رغم وقف إطلاق النار في تشرين الثاني"، معتبرا أن "هذا التراجع الحاد يعمق الأزمة الاقتصادية التي طال أمدها، حيث انكمش الاقتصاد اللبناني بنسبة 34 % من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي منذ عام 2019 مع ركود الاستثمارات".

ولفت إلى أن "سوء التغذية لا يزال يشكل خطرا كبيرا في لبنان، خصوصا بين الأطفال والمراهقين والنساء"، مشيرا إلى أن "دراسة حديثة أظهرت أن ثلاثة من كل أربعة أطفال دون سن الخامسة يتبعون أنظمة غذائية تفتقر إلى التنوع، مما يجعلهم عرضة للتقزم والهزال".

وأعلن أن "برنامج الأغذية العالمي قدم عام 2024 مساعدات غذائية إلى 750,000 شخص نزحوا بسبب القتال، حيث وفر وجبات ساخنة وإمدادات غذائية ومساعدات نقدية للأشخاص في الملاجئ والمجتمعات في كل أنحاء لبنان، وهو يخطط هذا العام لمساعدة 2.5 مليون شخص، بما في ذلك حوالى 900,000 لاجئ سوري في لبنان".
(الوكالة الوطنية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك